هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال تحليل نشر، الثلاثاء، في صحيفة "واشنطن بوست" إن عصر الأسلحة الذرية يقترب من نهايته، بينما يبدأ قرن البرمجيات الذي سيغذي حروب المستقبل بأسلحة تعتمد الذكاء الاصطناعي.
ولفت التحليل إلى أنه بعد نحو ثمانين عاما على أول تجربة للسلاح النووي في صحراء نيومكسيكو، في الولايات المتحدة، يمكن الآن أن نقول إن "العصر الذري يشارف على نهايته".
وتم إنشاء البرمجيات في القرن العشرين لتلبية احتياجات الأجهزة، بدءًا من أدوات التحكم في الطيران وحتى إلكترونيات الصواريخ، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي واستخدام نماذج جديدة أكثر دقة في ساحة المعركة، بدأت صناعة الأسلحة في التحول.
أصبحت البرمجيات الآن هي المسيطرة، إذ أضحت الطائرات من دون طيار في أوكرانيا وأماكن أخرى من العالم، تعمل على نحو متزايد على الذكاء الاصطناعي.
هذا المستجد سيجعل التنافس على امتلاك أسلحة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي، أكثر حدة، لكن الشباب الأميركي المختص في هذا القطاع ليس متحمسا، وفق ذات التحليل.
حاجة ملحةفي أواخر أغسطس 2023، ألقت نائبة وزير الدفاع الأميركي كاثلين هيكس خطابًا في مؤتمر صناعة الدفاع الذي يركز على التكنولوجيا في واشنطن العاصمة.
كان خطابها بعنوان: "الحاجة الملحة إلى الابتكار" إذ جادلت بأنه يجب على الجيش الأميركي أن يتكيف لمواجهة الطموحات العالمية للصين، على ما ذكر وقتها موقع "ديفانس سكوب".
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها حصلت على التمويل الذي تحتاجه للمضي قدمًا في الدفعة الأولى من الأنظمة الخاصة بمبادرة Replicator الخاصة بها.
والهدف المعلن لـ "ريبليكايتور" هو تسريع البرامج ونشر آلاف من الأنظمة "المستقلة" عبر مجالات متعددة بحلول أغسطس 2025 لمساعدة القوات المسلحة الأميركية على مواجهة الحشد العسكري الصيني.
يهدف البرنامج، الذي أطلقه البنتاغون، إلى تبسيط استيعاب الجيش الأميركي للتكنولوجيات الناشئة - وخاصة تلك القادمة من القطاع الخاص، وفق موقع "سي جي أونلاين".
والقصد هو أن تحافظ واشنطن على قدرتها على إبراز القوة الأميركية في الخارج بينما تصبح أقل اعتمادًا على المكونات القديمة باهظة الثمن للقوات المسلحة التقليدية.
وتتصور وزارة الدفاع وجود قوة تعتمد على شبكة عالية من البيانات ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وسيتم دعم الجنود البشر في ساحة المعركة بأنظمة أسلحة ذكية أصغر حجمًا ومنخفضة التكلفة والتي يمكن استبدالها بسرعة بعد تدميرها.
موقف الشباب المبتكرأشار تحليل "واشنطن بوست" إلى أن النزعة السلمية لدى الشباب الأميركي، جعلت من الصعب إيجاد مختصين مهتمين بدفع عجلة إنتاج هذا النوع من الأسلحة الذي يعتمد على البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
وجاء في التحليل "تسارع النخبة الهندسية في بلادنا إلى جمع رأس المال لتطبيقات مشاركة الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي وخوارزميات الإعلان ومواقع التسوق، لكن الكثيرين يرفضون العمل مع الجيش".
وفي عام 2018، كتب حوالي 4000 موظف في غوغل رسالة إلى ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي في شركة "ألفابيت" المالكة لغوغل، يطلبون منه التخلي عن الجهد البرمجي، المعروف باسم Project Maven، للقوات الخاصة الأميركية والذي كان يستخدم للمراقبة وتخطيط المهام في أفغانستان وأماكن أخرى.
وطالب الموظفون الشركة بعدم "بناء تكنولوجيا الحرب أبدًا"، بحجة أن مساعدة الجنود في التخطيط لعمليات الاستهداف و"النتائج المميتة المحتملة" أمر "غير مقبول".
