منير فخرى يكشف تفاصيل أول لقاء مع محمد مرسي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن البعض في وقت حكم الإخوان كانوا يراوضهم فكرة ترك البلد، وسمعت ذلك، وكان هذا تعبير عن الرفض لسياسيات الجماعة بعد وصولهم للحكم.
يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة منتخب إنجلترا ضد سلوفينيا مباشر دون تقطيع | اليورو 2024 بإطلالة مبهجة.. كارول سماحة تبهر جمهورها
وأضاف فخري عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز": أنني كنت على علاقة شخصية مع محمد مرسي، حيث تزامنا مع بعض في مجلس الشعب، من عام 2000 إلى 2005، حيث كان قائد مجموعة الـ "17" وهو عدد نواب الإخوان.
ونوه، إن أداء الرئيس محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيد، ولكن لا يصلح لأن يكون رئيس لجمهورية مصر العربية، واستغربت كثيرًا عند سماعي بخبر ترشحه.
عزازي علي عزازي قدم استقالته قبل حلف محمد مرسيوأوضح، أن محافظ الشرقية عزازي علي عزازي، قدم استقالته قبل حلف محمد مرسي اليمين، وقال:"لا يمكن التعامل مع أشخاص أختلف معهم على المستوى السياسي".
ونوه بأن أول يوم أربعاء من شهر يوليو من اجتماع مجلس الوزراء، طُلب من المجلس أن يجتمع في الاتحادية مع رئيس الجمهورية محمد مرسي، حيث اصطفنا وسلمنا عليه، حيث عانقني وأخذني في حضنه، وهذا كان بمثابة إحراج كبير لي.
سلسلة القرارات الكارثيةوأضاف فخري عبد النور، أن خلال الجلسة كان دائمًا ما يشيد بي، وهذا كان غريب بالنسبة لي، حيث كان يتعمد إرسال رسائل بإنني مع الفكر الخاص بهم، وهذا غير صحيح بالمرة.
ونوه، أن بعد قرار محمد مرسي بدعوة مجلس الشعب للإنعقاد، اتصلت بعدد من الوزراء لتقديم استقالتنا على اتخاذ قرار غير دستوري، وهنا بدأت سلسلة القرارات الكارثية له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز اكسترا نيوز محمد مرسی
إقرأ أيضاً:
منير فخري عبدالنور لـ«الشاهد»: نقاشات جبهة الإنقاذ كانت ثرية وهدفها واحد
كشف منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، عن كيفية تنظيم العمل في جبهة الإنقاذ، أثناء نشاطها.
وقال «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «حزب المصريين الأحرار أعطانا مكتب في الزمالك، وكنا نجتمع على الأقل 3 مرات في الأسبوع، والجميع كان مواظبًا ومتحمسًا».
وأضاف أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ كانت ثرية جدًا، فضلا عن منافسة بين الأطراف المختلفة، وهذا أمر طبيعي، متابعًا: «كنا نصل دائمًا إلى توافق في نهاية كل اجتماع».
واستطرد: «كانت هناك اختلافات في الرأي بخصوص التوقعات، لكن الهدف كان واحدًا، هناك من كانوا متأكدين من أن النصر قريب، وأننا سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان وتغييره في أسرع وقت ممكن».