#سواليف

اكتشف العلماء جسما غامضا في مركز مجرتنا #درب_التبانة لا يتناسب مع معايير أي شيء آخر في #المجرة.

ووجد الفريق أن #الجسم_الغامض يصدر #موجات_ميكروويف، ما يشير إلى أنه يحتوي على #غبار وغاز سريع الحركة ينتقل بسرعة تقارب 112 ألف ميل في الساعة من منطقة صغيرة جدا في قلب مجرتنا.

وقد نظر علماء الفلك في مجموعة من الخيارات لما يمكن أن يكون عليه الجسم، من #ثقب_أسود إلى سحابة منهارة ونجم متطور، لكنهم وجدوا أن “خصائصه لا تتطابق بشكل جيد مع تلك الموجودة في أي نوع معروف من الأجسام الفلكية”.

مقالات ذات صلة Lenovo تطلق حاسبا لوحيا لا مثيل له 2024/06/25

ويقول العلماء: “يحتوي مركز مجرتنا على مليارات النجوم، وعشرات الملايين من الكتل الشمسية من الغاز، وثقب أسود هائل، وعُشر عملية التكوين النجمي المستمرة في مجرتنا، ومقبرة واسعة من بقايا النجوم، وبالتالي فهو المكان الأكثر احتمالا للعثور على فئات جديدة من الأجسام”.

وتم اكتشاف الجسم المسمى G0.02467–0.0727 باستخدام مرصد أتاكاما الكبير المليمتري/تحت المليمتري الكبير في تشيلي، المعروف باسم مرصد “ألما (ALMA)، والشهير بقدراته العالية على التصوير.

ورصد العلماء الجسم الذي أطلق عليه أيضا اسم Millimeter Ultra-Broad Line Object أو اختصارا MUBLO، أثناء دراسة المنطقة الجزيئية المركزية (CMZ)، وهي منطقة خاصة في مركز المجرة يبلغ عرضها نحو 700 سنة ضوئية، معروفة بغازاتها الكثيفة، حيث تحتوي على ما يقارب 80% من جميع الغازات الكثيفة في المجرة، كما أنها موطن للسحب الجزيئية العملاقة وعناقيد تشكيل النجوم الضخمة التي ما تزال غير مفهومة جيدا.

واستكشف فريق البحث، الذي نشر نتائجه في مجلة Astrophysical Journal Letters، مجموعة واسعة من التفسيرات المحتملة لـ MUBLO.

وأخذوا في الاعتبار سيناريوهات مثل التدفق الخارجي للنجوم الأولية، والتدفق الخارجي المتفجر، والسحابة المنهارة، والنجم المتطور، والاندماج النجمي، والسحابة المدمجة عالية السرعة، والثقب الأسود متوسط ​​الكتلة، والمجرة الخلفية.

ومع ذلك، لم يشرح أي من هذه النماذج الخصائص الفريدة الجسم المكتشف بشكل كاف.

واكتشف علماء الفلك موجات ملليمترية قادمة من الجسم، مع ظهور الغبار المحيط بإشارات واسعة ومنتشرة.

وأصدر الجسم أيضا إشعاعا مستمرا، يبدو أنه قادم من الغبار وأصدر إشارات محددة من جزيئات معينة مثل أحادي كبريتيد الكربون وأول أكسيد الكبريت.

وتم اكتشاف أحادي كبريتيد الكربون في السحب الجزيئية، كما تم اكتشاف أول أكسيد الكبريت حول آيو، أحد أقمار المشتري.

وكانت درجة حرارة الغاز نحو -436 درجة فهرنهايت (-260 درجة مئوية)، وهي أبرد بكثير مما شوهد عادة في هذا الجزء من المجرة.

ووجدت الأبحاث أيضا أن جزيئات الغاز لم تكن تتحرك في حلقة بسيطة، ما يشير إلى أنها يمكن أن تتدفق بعيدا عن نجم منفجر، حسبما ذكرت مجلة Nature.

ومع ذلك، فإن موجات الصدمة تنتج مواد كيميائية محددة يفتقر إليها MUBLO.

وقال العلماء إن التفسيرات الأكثر منطقية هي وجود ثقب أسود متوسط ​​الكتلة أو زوج من النجوم المندمجة يحجبها الغبار. لكنهم لاحظوا أيضا أن الجسم لا يتناسب مع أي من التعريفين.