وحاولت غوغل الدفاع عن مشاركتها في مشروع "مافن" بالقول إن عمل الشركة كان مجرد "لأغراض غير هجومية"، وكان هذا تمييزًا دقيقًا، خاصة من وجهة نظر الجنود ومحللي الاستخبارات على الخطوط الأمامية الذين كانوا بحاجة إلى أنظمة برمجية أفضل للبقاء على قيد الحياة.
وعقدت ديان غرين، رئيسة "غوغل كلاود" في ذلك الوقت، اجتماعًا مع الموظفين لتعلن أن الشركة قررت إنهاء عملها في المشروع الدفاعي.
وأعلن أحد معارضي المشروع قائلا إن هذا "انتصار مثير للإعجاب ضد النزعة العسكرية الأميركية"، مشيرًا إلى أن موظفي غوغل قد انتفضوا بنجاح ضد ما اعتقدوا أنه توجيه خاطئ لمواهبهم.
يشار إلى أن الجيش الأميركي استخدم الذكاء الاصطناعي لسنوات عديدة، حتى قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي شائعًا في الحياة المدنية.
ومع مرور الوقت، تطور الذكاء الاصطناعي ليصبح قادرًا على أداء وظائف أكثر تعقيدًا، وكاد يلغي الحاجة إلى المدخلات البشرية في مواقف معينة، على الرغم من أن الإشراف البشري لا يزال مطلوبًا.
ومن معالجة البيانات إلى المحاكاة القتالية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأداء العديد من الوظائف المختلفة في الجيش، وفق موقع شركة "سينتينت ديجيتال".
استخدامات الذكاء الاصطناعي أنظمة الحربيمكن لأنظمة الحرب مثل الأسلحة وأجهزة الاستشعار والملاحة ودعم الطيران والمراقبة أن تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل جعل العمليات أكثر كفاءة وأقل اعتمادًا على البشر.
وتعني هذه الكفاءة الإضافية أن هذه الأنظمة قد تتطلب صيانة أقل.
واستبعاد الحاجة إلى السيطرة البشرية الكاملة على أنظمة الحرب يقلل من تأثير الخطأ البشري ويحرر النطاق الترددي البشري للقيام بمهام أساسية أخرى.
أسراب الطائرات من دون طيارأحد أكثر التطبيقات العسكرية المتطورة إثارة للذكاء الاصطناعي يتضمن الاستفادة من معلومات السرب في عمليات الطائرات بدون طيار.
وتعد هذه الأسراب من الطائرات من دون طيار بطبيعتها أكثر فعالية من طائرة من دون طيار فردية لعدة أسباب.
عندما تتلقى طائرة من دون طيار معلومات حيوية، يمكنها التصرف بناءً عليها أو توصيلها إلى طائرات من دون طيار أخرى في السرب.
اتخاذ القرار الاستراتيجيخوارزميات الذكاء الاصطناعي قادرة على جمع ومعالجة البيانات من العديد من المصادر المختلفة للمساعدة في اتخاذ القرار، خاصة في المواقف شديدة التوتر.
وفي كثير من الظروف، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل الموقف بسرعة وكفاءة واتخاذ القرار الأفضل في الموقف الحرج، مع التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد لا يكون لديه فهم كامل بعد للمخاوف الأخلاقية البشرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من دون طیار إلى أن
إقرأ أيضاً:
17 وظيفة تختفي بسبب الذكاء الاصطناعي.. اعرف وظيفتك بينهم
يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي أحدث التقنيات التي قد تؤثر على مستقبل بعض الوظائف على مستوي العالم، حيث من المتوقع أن يعزز الذكاء الاصطناعي فرص العمل في المستقبل، لكن يمكن القول إن هذا التحسين قد يعني فقدان وظائف أخرى، على سبيل المثال، إذا أصبح العمل أسهل بعشر مرات، فقد تصبح الوظائف التي تم إنشاؤها لدعم هذا العمل غير ضرورية.
لقد بدأ الذكاء الاصطناعي بالفعل في استبدال بعض الوظائف، حيث تسبب في حوالي 4000 عملية تسريح في مايو 2023، وفقا للبيانات الصادرة عن شركة Challenger, Gray & Christmas Inc، وتقدر شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، أن 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة سيعانون من تأثيرات شهرية لا تقل عن 10% في وظائفهم نتيجة لتقدم نماذج اللغة الكبيرة (LLMs).
