مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل "صغير شبرا"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
محرض المتهم بقتل "صغير شبرا" خلال التحقيقات أمام النيابة العامة المصرية، تفاصيل صادمة عن حياته.
إقرأ المزيدأثارت واقعة "صغير شبرا" ضجة كبيرة في مصر، حيث إن طفلا مصريا مقيما في الكويت حرض المتهم الأول على قتل أحمد المعروف بـ"صغير شبرا"، بعد أن استدرجه لشقة سكنية وقتله تنفيذا لأوامره وعلى تصوير الجريمة لنشرها على موقع بـ"الدارك ويب" (الإنترنت المظلم) الخاص بتجارة الأعضاء البشرية.
وحسب ما نقل موقع "القاهرة 24"، جاء في نص التحقيقات مع المحرّض ابن الـ15 عاما:
"أنا اتولدت في يوم 10 أبريل 2009، بمنطقة فيصل بالجيزة، وبعدها سافرنا على الكويت وعشت مع عيلتي أبويا وأمي وإخواتي الاتنين في مدينة حولي بدولة الكويت، وبالنسبة لأهلي فأبويا "محمد. ع. أ" (48 عاما)، ويعمل مدير مالي في شركة "أرفلون" للمصاعد بالكويت، وأمي "غادة. إ. إ" (43 عاما)، وهي خريجة حقوق القاهرة ومبتشتغلش، وعندي إخواتي حمزة (10 اعوام) وحلا (8 أعوام).. كنا كلنا عايشين في شقة مكونة من صالة وغرفتي نوم واحدة ليا وإخواتي وواحدة لأبويا وأمي وحمام ومطبخ وهي شقة حلوة".
وأضاف: "وبالنسبة لأقرب شخص ليا هي أمي، عشان هي حنينة وطيبة وبتحسسني بالأمان، وبحكيلها كل حاجة عني، ما عدا طبعا قصة الفيديوهات العنيفة الـ"Gory videos"، لأني كنت عارف أنها حاجة عميقة جوايا، محدش هيفهمها، وأما أبويا فأنا بحبه طبعا، بس أمي أقرب عشان هو على طول غايب عن البيت، ودوامه في الشغل من 8 صباحا إلى 1 مساء ودوام مسائي من 4 مساءً إلى 10 مساء، فبحسه بعيد نفسيا عني، لكن هو مش سايبنا محتاجين حاجة ماديا خالص، وعمري ما اتعرضت لأي ضرب أو عنف من أهلي لأنهم طيبين وحنينين جدا".
وأكمل: "أنا من وقت ما تولدت أبويا جابنا على طول الكويت، وكنا بننزل مصر كل سنة وشهر أو شهرين نقعدهم في الصيف، وكنا بنقعد في شقتنا في فيصل، وبعدها نروح نصيف في الغردقة دايما.. أنا في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة "مودرن أكاديمي" في الكويت، وأنا من "كي جي" لحد الصف السادس الابتدائي كنت في مدرسة "صن شاين" (الكويت)، ومن أولى إعدادي لحد ثالثة إعدادي وأنا في مودرن أكاديمي، وأنا بحب اللغة الإنجليزية والعلوم أحياء وكيمياء بس مبحبش الفيزياء، وخلال فترتي الدراسية معرفتش أي حاجة عن تشريح الحيوانات غير أنهم السنة اللي فاتت ورونا فيديوهات التشريح لضفادع، وقتها كانت عادية بالنسبة لي محسستنيش بحاجة، وكمان أنا حبيت مدرسة "صن شاين" أكثر عشان بحس إنها بيتي، والكل كان بيتكلم "إنجلش"، والالتزام فيها أكثر.. "مودرن" حاسس إن فيها تسيب، والكل بيلبس "كاجوال"، وفيها مصريين كثير مدرسين ومحدش بيتكلم إنجلش".
إقرأ المزيدواستطرد المتهم بالتحريض على جريمة "صغير شبرا": "وبالنسبة لأصدقائي فعندي يوسف (15 عاما) هو جاري وصديقي، وكمان هو معايا في "مودرن أكاديمي"، وكان معايا في "صن شاين" وعندي أقرب أصدقاء حاليا من مودرن أكاديمي محمد وسلمى وياسمين، وأنا قريب منهم عشان همّا تلقائيين وصادقين وبيتكلموا في كل حاجة واهتماماتنا في الحياة واحدة في الأفلام والألعاب والأماكن اللي بنخرجها، زي مثلا إحنا بنخرج في المولات ونتغدى برة وبنخش سينما وأروح مكان لألعاب الفيديو بالمولات وساعات بعمل تجميعة ونلعب كورة أنا وأصدقائي، وعلى الرغم من كونهم أصدقائي، بس مفيش حد فيهم عنده علم بفكرة اهتمامي بمجال الفيديوهات العنيفة، وعمري ما فكرت أقول لأي حد منهم حاجة بخصوص الفيديوهات العنيفة دي عشان كنت عايز الموضوع يبقى خاص بيا أنا وبس ومش أي حد هيفهمها".
وأكمل: "كان عندي صديقات سابقات كثير..حوالي 9، بس دايما على سبيل الهزار والخروج واللعب وكده مفيش حاجة جد غير بنت اسمها حلا أنا على علاقة بيها دلوقتي، ومحصلش بينا تبادل لعلاقة جنسية، ممكن أحضان خفيفة بس، لأن أنا كنت بحب البنات بعطف، بس جنسيا مش زي مانا عايز، بحس إن جنسيا فيه حاجة مش مظبوطة".
وأوضح قائلا: "أنا مسلم تمام، بس من جوه بتصيبني شكوك كتير في وجود ربنا وتقبل نشأة الكون من العدم، فيقيني مش ثابت أوي، وبالنسبة لفكرة البعث بعد الوفاة أنا بفكر في ده على طول، وشايف إنه لما نموت فيه جنة مؤقتة هنروحها لحد يوم القيامة لما ربنا يحكم علينا كلنا، بس فيه حاجة مهمة إني مش مؤمن بفكرة النار الأبدية اللي ربنا هيدخلهلنا، وكمان أنا مقتنع بأن مفيش حرمة للنفس اللي عايز يعمل حاجة بيعملها، وبعدين يبقى فيه حساب، وأنا مش فاهم يعني إيه ملمسش جسم تاني الموضوع عادي يعني".
وتابع: "أنا معانتش قبل كدا من أي أمراض نفسية أو عقلية، وفاهم كل اللي بيحصل، بس معظم الوقت حاسس إن مشاعري متبلدة، مبحسش بحاجة أوي، وكمان لا اتوصفلي ولا أخدت حاجة من أدوية خاصة بالصحة النفسية والعقلية أو حتى أي وصفة طبية، وعمري ما تناولت الخمر أو تعاطيت أي مواد مخدرة، وأنا معنديش أي أمراض عضوية مزمنة، وأنا الحمد لله سليم معنديش أي أمراض، غير إن عندي حساسية على الصدر بس مزمنة".
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت تفاصيل الجريمة المروعة التي راح ضحيتها فتى عمره 15 عاما على يد جاره في مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية في مصر.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook صغیر شبرا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.
وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.
وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.
بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.
وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.
وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.
وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.
وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.