الوكيل يشارك بورشة عمل "من أجل مستقبل مستدام في قطاعي التعدين والطاقة بمصر"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شارك الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في ورشة عمل بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك تحت عنوان "من أجل مستقبل مستدام في قطاعي التعدين والطاقة في مصر"، وذلك ضمن المشروع البحثي (عام جديد 000 فرصة جديدة) لاستشراف الفرص المستقبلية للطاقة النووية وتطبيقاتها.
و القى الوكيل محاضرة تحت عنوان "مستقبل الطاقة النووية في مصر وتطبيقاتها ".
استعرض خلالها أهمية الطاقة النووية ومدي الحاجة اليها، وعرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدولة المصرية في هذا المجال والانطلاقة الحديثة في هذا المجال التي فتحت الباب امام الطاقة النووية بمصر، وكذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على ارض الواقع، وكذلك دور الطاقة النووية في دعم أهداف التنمية المستدامة ومستقبلها في مصر، وألقى الضوء ايضا على مدى الدعم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.
ودارت محاور ورشة العمل حول: مستقبل الطاقة النووية في مصر وتطبيقاتها (محطة الضبعة للطاقة النووية)، وتطبيقات الطاقة المتجددة وفرص تنفيذها في مصر (المدن المستدامة والأبنية الذكية)، وكذلك ثروات الرمال السوداء الكامنة في مصر والمعادن الغنية بها وكيفية استغلالها.
وتناولت ورشة العمل أيضا " آفاق جذب الاستثمارات الأجنبية للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في مصر". والابتكار في الممارسات الاستخراجية واستخراج المعادن ومعالجتها بشكل مستدام واستخدام الطاقة المتجددة (التعدين الذكي مناخياً)"، وأيضاً دور التعدين في تحفيز التحول نحو الطاقات المتجددة".
كما تضمنت الورشة جلسة للنقاش المفتوح حول أبرز الفرص المستقبلية لمصر في ظل التكنولوجيات الحديثة، والذي أكد الوكيل خلالها أهمية التكامل بين الطاقات المختلفة واختيار المزيج الامثل وذلك لدعم التحول الى الطاقة النظيفة في مصر وتقليص استخدام الوقود الأحفوري مع الحفاظ علي استقرار وموثقية الشبكة الكهربية ، كما أكد على أن أول محطة نووية مصرية تقودنا نحو طاقة نظيفة وموثوقة ومستقبل مستدام أكثر اخضراراً وإشراقاً هذا وقد شارك في الندوة كوكبة من الخبراء ضمت الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.