هل يراقبك الذكاء الاصطناعي؟.. اكتشف حقائق جمع بيانات ملايين المستخدمين السباق يحتدم.. نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية ابتكارات تغير مستقبل التكنولوجيا
تأثير الذكاء الاصطناعي على بعض الوظائف
أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد فرانك هوكينز كينان للمؤسسات الخاصة أن GenAI قد تؤثر بشكل غير متناسب على وظائف النساء؛ حيث إن حوالي 79% من النساء العاملات في وظائف معرضة للاستبدال بالعمل الآلي مقارنة بـ 58% من الرجال العاملين.
وعلى الرغم من أن الكتابة هي أحدي المجالات التي سيتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي، الا إن هناك 17 وظبفة يمكن أن تتأثر بسبب الذكاء الاصطناعي، من بينها:
1. الوظائف الإدارية:
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل GenAI أن تدعم المسؤولين في المكاتب والمساعدين في إنجاز مهام متنوعة، مثل إدارة المراسلات عبر البريد الإلكتروني، تحليل البيانات، وإيجاد أوقات مناسبة للاجتماعات عبر المناطق الزمنية المختلفة، بالإضافة إلى تلخيص المحتويات، مما سيؤدي إلى التخلص من بعض الوظائف الإدارية في المكاتب والشركات الكبري.
2. كُتّاب المحتوى:
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وGemini، إنتاج النصوص فقد تم تصميمها خصيصا لإقناع القارئ بأن محتواها كاتبه إنسان، هذا الأمر له تأثيرات على كتاب المحتوى، خصوصًا في المجالات التي لا تتطلب دقة أو أصالة عالية، ومع انتشار الكتابة العامة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، قد تصبح الكتابة الأصلية أو التخصصية أكثر قيمة، مما يعكس الاختلاف بين الآراء البشرية الحقيقية والمحتوى الذي ينتج آليا، تساعد هذه الأدوات كتاب المحتوى في تطوير الأفكار، وتصحيح القواعد النحوية، والبحث المتقدم.
3. البرمجة:
تتميز برامج مثل ChatGPT بقدرتها على كتابة أكواد برمجية بطريقة صحيحة وسريعة، مما قد يثير قلق المبرمجين الذين يركزون على إنتاج كميات كبيرة من الأكواد ذات الجودة المنخفضة. بالمقابل، فإن المبرمجين الذين يقدمون منتجات عالية الجودة يمكنهم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين سير عملهم.
4. خدمة العملاء:يوفر قطاع خدمة العملاء العديد من الفرص للأتمتة، حيث يمكن لروبوتات الدردشة التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي تقديم إجابات سريعة ومخصصة لاستفسارات العملاء، مما يقلل من الاعتماد على العمال البشرية، حيث يمكن لـ ChatGPT القيام ببعض أعمال مركز الاتصالات وتخفيف العبء عن العاملين من خلال ترجمة وتلخيص استفسارات العملاء.
5. السائقون:من المتوقع أن يؤثر انتشار الذكاء الاصطناعي في السيارات على وظائف السائقين، حيث تتعاون شركات مشاركة الرحلات مع مقدمي السيارات ذاتية القيادة لتقليل الحاجة إلى السائقين البشريين، كما تستخدم صناعة النقل بالشاحنات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أنظمة مساعدة السائق والوقاية من الحوادث وتخطيط المسارات، مما سيجعل هذا التحول قادر على تغيير طبيعة عمل السائقين ويوفر كفاءات جديدة.
6. المجال القانوني:تشير الأدلة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على الوظائف القانونية، وفقا لدراسة من مؤسسات أكاديمية مرموقة، يظهر الذكاء الاصطناعي القدرة على أداء العديد من المهام التي يقوم بها المساعدون القانونيون. وقد أظهرت دراسة أخرى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز 44% من المهام القانونية الشائعة، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي أيضا أتمتة المهام الروتينية، مثل مراجعة الوثائق، وتحليل العقود، والبحث القانوني.
7. التسويق:يمكن أن تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بأتمتة العديد من المهام التسويقية، مثل إنشاء محتوى مخصص، إدارة الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات.
كما يمكن أيضًا للذكاء الاصطناعي تعزيز تحسين محركات البحث من خلال تحسين المحتوى وصياغته بشكل يعكس صوت العلامة التجارية.
8. التصنيع:يلعب الذكاء الاصطناعي دورا أساسيا في مجال التصنيع من خلال أتمتة المهام الميكانيكية المتكررة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يمكن للمصنعين تبسيط عمليات التجميع، اللحام، والتغليف. كما تساهم أنظمة الرؤية الحاسوبية في اكتشاف العيوب في المنتجات باستخدام التعلم الآلي وبيانات الاستشعار، مما يعزز الدقة والإنتاجية والجودة. وهذا يقلل من فترات التوقف في خطوط الإنتاج.
