إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية امس الثلاثاء باندلاع حريق ضخم قرب قاعدة “أوفريت” العسكرية الإسرائيلية بمنطقة “هار هتسوفيم” في القدس.

وقالت وسائل الإعلام: “تعمل مراكب الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، ورجال الإطفاء على إخماد حريق كبير بالقرب من قاعدة “أوفريت” في منطقة القدس”.

وأضافت: “يعمل 12 فريق إطفاء حاليا على إخماد حريق كبير اندلع بالقرب من قاعدة “أوفريت”، وهناك العديد من الفرق الأخرى في طريقها إلى مكان الحادث في محاولة لمنع إلحاق ضرر بالقاعدة والمرافق القريبة”.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: “في هذه المرحلة لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون في المنطقة، أو على القاعدة العسكرية، أو على مستخدمي الطريق، أو على مبنى الجامعة العبرية أو المباني الأخرى، ولا يوجد ضحايا حتى الآن”.

وأضاف: “تم التحقيق في الاشتباه في أن الحريق نجم عن اشعال متعمد للنيران. وبناء على ذلك، فتحت الشرطة تحقيقا، وفي الوقت نفسه، تجري عمليات التحقيق والتفتيش عن المشتبه بهم في المنطقة”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة

 

الثورة نت/

قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن “لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة”.

وحذر تارار، عبر حسابه على منصة “إكس”، من أن “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم”، مؤكدا أن “الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته “بالهجوم الإرهابي”.

وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.

مقالات مشابهة

  • إعلان حالة الطوارئ..النيران تحاصر مواقع عسكرية إسرائيلية في القدس المحتلة
  • النيران تتمدد بإسرائيل وتحاصر قاعدة عسكرية وإعلان حالة الطوارئ
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • الشرطة الهندية: مقتل 14 شخصًا على الأقل بعد اندلاع حريق مأساوي في فندق شرق البلاد
  • حرائق ضخمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة..وسلطات الكيان تطلب مساعدة دولية
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
  • تفاصيل عملية عسكرية إسرائيلية في دمشق بإدعاء حماية الدروز
  • إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد