الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع "مالفا" ذاتية الحركة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" أنها سلّمت الجيش الروسي دفعة من مدافع "مالفا" الجديدة ذاتية الحركة.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للمؤسسة:"زودت روستيخ وحدات الجيش الروسي بدفعة جديدة من مدافع مالفا ذاتية الحركة من عيار 152 ملم، هذه المدافع المحمولة على عربات مدولبة أكثر قدرة على المناورة من المدافع المحمولة على العربات المجنزرة، وقدراتها القتالية أكبر وكلفة تشغيلها وصيانتها أرخص، تم تصميم هذه المدافع للتعامل مع مختلف أنواع الأهداف المعادية مثل مراكز القيادة والهياكل الدفاعية، وبطاريات المدفعية والصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، والآليات العسكرية والمدرعات".
وأشارت "روستيخ"إلى أن مدافع "مالفا" الجديدة تم تركيبها على هياكل مركبات BAZ التي حصلت على نظام دفع 8х8، وزوّدت هذه المركبات بأنظمة دفع تمكنها من اجتياز الطرق الوعرة بسهولة، وحصلت على محركات ديزل تمكنها من الحركة بسرعة تصل إلى 80 كلم/سا على الطرق المعبدة، ويمكنها قطع 1000 كلم في كلم في كل مهمة دون الحاجة للتزود بالوقود.
إقرأ المزيدحول الموضوع قال بيكخان أوزدويف، المدير الصناعي لقسم إنتاج الأسلحة والذخائر في المؤسسة:"مدافع مالفا الجديدة هي سلاح قوي ويمكنها استخدام قذائف شديدة الانفجار لتدمير أي نوع من الأهداف تقريبا، وبفضل منصاتها المدولبة يمكنها الالتفاف والمناورة بسرعة لتجنب النيران المعادية، ويمكنها إطلاق القذائف بسرعات ومسارات مختلفة".
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان» يدرب دفعة جديدة من الفتيات المتعافيات على حرف مهنية
حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تنظيم دورات تدريبية لمتعافي الخط الساخن 16023، إذ جرى تدريب الفتيات على حرف مهنية تتطلبها سوق العمل، ضمن مشروع «سكر البيوت»، وبرنامج «سر الصنعة»، بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، ويشمل المشروع تدريبًا على الخياطة، وتصنيع الحلوى، والمنتجات الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى كيفية تسويقها.
تدريب المتعافين على حرف مهنيةويأتي ذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج لمتعافي الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان، من خلال إطلاق العديد من المبادرات، لإعادة الدمج المجتمعي للمتعافيات وللمتعافين وتمكينهم اقتصاديا، إذ سبق جرى إطلاق مبادرة «حرفي» لتدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، مثل صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة وغيرها من الحرف المهنية.
وخلال العام الماضي استفاد 8000 متعافي من ورش التدريب، كذلك إطلاق مبادرة «بداية جديدة» لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن تدريب المتعافيات بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» يأتي في اطار حرص الصندوق على دعم برامج التمكين الاقتصادي، كما أن تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل يعد خطوة أولية لإعداد كوادر مهنية في مجال الحرف الصغيرة في إطار حرص الخط الساخن للصندوق على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان والمتمثلة في التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع كقيمة مضافة وإعلاء قيمة العمل، تحت اشراف أخصائيين نفسيين بالصندوق وبنهاية التدريب يحصل المتدرب على شهادة معتمدة تؤهله لسوق العمل.
وأشار إلى أن مراكز العزيمة التابعة للصندوق لديها أيضا ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة «بإيدينا»، والتي تتضمن ابتكار وتصميم المتعافين من تعاطى المخدرات بمراكز العزيمة التابعة للصندوق جميع أعمال الموبيليا وأثاث النجارة للمراكز الجديدة لعلاج مرضى الإدمان والمقرر افتتاحها قريبا.