9. المعلمون:قد تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على المعلمين بطرق مختلفة، حيث يواجهون تحديا في كشف حالات الغش والانتحال من قبل الطلاب، ومع ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم مساعدات قيمة للمعلمين في العديد من المجالات، مثل: تحسين الإنتاجية وإعداد خطط الدروس وإنشاء أسئلة الاختبارات والاختبارات التجريبية.
10. السفر والسياحة:يساهم الذكاء الاصطناعي في تمكين المسافرين من اكتشاف وجهات جديدة، حيث تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي وبرامج الدردشة للمستخدمين إجراء حجوزات الطيران، واستئجار المركبات، والعثور على أماكن الإقامة عبر الإنترنت، مما يوفر تجربة حجز مخصصة، كما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات أسعار الرحلات الجوية، مما يساعد المسافرين على تحديد الوقت الأمثل لحجز رحلاتهم.
11. المترجمون:يؤثر الذكاء الاصطناعي على صناعة خدمات الترجمة من خلال تعزيز دقة وجودة الترجمة الآلية في الوقت الفعلي بعدة لغات، تتطلب الترجمة مستوى عالٍ من الدقة، حيث يجب أن يكون المترجمون قادرين على فهم التعابير الجسدية وعواطف المتحدثين أو النصوص التي يتم ترجمتها.
12. المالية:يتدخل الذكاء الاصطناعي أيضا في مجال التمويل والخدمات المصرفية، حيث يمكن استخدام تقنيات GenAI لمراقبة المعاملات وتقديم نصائح مالية فعالة حول كيفية الإدارة السليمة للموارد المالية. على سبيل المثال، يستخدم بنك مورجان ستانلي برامج محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتنظيم وإدارة قواعد بياناته.
13. مصممي الجرافيك:تعتبر ميزة "Generative Fill" في برنامج Adobe Photoshop مثالا على كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي لدور مصممي الجرافيك، هذه الميزة تتيح حتى للأشخاص غير الخبراء في تحرير الصور إجراء تعديلات دقيقة بناءً على وصف نصي، كما تساهم أدوات أخرى مثل Dall-E وMidjourney في إنشاء صور واقعية ورؤى فنية معقدة من الأوصاف النصية الموجهة.
14. الهندسة:
يعتمد التصميم التوليدي على الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التصميم باستخدام الحواسيب، يساعد هذا النوع من التصميم في إنتاج أفكار جديدة وطرح حلول حسابية متعددة لمشكلة معينة ضمن معايير محددة، حتى لو كان التصميم المقترح مبتكرا تماما ويختلف بشكل جذري عن أي تصميم آخر سابق. على الرغم من تأثير التصميم التوليدي في مجال التصميم الميكانيكي، فإنه من غير المرجح أن يستبدل المهندسين البشريين.
15. الموارد البشرية:أدى الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي والخوف من فقدان الوظائف إلى خلق تحديات معقدة تواجهها أقسام الموارد البشرية حاليا، على سبل المثال يمكن استخدام أدوات التوظيف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في العديد من المهام، مثل: استقطاب المرشحين المؤهلين ومراجعة السير الذاتية وأتمتة مهام التوظيف.
16. التجزئة:يؤثر الذكاء الاصطناعي أيضا على عمليات الدفع والمحاسبة في قطاع التجزئة، مما يقلل من الاعتماد على الموظفين البشريين. أصبحت آلات الدفع الذاتي شائعة بشكل متزايد، حيث يمكن لهذه الأنظمة معالجة المعاملات بشكل مستقل وإدارة المخزون، فضلا عن جمع البيانات حول سلوك العملاء مثل تكرار الشراء ومتوسط وزن السلة. كما تساعد أنظمة الدفع الذاتي في اكتشاف النشاط الاحتيالي.
17. سلسلة التوريد:يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد المتزايدة التعقيد التي يواجهها المصنعين، إذ توفر أدوات إدارة سلسلة التوريد المعتمدة على الذكاء الاصطناعي القدرة على تتبع الإمدادات خلال مختلف الروابط والشركاء في هذه السلاسل، حيث تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين توقعات الطلب، وتقييم المخزون، وتواصل العملاء، وتحسين الأداء التشغيلي، وحتى تعزيز الاستدامة.