سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية مقتل آلاف الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صرح نايجل فرج زعيم حزب الإصلاح اليميني البريطاني أن رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مذنب بمقتل آلاف الجنود الأوكرانيين لإقناعه فلاديمير زيلنسكي بعدم توقيع معاهدة سلام مع روسيا.
ونقلت صحيفة "التايمز" قول فرج ردا على سؤال من الصحفيين حول الشكل الذي قد يبدو عليه اتفاق السلام في أوكرانيا: يجب على الأطراف أولا أن تبدأ المفاوضات.
وأضاف: "لا أعلم كم هو عدد الأشخاص الذين ماتوا نتيجة لذلك.. يبدو الأمر كما لو أن جونسون يريد من الطرفين القتال في أوكرانيا حتى الموت، وبالنظر إلى أن عدد ضحايا المعركة يصل إلى مليون شخص، فإنني أجد ذلك أمرا غير عادي".
واعترف الزعيم الإصلاحي البريطاني بأن أوكرانيا ستضطر إلى التخلي عن بعض الأراضي من أجل وقف الأعمال القتالية.
وتابع قائلا: "هذا هو خياره (زيلنسكي).. لا أحد يتحدث حتى عن السلام، الجميع يتحدثون عن أن أوكرانيا ستنتصر.. حقا؟..لدي شك كبير في هذا الأمر".
ووفقا لفرج "فقد لا يتبقى أي شاب في أوكرانيا إذا حاول زيلنسكي استعادة جميع الأراضي التي تعتبرها سلطات كييف ملكا لها".
يذكر أنه في نهاية نوفمبر الماضي قال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كانت ستتوقف بعد مفاوضات إسطنبول ربيع 2022، لكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون حضر إلى كييف ودعا السلطات الأوكرانية لعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا ومواصلة القتال، متعهدا بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لكييف.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لو لم ترفض كييف المفاوضات مع روسيا في اسطنبول بتحريض الغرب، لكانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد انتهت منذ فترة طويلة.
إقرأ المزيدوكان بوتين قد أعلن خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية في 14 يونيو الجاري أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب، ودعا بوتين في مبادرته لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإيجاد حل نهائي للنزاع.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية أكدت القيادة الروسية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وترفض كييف التفاوض مع موسكو، وتواصل بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، اللجوء إلى الحل العسكري.
وقد حذرت روسيا كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بوريس جونسون فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف لندن متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. القراءة الأولية لوثائق اغتيال كينيدي لا تضع حدًا لتكهنات الجريمة
لم تنجح القراءة الأولية لوثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في نوفمبر 1963، في وضع حدّ للتكهّنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية القتل.
ونشر الأرشيف الوطني الأميركي يوم الثلاثاء الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة الجريمة، لكن المعلومات الأولية عنها ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.رفع السرية عن الوثائقوتأتي هذه الخطوة إثر توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في يناير قضى برفع السرّية عن سائر الملفّات المتعلّقة باغتيال كلّ من الرئيس كينيدي، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.
أخبار متعلقة إخلاء 350 منزلًا.. الفيضانات توقف الحياة في جنوب إسبانيابعد 9 أشهر.. عودة رائدي الفضاء العالقين بالمحطة الدولية إلى الأرضوفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي، لكنها أبقت على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي - وكالات (أرشيفية)
وذكرت الإدارة عندما جرى تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في ديسمبر 2022 بأن 97% من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في 5 ملايين صفحة، أصبحت علنية الآن.تحقيقات لجنة وارنوخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس الأسبق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره، إلى أن قناصًا سابقًا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده.
لكنّ هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حدّ للتكهّنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء عملية قتل كينيدي في دالاس في تكساس، فيما غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.