“استعان بمنجم”.. تصريحات جدلية من اتحاد الكرة الهندي ضد مدربه السابق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اتهم الاتحاد الهندي لكرة القدم المدرب الكرواتي السابق للمنتخب الوطني الأول، إيغور شتيماتس، باللجوء إلى مناورات غير أخلاقية في عملية اختيار اللاعبين بعد إقالته من منصبه الأسبوع الماضي. تمت إقالته بسبب فشله في قيادة الفريق لتأهل الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
على مدار السنوات الخمس التي قضاها في منصبه، كانت العلاقة بين الاتحاد الهندي والمدرب الكرواتي متوترة.
في رد فعله المتأخر في وقت متأخر من ليلة الاثنين، أعلن الاتحاد الهندي أن الكرواتي قد ألحق الأذى بالاتحاد الوطني بسبب “تصريحاته السلبية”، وأكد أن البيان الصادر عن شتيماتس يهدف بشكل واضح إلى الإساءة إلى الاتحاد وتشويه صورته، وأن ذلك لا يتناسب مع سلوك محترف يعمل في هذه المنظمة لمدة تزيد عن خمس سنوات.
وتابع: “هذا السلوك عزز فقط اعتقاد الاتحاد الهندي لكرة القدم بأنه اتخذ القرار الصحيح، لسبب عادل، بإنهاء عقده”. وكان اتحاد الكرة الهندي مدد عقد مدربه في أكتوبر الماضي الذي حتى يونيو 2026.
أصبح شتيماتس الذي وصل مع كرواتيا كلاعب إلى نصف نهائي كأس العالم عام 1998، مدربا للهند في عام 2019 وساهم وإن كان لفترة وجيزة في قيادة المنتخب ليكون بين المئة الأوائل في التصنيف العالمي، وذلك للمرة الثانية فقط خلال قرابة ثلاثة عقود من الزمن.
لكن ولايته تميزت بالجدل، وذكر تقرير إعلامي في عام 2023 أنه استخدم منجما لاختيار تشكيلته في ادعاء وصفه شتيماتس في حينها بأنه “عار”.
لكن بيان الاتحاد الهندي قال إنه “شعرنا بالصدمة عندما لاحظنا اعتماده على أحد المنجمين لتحديد استدعاءات اللاعبين واختيارات الفريق”، قبل التدخل لوقف ذلك.
وقاد شتيماتس الهند للمشاركة في كأس آسيا بداية هذا العام، حيث خسرت جميع مبارياتها الثلاث.
وتحتل الهند التي أطلق عليها رئيس “فيفا” السابق السويسري، سيب بلاتر، لقب “العملاق النائم”، المركز 124 في التصنيف العالمي الحالي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتحاد الهندی
إقرأ أيضاً:
ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
روسيا – وجهت روسيا صباح اليوم ضربة موجعة لمكتب “لوتش” الأوكراني للتصاميم في كييف ردا على استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ غربية بعيدة المدى ضد منشأة صناعية في مقاطعة روستوف الروسية.
واستخدم الجيش الروسي في ضربته المكثفة أسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، بما في ذلك صواريخ “الخنجر” فرط الصوتية. وقد أصاب أحدها مكتب “لوتش” الأوكراني المصنع للصواريخ.
يذكر أن مكتب “لوتش” متخصص في تصميم وتصنيع وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وبالدرجة الأولى منظومات “إر -360” لصواريخ “نبتون” البحرية.
وصاروخ “نبتون” عبارة عن نسخة غير مرخصة من صاروخ “خا-35” سوفيتي الصنع المخصص لإصابة السفن صغيرة الحجم. ومن المعلوم أن هناك نسخا من هذا الصاروخ مخصصة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية من منصات ساحلية.
وإضافة إلى ذلك عمل المكتب على تصميم أنظمة دفاع جوي وصواريخ جوية غير موجهة وطائرات مسيرة ورشاشات عيار 12.7 ملم متحكم فيها عن بعد، فضلا عن صواريخ “ستوغنا” و” بارير- بي” و”كونوس” و Falarick 90/105/120 المضادة للدبابات.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن كل أهداف الضربة المكثفة تم تدميرها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا