وزير خارجية الجزائر يؤكد أهمية تكثيف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالإرهاب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أهمية تكاثف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها عطاف، أمس الثلاثاء، مع العديد من المسؤولين بمقر الأمم المتحدة بفيينا، في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى النمسا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن عطاف بحث مع المسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، علاقات التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات، والجريمة المنظمة وآفة الإرهاب، إلى جانب المواضيع المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة.
كما أشار في هذا الصدد إلى جهود الجزائر المضنية في التعامل مع ظاهرة إغراقها المستهدف بالقنب الهندي عالي المفعول، والذي يبقى المخدر الأكثر انتشارا في قارة إفريقيا وفقا للتقارير العالمية المتعاقبة للمخدرات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
كما أكد وزير الخارجية الجزائري، خلال اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، دعم بلاده المستمر للوكالة ولجهود مديرها العام في دعم استفادة الدول الأعضاء من الطاقة والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في إطار ولايتها.
وتناول الطرفان واقع التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتطبيقات النووية لأغراض التنمية المستدامة واستعرضا آفاق تعزيز هذا التعاون، خاصة في إطار تنفيذ الاتفاق الإطاري الوطني الموقع شهر نوفمبر 2023.
وخلال لقائه مع الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبت فلويد، أكد عطاف عزم الجزائر مواصلة دعمها لهذه المنظمة ولجهود أمينها التنفيذي في الإسراع في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.