وخلص الفريق في الدراسة إلى أن “MUBLO، في الوقت الحاضر، جسم فريد من نوعه من حيث الملاحظات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف درب التبانة المجرة الجسم الغامض غبار ثقب أسود

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية انتقال "المواد الكيميائية المسرطنة" من الأم إلى طفلها

كشفت دراسة جديدة عن كيفية انتقال المواد الكيميائية المسببة للسرطان من الأمهات إلى أطفالهن أثناء الحمل.

حلل فريق البحث في جامعة فودان الصينية، عينات دم لـ 1076 مشاركة، حيث وجدوا 65% من المواد المتعددة الفلوروألكيل (PFAS). واكتشف الفريق أن المواد الكيميائية الموجودة في مجرى الدم تشق طريقها إلى المشيمة والحبل السري وحليب الثدي، وبالتالي إلى الأجنة أثناء الحمل وبعده.

وتعرف PFAS، التي توجد في معظم الأطعمة والهواء والماء والتربة ومنتجات التنظيف، بأنها مواد مجهرية تستغرق آلاف السنين لتتحلل، تلتصق بالبروتينات الموجودة في الجسم التي تنقلها من مجرى دم الأم (المصل) عبر المشيمة، إلى مجرى دم الجنين.

وتعمل بنية المشيمة كحاجز أمام المواد السلبية مثل الفيروسات وبعض الأدوية، ولكن نظرا لقدرة PFAS على الذوبان في الدهون، فيمكنها عبور المشيمة للوصول إلى الجنين.

إقرأ المزيد التعرض "للمواد الكيميائية الأبدية" أثناء الحمل يهدد الأطفال بخطر صحي مقلق

ولاحظ الفريق أن بعض المواد الكيميائية السامة تتحرك بسهولة أكبر عبر المشيمة مقارنة بالرضاعة الطبيعية، لكن معدلات PFAS المكتشفة في 551 عينة من حليب الثدي كانت أعلى من 50%.

وتبين أن هناك أكثر من 50% من 5 أنواع من PFAS في مصل الحبل السري، والتي تأتي من المشيمة ومجرى دم الرحم.

وكشف الباحثون أن التعرض لـ PFAS قبل الولادة يرتبط بزيادة التعرض للأمراض المعدية والتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.

ووجدت الدراسة أن كمية المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرضع تعتمد على النظام الغذائي للأم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر عند الولادة ومستوى التعليم.

إقرأ المزيد أساليب للتخفيف من التعرض لمواد سامة مسببة للسرطان

وعلى الرغم من أن الباحثين وجدوا مواد كيميائية خطيرة وأبدية في حليب الثدي والمشيمة، إلا أن ليندا بيرنباوم، الرئيسة السابقة للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية والبرنامج الوطني لعلم السموم، لا تزال تقول إن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق مخاطر التعرض المحتمل لـ PFAS. 

وقالت لـThe Hill: "أنا أؤكد دائما للناس أن حليب الثدي هو الأفضل، حتى لو كان هناك تلوث".

وقال الباحثون إنهم يأملون أن تمهد النتائج الطريق أمام الشركات للتخلص إلى الأبد من المواد الكيميائية الموجودة في مصادر الغذاء.

جدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية تتراكم في الجسم خلال فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن تستغرق من بضعة أشهر إلى عدة عقود قبل أن يتم التخلص منها أو استقلابها في الجسم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • اكتشاف بقايا كائن “فضائي غريب” في أمريكا الشمالية
  • اكتشاف آلية انتقال "المواد الكيميائية المسرطنة" من الأم إلى طفلها
  • الشمبانزي تساعد العلماء في تحقيق اكتشاف طبي مذهل
  • عاش قبل 500 مليون سنة.. اكتشاف بقايا كائن فضائي بأمريكا الشمالية
  • اكتشاف بقايا كائن "فضائي غريب" في أمريكا الشمالية
  • مصرع شخص وإصابة 14 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة
  • العلماء ينجحون في تحريك الأشياء بالصوت!
  • جيمس ويب يلتقط صورة "جواهر كونية" قد تساعد على حل لغز كيفية تشكل الكون
  • روسيا.. اكتشاف 30 نوعا جديدا من اللافقاريات في جليد القوقاز