بعد إجباره على مغادرة حضرموت .. البحسني يقود مناورة جديدة ضد السعودية ويلوح بالتصعيد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الجديد برس/
بدأ فرج البحسني، عضو الرئاسي ونائب رئيس الانتقالي، الاحد، مناورة جديدة ضد السعودية في اهم محافظة نفطية شرقي اليمن ملوحاً بالتصعيد العسكري والقبلي والسياسي.
وعقد البحسني في وقت سابق اليوم 3 لقاءات ابرزها مع مشايخ قبائل المنطقة الشرقية لحضرموت، حيث طالب خلال اللقاء دعم القبائل لمليشيات النخبة الحضرمية التي أسسها وتدعمها الامارات معتبراً التفريط فيها سيكون له تداعيات خطيرة.
واكد البحسني، وفق ما افاد به في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تعويله على قبائل الشرق والتي اغلبها تؤيد الانتقالي.
وجاء اللقاء في اعقاب لقاء مماثل جمع البحسني بقيادات من مؤتمر حضرموت الجامع الذي يشهد انقسام بسبب موقفه من مجلس حضرموت الوطني الذي اشهرته السعودية مؤخرا كحامل للقضية الحضرمية.
وابدى البحسني نيته التحالف مع المؤتمر الحضرمي على الرغم من عدم مشاركة رئيس حضرموت الجامع وابرز خصوم الانتقالي، عمرو بن حبريش في اللقاء.
وتأتي تحركات البحسني بعد يوم على توجيهات سعودية له بمغادرة حضرموت التي عاد لها مؤخرا قادما من الامارات.
والضغوط السعودية لاخراج البحسني تأتي بناء على طلب حلفاء الرياض في حضرموت ممن باتوا يخشون قلبه للوضع هناك خصوصا في ظل معارضته لمجلس حضرموت الوطني والذي تسوقه السعودية كممثل للمحافظة النفطية.
وتشير تحركات البحسني في تحدي السعودية إلى حصوله على دعم قوي من الإمارات التي اعادته من المنفى مؤخرا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وناقش الجانبان سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية، وتبادل وجهات النظر حيالها، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
وحضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.