ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. مئات الجنود يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
لم تمر ساعات على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإقرار تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم»، والذي يعد ضربة قاضية لحكومة بنيامين نتنياهو، حتى كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انتشار موجه من الرفض لأداء الخدمة العسكرية في قطاع غزة بين مئات الجنود والضباط في قوات الاحتياط لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أرجعت الأسباب لكونها لم تعد مجدية وتعرض حياتهم للخطر.
أوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن المئات من جنود وضباط قوات الاحتياط يرفضون العودة إلى مواقعهم العسكرية في قطاع غزة، بسبب ما أسموه «القيمة الأخلاقية»، مؤكدين أن عودتهم إلى موقعهم العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر.
وأضاف الجنود الرافضين للعودة إلى غزة، إلى أن تلك العملية العسكرية لن تعيد المحتجزين، مؤكدين أنهم قد يضطروا إلى مغادرة البلاد في حالة إجبارهم على الخدمة العسكرية، خاصة وأن الآلاف غادروا ولا يرغبون بالعودة.
وتابعت الصحيفة، أنه خلال شهر مايو الماضي، وقع 41 جنديا وضابطا من قوات الاحتلال على خطاب رفض الخدمة، و10 منهم كتبوا أسمائهم بالكامل، بينما اكتفى آخرين بكتابة الأحرف الأولي من أسمائهم، وذكروا في خطابهم: إنه بعد مرور 6 أشهر على الحرب في غزة تأكدنا من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحيفة أن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في الاستخبارات، و7 في قيادة الجبهة الداخلية، والآخرين في وحدات المشاة والهندسة والمدرعات، والكوماندوز ومكافحة الإرهاب.
كيف تعامل جيش الاحتلال مع تلك الحالاتوبحسب الصحيفة العبرية، فأنه منذ أشهر بدأت تتسرب المعلومات حول رفض الجنود الخدمة العسكرية في غزة، وقد تعاملت قيادة جيش الاحتلال مع الأمر بهدوء، فلم يتم اعتقالهم كما كان يحدث في السابق، بل حاولت إقناع بعضهم بالبقاء، وتسريح الآخرين بدون ضجيج.
لكن البعض منهم قرر الخروج إلى الإعلام، للإعلان عن أن الحكومة تتعمد إطالة الحرب وذلك لحسابات سياسية، بغرض البقاء في الحكم، حتى وإن عرضت حياتهم للخطر فهم لا يهتمون، لذلك قام بعض المحتجين بالمشاركة في المظاهرات التي تطالب بإقالة الحكومة وعودة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية العدوان على غزة قوات الاحتلال اسرائيل الخدمة العسکریة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
“ضربة جديدة”.. المنتخب السعودي يخسر أحد ركائزه قبل مواجهة اليابان
السعودية – تلقى المنتخب السعودي ضربة جديدة قبل لقاء اليابان يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثامنة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأعلن المنتخب السعودي استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد من مواجهة اليابان يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 المقررة في أميركا الشمالية بسبب الإصابة.
وقال بيان صادر عن المنتخب السعودي إن الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني قرر استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد نجم روما الإيطالي من مباراة اليابان للإصابة.
وأشار إلى أن اللاعب اشتكى من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ بناء على ما جاء في التقرير الطبي نظرا لحاجته لبرنامج علاجي.
كما يغيب عن منتخب السعودية الثنائي حسن كادش ومحمد كنو بسبب الإصابة أيضا.
وفاز منتخب السعودية على حساب الصين بنتيجة 1-0 في الجولة السابعة على ملعب “الأول بارك”.
ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة قوية أمام منتخب اليابان على ملعب “سايتاما” حيث يسعى الأخضر لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في التأهل المباشر إلى كأس العالم.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني، فيما تأهلت اليابان رسميا إلى النهائيات بعد تصدرها المجموعة بـ19 نقطة.
المصدر:RT