الأرقام لا تنتهي في "أمم أوروبا".. والهدف 900 في "اليورو" نمساوي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أرقام جديدة وأسماء تكتب بحروف من ذهب، وذلك بعد أن كتب رومانو شميد لاعب منتخب النمسا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا.
وسجل شميد الهدف الثاني لبلاده في شباك المنتخب الهولندي خلال المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من جولات دور المجموعات للنسخة السابعة عشر "يورو 2024" والتي اقتنصت خلالها النمسا بطاقة الصعود للدور ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة الرابعة وذلك بعد أن حققت الفوز على الطواحين الهولندية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مفاجأة من العيار الثقيل.
حمل هدف "رومانو شميد" الرقم 900 في تاريخ منافسات أمم أوروبا منذ انطلاقها عام 1960 في فرنسا.
فيما حمل أول هدف في تاريخ اليورو توقيع اللاعب اليوغوسلافي "ميلان جاليتش" بمرمى منتخب الاتحاد السوفيتي في نسخة فرنسا 1960.
بينما كان هدف الفرنسي "آلان جيريس" في شباك بلجيكا بنسخة عام 1984 في فرنسا الهدف رقم 100 في تاريخ اليورو.
وحمل الهدف رقم 200 توقيع الدنماركي "كيم فيلفورت" في مرمى ألمانيا بنسخة عام 1992.
وكان للسلوفيني زلاتكو زاهوفيتش نصيب في الأهداف المئوية وذلك بعد تسجيله هدفا في مرمى إسبانيا بنسخة 2000 ليحمل الرقم 300 في معدل التهديف بالبطولة.
وحمل هدف الفرنسي "تيري هنري" في مرمى سويسرا بنسخة 2004 الرقم 400.
كما حمل هدف الإسباني "تشافي هيرنانديز" في شباك روسيا بنسخة سويسرا والنمسا 2008 الهدف رقم 500.
وسجل الهدف رقم 600 بأقدام البرتغالي "ناني" في مرمى آيسلندا بنسخة 2016.
بينما كان الهدف رقم 700 بتوقيع النمساوي ميكائيل جريجوريتش في مرمى مقدونيا الشمالية بنسخة 2020.
فيما حمل الهدف رقم 800 اسم السويسري "هاريس سيفيروفيتش" في مرمى فرنسا بنسخة 2020.
كما دون الألباني "نديم بايرامي" اسمه بحروف من ذهب، وذلك بعد أن سجل هدفًا بقميص منتخب بلاده بعد مرور 23 ثانية في مرمى إيطاليا بنسخة 2024، ليُعد بذلك أسرع هدف في تاريخ البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية تيري هنري أمم أوروبا الاتحاد السوفيتي منتخب النمسا تاريخ اليورو المنتخب الهولندي الطواحين الهولندية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".