«أبوظبي للتنقل» يفوز بـجائزتين ضمن «جائزة دبي للنقل المستدام»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
فازت دائرة البلديات والنقل ممثلة بـ«أبوظبي للتنقل» بجائزتين مرموقتين في مجال التنقل المستدام خلال حفل تسليم «جائزة دبي للنقل المستدام» في دورتها الثالثة عشرة التي نظمتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي. ويؤكد هذا الإنجاز دور «أبوظبي للتنقل» الرائد في تبني مفاهيم النقل المستدام وترسيخها.
وتسلم سعادة المهندس عبدالله محمد المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل، درع الجائزين من سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الذي كرّم الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والأفراد الفائزين في الجائزة، لتحفيزهم على الإسهام في تبني الحلول المستدامة في مجال النقل، والمحافظة على البيئة، ورفع مستويات سلامة التنقل.
وأعرب سعادة عبدالله محمد المرزوقي عن فخره بفوز «أبوظبي للتنقل» بالجائزتين، مشيراً إلى أن «أبوظبي للتنقل» يؤدي دوراً إيجابياً فاعلاً في تحقيق رؤية الإمارة في مجالات التنقل المستدام والسلامة والمحافظة على بيئة أبوظبي، مؤكداً أهمية نشر الوعي والشعور بالمسؤولية، وضرورة التحفيز والتشجيع على الإبداع والريادة، والتسابق بالمبادرات المبتكرة في مختلف مجالات التنقل.
وشكر سعادته فرق العمل، مشيراً إلى أن جهود التعاون المتنامية بين «أبوظبي للتنقل» والشركاء الاستراتيجيين تثمر عن نتائج ملموسة تثري منظومة النقل المستدام في إمارة أبوظبي، وتعزز الحفاظ على مكتسبات السلامة المرورية، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم التنقل الآمن لجميع شرائح مستخدمي الطريق.
وفاز «أبوظبي للتنقل» بالجائزتين في المركز الأول بعد عملية اختيار وتقييم دقيقة من لجنة تحكيم الجائزة، فحصد «أبوظبي للتنقل» المركز الأول عن فئة «سلامة التنقل» لجهوده في تحسين السلامة المرورية لقطاع الدراجات النارية العاملة في مجال التوصيل، لمواكبة التزايد الكبير في استخدام هذه الدراجات في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. ونظراً لأهمية هذا القطاع وتأثيره المجتمعي والاقتصادي، اتخذ «أبوظبي للتنقل» إجراءات تنظيمية للحد من السلوكيات الخطرة والحوادث المرورية، ورفع مستوى السلامة المرورية لهذه الفئة من مستخدمي الطريق، وهذا القطاع في إمارة أبوظبي.
وشملت جهود فرق العمل تطوير أدلة ومعايير خاصة بدراجات توصيل الطلبات، وأدلة تنظيمية وتوعية للسائقين، بهدف تحسين مستوى تعليمهم وتوعيتهم. وتعاون «أبوظبي للتنقل» مع القطاع الخاص لتوفير استراحات لسائقي دراجات توصيل الطلبات، وتقنين فترات عملهم الطويلة، وتطوير أجهزة وأنظمة تتبع خاصة لمراقبة سلوكياتهم.
وفاز «أبوظبي للتنقل» بالمركز الأول عن فئة «إدارة التنقل» عن مشروع مبادرة أبوظبي للتنقل الذاتي، وهو مشروع رائد لتقديم أول خدمة سيارات أجرة وحافلات صغيرة ذاتية القيادة في المنطقة على الطرق العامة، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص. ويهدف المشروع إلى تطوير بنية تحتية مرنة ومستدامة باستخدام أحدث التقنيات في مجال النقل، ما يعزز جاهزية الإمارة لتوفير خدمات النقل ذاتي القيادة، وربطها بكفاءة مع أنظمة النقل القائمة حالياً. ويسهم المشروع في تعزيز خطة التنقل الذكي في إمارة أبوظبي، وتحويل أنظمة النقل إلى وسائل نقل ذاتية القيادة. ويسهم المشروع مباشرة في دعم استراتيجية المركبات ذات الانبعاثات المنخفضة لإمارة أبوظبي، ما يدعم تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال خفض التكاليف التشغيلية وانبعاثات الكربون.
وتحظى «جائزة دبي للتنقل المستدام» باهتمام محلي وإقليمي ودولي، وشهدت تطوراً مستمراً وزيادة في المشارَكات في كل دورة. ووصل عدد المشاركات في هذه الدورة إلى 170 مشاركة موزعة على عدد من الفئات، بزيادة 30 مشاركة عن الدورة السابقة، فضلاً عن توسيع المشاركة في الجائزة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وشركات القطاع الخاص للإسهام في تطوير النقل المستدام في دولة الإمارات.
