شارك الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في ورشة عمل بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك تحت عنوان "من أجل مستقبل مستدام في قطاعي التعدين والطاقة في مصر"، وذلك ضمن المشروع البحثي (عام جديد 000 فرصة جديدة) لاستشراف الفرص المستقبلية للطاقة النووية وتطبيقاتها.


و القى الوكيل محاضرة تحت عنوان "مستقبل الطاقة النووية في مصر وتطبيقاتها ".

استعرض خلالها أهمية الطاقة النووية ومدي الحاجة اليها، وعرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدولة المصرية في هذا المجال والانطلاقة الحديثة في هذا المجال التي فتحت الباب امام الطاقة النووية بمصر، وكذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على ارض الواقع، وكذلك دور الطاقة النووية في دعم أهداف التنمية المستدامة ومستقبلها في مصر، وألقى الضوء ايضا على مدى الدعم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.
ودارت محاور ورشة العمل حول: مستقبل الطاقة النووية في مصر وتطبيقاتها (محطة الضبعة للطاقة النووية)، وتطبيقات الطاقة المتجددة وفرص تنفيذها في مصر (المدن المستدامة والأبنية الذكية)، وكذلك  ثروات الرمال السوداء الكامنة في مصر والمعادن الغنية بها وكيفية استغلالها.
وتناولت ورشة العمل أيضا " آفاق جذب الاستثمارات الأجنبية للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في مصر". والابتكار في الممارسات الاستخراجية واستخراج المعادن ومعالجتها بشكل مستدام واستخدام الطاقة المتجددة (التعدين الذكي مناخياً)"، وأيضاً دور التعدين في تحفيز التحول نحو الطاقات المتجددة".
كما تضمنت الورشة جلسة للنقاش المفتوح حول أبرز الفرص المستقبلية لمصر في ظل التكنولوجيات الحديثة، والذي أكد الوكيل خلالها أهمية التكامل بين الطاقات المختلفة واختيار المزيج الامثل وذلك لدعم التحول الى الطاقة النظيفة في مصر وتقليص استخدام الوقود الأحفوري مع الحفاظ علي استقرار وموثقية الشبكة الكهربية ، كما أكد على أن أول محطة نووية مصرية تقودنا نحو طاقة نظيفة وموثوقة ومستقبل مستدام أكثر اخضراراً وإشراقاً هذا وقد شارك في الندوة كوكبة من الخبراء ضمت الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

رهان لم نخسره بعد

مع الأزمة المستحكمة فى الكهرباء، وتخفيف الأحمال السخيف هناك رهان لم نخسره بعد ما قصده هنا هو الطاقة المتجددة من رياح وطاقة شمسية وأخيراً الهيدروجين الأخضر.
الحقيقة أن مصر قطعت شوطا فى الاتجاه إلى الطاقة النظيفة، وهناك عقبات يجب أن نتخطاها.
من الانجازات الملموسة زيادة الطاقة المُنتجة من المصادر المتجددة ولدى مصر هدف بأن تصل نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالى الطاقة المُنتَجة بحلول عام 2035 وفى عام 2023، بلغت الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة حوالى 20% من إجمالى الطاقة المنتجة فى مصر وتم إنشاء العديد من محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية وأكبر محطة رياح فى أفريقيا فى خليج السويس. 
وأطلقت الحكومة استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة لتحفيز الاستثمارات فى هذا المجال.
مع إصدار قوانين وتشريعات لتسهيل إنشاء محطات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة الكهربائية وتقدم الحكومة حوافز وتسهيلات مالية للشركات والمستثمرين فى هذا المجال وحاليا يتم إنشاء شبكات نقل وتوزيع كهرباء حديثة لاستيعاب الطاقة المتجددة.
ورغم ذلك هناك عقبات كبيرة منها:
هناك عدة تحديات رئيسية تواجه مصر فى تحقيق أهدافها للطاقة المتجددة:
منها التكلفة المرتفعة فتكلفة إنشاء محطات الطاقة المتجددة لا تزال أعلى من الوقود العادى. 
أيضا هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة فى البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة المتجددة هناك أيضا تحديات متعلقة بتخزين الطاقة المتجددة وإدارة الشبكة الكهربائية لاستيعاب التقلبات فى إنتاج الطاقة المتجددة.
هناك التحديات التشريعية أيضا فبعض التشريعات والقوانين لا تزال غير كافية لتسهيل انتشار الطاقة المتجددة بجانب الحاجة إلى مزيد من الحوافز والدعم الحكومى ويبقى الوعى والقبول المجتمعى للطاقة المتجددة لا يزال محدودًا فى بعض المناطق.
وتظل أهم التحديات هى التحديات المالية والحاجة إلى تعبئة تمويل كاف من مصادر محلية ودولية.
ولمواجهة هذه التحديات، تحتاج مصر إلى مزيد من الجهود والاستثمارات فى البحث والتطوير، وتطوير السياسات والتشريعات، وبناء القدرات المؤسسية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال.
وعلى الرغم من العقبات، تبقى آفاق قطاع الطاقة المتجددة فى مصر واعدة، حيث نمتلك إمكانات هائلة فى مجال الطاقة الشمسية والرياحية. كما أن التزام الحكومة المصرية بهذا التحول الطاقى الأخضر يشير إلى مستقبل مشرق ينتظر هذا القطاع الحيوى.
ويجب أن يكون تطوير قطاع الطاقة المتجددة فى مصر أحد أهم الأولويات الوطنية والبيئية على المدى القريب والبعيد. وبفضل الجهود المبذولة والاستراتيجيات الطموح، فإن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى المهم ويبقى رهان الطاقة المتجددة فى مصر حتى الآن قائم ويحتاج فقط إلى أرادة قوية.

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • بعد توقيع «الوزراء» اتفاقية لإنتاجه.. كل ما تريد معرفته عن الهيدروجين الأخضر
  • "البيئة" تستعرض نموذجًا لتطوير إدارة المياه وتأثيرها على استهلاك الطاقة وإنتاج الغذاء
  • مصطفى بدرة: الإصلاح الاقتصادي يجذب استثمارات الاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • الاقتصاد الأزرق والبحث عن مستقبل مستدام
  • رهان لم نخسره بعد
  • الذهب الأبيض.. إدارة بايدن تدخل سباق تعدين الليثيوم لمواجهة الصين
  • «معلومات الوزراء» يناقش مستقبل الطاقة والتعدين بحضور الخبراء والمتخصصين
  • "معلومات الوزراء" يناقش في ورشة عمل مستقبل قطاعي الطاقة والتعدين
  • «عام جديد.. فرصة جديدة».. معلومات الوزراء يناقش في ورشة عمل مستقبل قطاعي الطاقة والتعدين