7 أسباب وراء نفاد شحن بطارية الهاتف سريعًا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يعاني بعض مستخدمي الهواتف من مشكلة نفاد شحن البطارية سريعًا، الأمر الذي يسبب إزعاجا كبيرًا لهم، ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل، ربما تؤدي إلى إتلاف بطارية الهاتف على المدى البعيد، بحسب موقع «البوابة العربية التقنية».
7 أسباب وراء نفاد شحن بطارية الهاتف سريعًاتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نفاد شحن بطارية الهاتف سريعًا، وذلك نتيجة بعض الأمور، التي تسبب ذلك، والتي قد يجهلها الكثيرون، ويمكن تناول كلًا منهما على حدة فيما يلي:
ترك بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية، الأمر الذي يعمل على استهلاك قدر كبير من الطاقة، ويؤدي إلى نفاد شحن البطارية سريعًا، فوجب العمل على غلق هذه التطبيقات في حالة عدم استخدامك لها.تقليل مستوى إضاءة الهاتف، لأنه يتسبب في نفاذ شحن البطارية سريعًا، والاعتماد على استخدام طاقة متوسطة. تستهلك بعض التطبيقات مثل Google Maps قدرًا كبيرًا من بيانات الهاتف، الأمر الذي يحتاج بطبيعته إلى قدر عال من الطاقة، ما يزيد من استهلاك بطارية الهاتف، ويمكن حل ذلك عبر التوجه إلى الإعدادات والعمل على ضبط ذلك التطبيق على خاصية تشغيل التطبيق وقت الاستخدام فقط. في حالة عدم تحديث نظام التشغيل الخاص بهاتفك المحمول، يكون ذلك واحدًا من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نفاد شحن بطارية المحمول، وذلك راجع إلى كون أنظمة التشغيل مدعمة بتعديلات وحلول لمشاكل كثيرة في أنظمة التشغيل القديمة، ومن البطارية. عند ضبط الجهاز على الاتصال بشبكة الواي فاي وقتًا طويلًا، يساعد ذلك على سحب شحن البطارية فمن الأفضل العمل على غلق هذه الخاصية. يعمل فتح إشعارات كافة التطبيقات الموجودة في الجهاز، ومن بينها منصات التواصل الاجتماعي والألعاب، يؤدي ذلك لتلف البطارية على المدى البعيد. استخدام أنواع سيئة من الشواحن، يؤثر بالطبع على البطارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطارية الهاتف تطبيقات الهاتف بطاریة الهاتف شحن البطاریة سریع ا
إقرأ أيضاً:
صلاة تجعل بيتك يشع نورًا فى الشتاء .. تعرف عليها
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الشتاء بأنه ربيع المؤمن فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (الشتاء ربيع المؤمن) أخرجه البيهقي، ومن حديث الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".
وما لا يعلمه الكثيرون أن هناك عجائب قيام الليل وأداء الفجر في هذا الصقيع القارس، منها ما ذكره عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حين قال:"إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: "فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف.
صلاة قيام الليل تجعل بيتك يشع منه النور
- البيوت التي يصلى فيها قيام الليل يشع منها نور يراه أهل السماء، وكما ننظر إلى السماء ليلًا لنرى نور النجوم؛ تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها.
- والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم، ولم تصل قيام ليل يومًا؛ تسأل عنك لأنها رأت بيتك مظلمًا فيقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لك حسب حاجتك
فلْيحرص كل مؤمن على هذه العبادة الجميلة، كلٌّ حسب طاقته، ولا تنسوا شعارنا الدائم قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} النور:54
عجائب قيام الليل في الصقيعوقيام الليل من الطاعات التي رغب إليها الإسلام فجاء في كتاب الله تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا"، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيما ورد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، أنه قال: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
ويقول الحافظ ابن رجب: كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: "ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى فيقول: الصيام في الشتاء"، ومعنى كونها غنيمة باردة أنها غنيمة حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة.
ويستطرد أما قيام ليل الشتاء فلطوله يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة فيقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد أخذت نفسه حظها من النوم فيجتمع له فيه نومه المحتاج إليه مع إدراك ورده من القرآن فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه، ومن كلام يحيى بن معاذ : "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك"، بخلاف ليل الصيف فإنه لقصره وحره يغلب النوم فيه ، فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله ، فيحتاج القيام فيه إلى مجاهدة ، وقد لا يتمكن فيه لقصره من الفراغ من ورده من القرآن .
ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام"، وروي عنه مرفوعا ولا يصح رفعه . وعن الحسن قال: "نِعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصوم"، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: “ يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا وقصر النهار لصيامكم فصوموا”.
عجائب قيام الليليكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، فضل القيام لأداء الصلاة في هذا الصقيع فيقول إن الثبات على أداء صلاة الفجر في هذا الوقت من العام وفي ظل هذا البرد القارس هو ثبات على الطاعة ومعرفة بلذة النعمة.
وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي :" لذة ونعمة لا يعرفها إلا متذوقوها، فمن تعود على صلاة الفجر صقيع مش صقيع برد مش برد، تقوم من النوم في قمة السعادة أن يراك مع الساجدين والعابدين، الدنيا برد أو تكتكة، هتصلي في البرد في الصيف والمطر، طالما فيه صلاة هتصلي".
وأبان الجندي أن القدرة على تحقيق الطاعة والعبادة هو ثبات ونعمة من الله تبارك وتعالى يقول الله عزوجل : “يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة”، موضحاً الحكمة من أن مواسمنا الدينية تدور على فصول العام الأربعة، أننا نعمل بالسنة القمرية، فشهر رمضان، نصومه في الصيف والربيع والشتاء والخريف ونواجهه في سائر الأجواء كأننا نعلن لله تبارك وتعالى أننا لن نتغير أو نتلون مهما تغير الطقس.