الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، إنها استهدفت السفينة "أم.أس.سي سارة في. الإسرائيلية" في بحر العرب بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة في الآونة الأخيرة، في إعلان للمسؤولية عن هجوم وردت تقارير بشأنه في اليوم السابق.
وكان مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن قال، الاثنين، إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا استُهدفت بصاروخ في بحر العرب، لكنها لم تصب.
وأضاف أنها تعرضت للهجوم على الأرجح بسبب الاعتقاد بأنها مرتبطة بإسرائيل.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن إصابة السفينة كانت "دقيقة ومباشرة"، ووصف السفينة بأنها "إسرائيلية".
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الطاقم لم يتأذ وأن السفينة، التي كانت تبحر على بعد 246 ميلا بحريا عن نشطون في اليمن عند استهدافها، تتجه إلى مقصدها التالي.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية منذ نوفمبر قائلة إنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال عشرات الهجمات التي شنها الحوثيون، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القسام يعلن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غرب غزة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع تُعرف باسم "شواظ"، وذلك قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة ، وأكدت الكتائب في بيان أن الهجوم جاء ضمن تصعيد عمليات المقاومة ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية .
وفقاً لبيان القسام، وقع الهجوم عندما اقتربت الدبابة الإسرائيلية من موقع قرب محطة الخزندار، حيث جرى تفجير العبوة الناسفة عن بُعد، مما أدى إلى تضرر الدبابة. ولم تُعلن القسام عن حجم الأضرار بالتحديد، إلا أنها أكدت أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد الإسرائيلي وتأكيداً على جهوزية المقاومة".
تشير التقارير إلى أن كتائب القسام كثفت في الآونة الأخيرة من استخدام العبوات الناسفة والأسلحة المضادة للدروع لاستهداف الآليات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود، في محاولة لفرض معادلة جديدة تهدف إلى تقليل تحركات القوات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة. ويعتبر استخدام عبوات "شواظ" المحلية جزءاً من استراتيجية القسام لزيادة فعالية عملياتها القتالية رغم الحصار المفروض على غزة.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول العملية، إلا أن مصادر محلية أفادت بأن الجيش قام بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية في الأجواء لرصد تحركات المقاومة، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، مما يزيد من احتمالية تصاعد التوتر في الأيام القادمة.
في ظل التوتر المتزايد على الحدود، حذرت أوساط سياسية وأمنية من احتمال تدهور الأوضاع بشكل أكبر إذا استمرت هذه الهجمات، وتأتي عملية استهداف الدبابة في إطار تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤكد القسام على التزامها بالتصدي لأي توغلات أو تهديدات في محيط القطاع.
الهجوم الأخير يعكس إصرار كتائب القسام على تعزيز قدراتها وتطوير أساليبها القتالية لمواجهة القوات الاحتلال الإسرائيلي ، ومع تصاعد هذه العمليات، يبقى الوضع على الحدود هشاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، مما يضع المنطقة أمام تحديات أمنية معقدة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة