دراسة حديثة: القهوة تقلل من مخاطر الجلوس الطويل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أظهر تحليل جديد لبيانات دراسة شملت 10 آلاف شخص أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الوفاة، إلا أن شاربي القهوة المنتظمين يبدو أنهم محميون من هذا التأثير السلبي. نظرت الدراسة، التي نشرت في "ستادي فايندز"، في عاملين رئيسيين: المدة التي يقضيها الأشخاص في الجلوس يومياً وكمية القهوة التي يشربونها.
قسم الباحثون المشاركين بناءً على وقت جلوسهم اليومي إلى أربع فئات: أقل من 4 ساعات، 4-6 ساعات، 6-8 ساعات، وأكثر من 8 ساعات.
وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين جلسوا لأكثر من 8 ساعات يومياً كانوا أكثر عرضة بنسبة 46% للوفاة لأي سبب و79% أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن جلسوا أقل من 4 ساعات يومياً. النتيجة الأكثر إثارة كانت أن من يشربون 3-4 أكواب من القهوة يومياً كانوا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 33%، وأقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 54% مقارنة بغير شاربي القهوة. والأهم أن خطر الوفاة المتزايد المرتبط بالجلوس لفترات طويلة لم يُلاحظ إلا لدى غير شاربي القهوة، مما يشير إلى دور القهوة في تقليل التأثيرات السلبية للجلوس الطويل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي
يقضي ملايين الناس في أنحاء العالم ساعات طويلة في يومهم يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت غير مهتمين بفحوى المحتوى أو هدفه، ولكن يبقى الهدف الأساسي قضاء بعض الأوقات خارج الواقع بمشكلاته ومشاغله.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي».
إدمان الفيديوهات القصيرةوأفاد التقرير: «كشف العلماء وفقال لدراسات حديثة، أن قضاء ساعات أمام الإنترنت والتعرض للمحتوى الردئ وغير الهادف يؤدي مع الوقت إلى لنتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية خاصة على المستخدمين من فئة المراهقين والأطفال».
أعراض التعرض لمحتوى غير الهادف عبر الإنترنتوواصل: «ومن ضمن الأعراض التي قد يؤدي لها المحتوى غير الهادف عبر الإنترنت هي التضاهر المعرفي وضباب الدماغ وتقصير فترة انتباهنا، ولكن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت يمكن أن يُسبب أعراضا أكثر حدة مثل الاكتئاب لدى المراهقين على وجه الخصوص بالإضافة إلى أعراض اجتماعية أخرى مثل الانطواء وعدم القدرة على التعامل بشكل جيد مع العالم الخارجي».