وتشمل أهم معايير تقييم فئات الجائزة، مدى تحقيق المشاريع لاستراتيجية الحوكمة والتخطيط، ونتائج ومبادرات الاستدامة، والريادة والتنافسية والتميز والابتكار ونقل المعرفة، والنتائج والمخرجات التي تسهم في زيادة وعي المجتمع بقضايا الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
كرَّم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، التي تُنظِّمها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وذلك خلال حفل أُقيم بحضور أكثر من 500 من صنَّاع القرار والمبتكرين وروّاد تجربة المتعاملين، للاحتفاء بجهود وإنجازات 32 جهة حكومية وشركة في إعادة تصميم الخدمات الحكومية والارتقاء بمعايير التميّز فيها.
وتتضمّن الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي: "أفضل خدمة"، و"أفضل تجربة حياة"، و"نجوم تجربة متعاملين بلا جهد"، إضافة إلى فئات التكريمات الخاصة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات والشركات والأفراد في الفئات الثلاث الرئيسية للجائزة، إذ حصدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي جائزة "أفضل خدمة" عن خدمة "طلب الدعم الاجتماعي"؛ وفازت بجائزة "أفضل تجربة حياة" دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع دائرة القضاء – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة صحة، وصندوق أبوظبي للتقاعد ، وشركة "طاقة" ، وشركة "دو" عن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "سندكم"؛ وضمن فئة "نجوم تجربة متعاملين بلا جهد" فاز عشرة أفراد؛ وضمن فئات التكريمات الخاصة فازت كل من دائرة الصحة – أبوظبي عن خدمة "تصديق شهادة إجازة مرضية"، وصندوق أبوظبي للتقاعد عن خدمة "شهادة لمن يهمه الأمر"، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن خدمة "إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم".
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تُجسِّد التزام إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءتها، وتوفير تجربة سلسة ومرنة للمتعاملين، مشيراً سموّه إلى أن تكريم الجهات والأفراد المتميزين في هذا المجال يُحفِّز على تبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وترسِّخ مكانة حكومة أبوظبي في مجال التميز الحكومي عالمياً.
وأشار سموّه إلى أن ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية يتطلب مواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوظيف الحلول الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقديم خدمات متكاملة ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتهدف "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" إلى تكريم الإنجازات الاستثنائية من الخدمات التي يسّرت تجربة المتعاملين، وأحدثت تأثيراً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تقليل الجهد المبذول، وتعزيز رضا المتعاملين، وتمكينهم من إتمام معاملاتهم اليومية بمرونة وبلا جهد، دون الحاجة إلى زيارة الجهات.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: "لقد شهدنا اليوم تكريماً مميزاً لجهود استثنائية تجسّد رؤيتنا في بناء منظومة خدمات حكومية بلا جهد، وتُسهم في تسهيل حياة الأفراد والشركات والزوار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار والتميز".
وأضاف معاليه: "أن هذه الجائزة لا تمثّل احتفاءً بإنجازات اليوم فحسب، بل هي دعوة للجميع لمواصلة البحث عن حلول مبتكرة تسهم في تبسيط التجربة الحكومية وتجعلها أكثر كفاءة ومرونة. ونحن على ثقة بأن المستقبل يحمل فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياة مجتمعنا".
ومن جانبه، قال سعادة سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: "إن «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» ليست مجرد تكريم للإنجازات، بل هي منصة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية.
وما شهدناه اليوم هو حصاد لجهود دؤوبة وتعاون بنّاء من جانب الجهات الحكومية والشركات، التي آمنت بأهمية تطوير تجربة متعاملين بلا جهد وتبسيط الإجراءات".
وأكّد سعادته على دور الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بمعايير تجربة المتعاملين، وتدعم الجهود الرامية إلى تقديم تجربة استباقية وذكية وبلا جهد، لتتماشى مع تطلُّعات كافة أفراد المجتمع واحتياجاتهم المتجددة.
يُذكر أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تنسجم مع رؤية دائرة التمكين الحكومي– أبوظبي ورسالتها في تحفيز الابتكار وتمكين الجهات الحكومية لتعزيز جهودها في تقديم تجربة استثنائية عبر خدمات مبتكرة وحلول فريدة.
وتُعد الجائزة امتداداً لنجاح "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، الذي أسهم في تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص حجم طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز الخدمات بنسبة 23%، إلى جانب خفض عدد خانات البيانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%، ما أسهم في تحقيق مستويات متميزة من رضا المتعاملين وفقاً للمعايير العالمية.