يعاني بعض مستخدمي الهواتف من مشكلة نفاد شحن البطارية سريعًا، الأمر الذي يسبب إزعاجا كبيرًا لهم، ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل، ربما تؤدي إلى إتلاف بطارية الهاتف على المدى البعيد، بحسب موقع «البوابة العربية التقنية».

7 أسباب وراء نفاد شحن بطارية الهاتف سريعًا

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نفاد شحن بطارية الهاتف سريعًا، وذلك نتيجة بعض الأمور، التي تسبب ذلك، والتي قد يجهلها الكثيرون، ويمكن تناول كلًا منهما على حدة فيما يلي:

ترك بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية، الأمر الذي يعمل على استهلاك قدر كبير من الطاقة، ويؤدي إلى نفاد شحن البطارية سريعًا، فوجب العمل على غلق هذه التطبيقات في حالة عدم استخدامك لها.

 تقليل مستوى إضاءة الهاتف، لأنه يتسبب في نفاذ شحن البطارية سريعًا، والاعتماد على استخدام طاقة متوسطة. تستهلك بعض التطبيقات مثل Google Maps قدرًا كبيرًا من بيانات الهاتف، الأمر الذي يحتاج بطبيعته إلى قدر عال من الطاقة، ما يزيد من استهلاك بطارية الهاتف، ويمكن حل ذلك عبر التوجه إلى الإعدادات والعمل على ضبط ذلك التطبيق على خاصية تشغيل التطبيق وقت الاستخدام فقط.

في حالة عدم تحديث نظام التشغيل الخاص بهاتفك المحمول، يكون ذلك واحدًا من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نفاد شحن بطارية المحمول، وذلك راجع إلى كون أنظمة التشغيل مدعمة بتعديلات وحلول لمشاكل كثيرة في أنظمة التشغيل القديمة، ومن البطارية.  عند ضبط الجهاز على الاتصال بشبكة الواي فاي وقتًا طويلًا، يساعد ذلك على سحب شحن البطارية فمن الأفضل العمل على غلق هذه الخاصية. يعمل فتح إشعارات كافة التطبيقات الموجودة في الجهاز، ومن بينها منصات التواصل الاجتماعي والألعاب، يؤدي ذلك لتلف البطارية على المدى البعيد.  استخدام أنواع سيئة من الشواحن، يؤثر بالطبع على البطارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطارية الهاتف تطبيقات الهاتف بطاریة الهاتف شحن البطاریة سریع ا

إقرأ أيضاً:

منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها

نجح فريق من الباحثين في إثبات أن الجزيئات الصغيرة التي تطلقها الخلايا يمكن إعادة توجيهها لتعمل كمنصات لنقل الأدوية التي تحتوي على جزيئات مضادة للحمض النووي الريبوزي تستهدف خلايا السرطان في الرئة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور السرطان.

تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع معهد علوم السرطان في سنغافورة (CSI Singapore) بجامعة سنغافورة الوطنية، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث (A*STAR)، والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة، وكلية ديوك-إن يو إس للطب. ويقود فريق الباحثين الدكتور مين لي من معهد الطب الرقمي وعمل معه قسم علم الأدوية في كلية طب يونغ لو لين، بجامعة سنغافورة الوطنية.

الطب الدقيق لعلاج سرطان الرئة

يُعتبر سرطان الرئة، وبالتحديد سرطان الرئة غير صغير الخلايا -وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من السرطان بين المرضى الذين لا يدخنون- أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصا على مستوى العالم.

وإن ظهور آليات تقاوم الأدوية التي تنتج عن الطفرات في السرطان تتجاوز بسرعة تطور الأدوية التي تعالج السرطان، مما يضيف ضرورة ملحة لابتكار علاج جديد وآمن وفعّال يمكن تصميمه وفحصه والتحقق منه في وقت قصير.

في الدراسة التي نُشرت في مجلة إي بيو ميدسن "eBioMedicine" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، اتجه المؤلفون إلى استخدام الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي، ليس فقط للتغلب على مشكلة مقاومة الأدوية، ولكن أيضا للمساهمة في تطوير الطب الدقيق.

ويمكن للجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي الارتباط بجزء محدد من الحمض النووي الريبوزي وتثبيط النشاط غير المنتظم.

يهدف الطب الدقيق إلى تخصيص العلاج لكل مريض حسب ما يناسبه، عكس ما يفعله العلاج واسع النطاق الذي يلائم الجميع.

تنقسم الأورام إلى حميدة وخبيثة بناء على سرعة النمو والقدرة على الانتشار (غيتي إيميجز) إيصال الدواء للورم

تُعتبر الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي أداة مرنة يمكن إعادة تصميمها بسهولة لاستهداف وحل مشكلات في جينات مختلفة. هذه الميزة حيوية في سياق سرطان الرئة غير صغير الخلايا، المعروف بتطوير مقاومة الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن تخصيص الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي لاستهداف الطفرات الفريدة بناء على خصائص السرطان المتعلقة بكل مريض.

ولكن لهذه الجزيئات عيوب، ومن عيوبها أنها تتحلل بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تقليل فاعليتها في موقع الورم، ويمكن معالجة ذلك من خلال إيجاد طريقة لحمل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي وتوصيلها مباشرة إلى موقع الورم.

لتحقيق ذلك، استخدم الباحثون الحويصلات خارج الخلية المستمدة من خلايا الدم الحمراء البشرية كوسيلة طبيعية لنقل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي المضادة للسرطان إلى موقع الورم.

أظهرت الحويصلات المحملة بالجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي تأثيرات قوية مضادة للسرطان في نماذج مختلفة من سرطان الرئة، بما في ذلك الخلايا المستمدة من المرضى.

قال الأستاذ المشارك تام واي ليونغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد الجينوم في سنغافورة والمؤلف المشارك للدراسة وفقا لموقع يوريك ألبيرت: "إن الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلية كوسيلة لنقل العلاجات النووية يُضيف وسيلة علاجية قوية محتملة لعلاج الأورام".

وأضاف أن "القدرة على القضاء بدقة على خلايا السرطان الطفرية مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية ستمكن من تقديم علاج مخصص لكل مريض. يمثل هذا خطوة مهمة نحو معالجة مقاومة الأدوية وتطبيق الطب الشخصي في علاج السرطان".

مقالات مشابهة

  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها
  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • 5 طرق للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية والأصناف المجهولة.. تعرف عليها
  • السيسي يصدر 8 قرارات جمهورية.. تعرف عليها
  • دولة عربية تحتل المركز الثالث عالميا في تجارة «الماس».. تعرف عليها
  • “Asus” تستعد لإطلاق أحد أفضل الهواتف.. تعرف على مواصفاته
  • السيسي يصدر 4 قرارات جمهورية.. تعرف عليها
  • منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية. تعرف عليها
  • 9 أسباب وراء الرغبة في الحكة بالوجه.. اذهب للطبيب في هذه الحالة