علوم بورسعيد تستعرض أسباب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قدم قسم علوم البيئة في كلية العلوم بجامعة بورسعيد تفسيرًا علميًا لأسباب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وخاصة في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور فريد الدسوقي، عميد كلية العلوم بجامعة بورسعيد، أن الكلية تسعى لتزويد المجتمع المحلي بكافة المعلومات التي تساهم في فهم الظواهر التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد عميد علوم بورسعيد، أن من أولويات دور الكلية في خدمة المجتمع هو عرض جميع الأسباب العلمية للظواهر الطبيعية وغير الطبيعية التي يواجهها المجتمع المحلي.
الأسباب العلمية لارتفاع حرارة كوكب الارضواستعرض الدكتور مختار بحيري رئيس قسم العلوم البيئة، الأسباب العلمية لارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض ليتعرف المجتمع على الظواهر التي تسببت في ذلك وأولها التغيرات المناخية غير الطبيعية، التي طرأت على المناخ والطقس في الآونة الأخيرة والتي يلمسها الإنسان في حياته اليومية.
وأشار رئيس قسم العلوم البيئية، إلى أن الإسراف في حرق الوقود الأحفوري والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية المصنعة هي أنشطة بشرية غير محسوبة، تنتج عنها آثارا عديدة على التغيرات المناخية، مثل ذوبان الجليد وارتفاع سطح البحر، وتغيير في الأنظمة البيولوجية، وانقراض بعض الكائنات، وتغيير في سلوك بعض الأنواع، وظهور سلسلة من الأمراض التي تهدد الإنسان والكائنات الحية عمومًا.
وقال رئيس قسم علوم البيئة، إن التفسير العلمي لحدوث التغيرات المناخية يعود إلى زيادة الانبعاثات والملوثات الكيميائية في الغلاف الجوي، حيث تعمل كصوبة زجاجية حول كوكب الأرض.
وأضاف، كما هو معروف، ترتفع درجة حرارة أي سطح تحت صوبة زجاجية نتيجة عدم انعكاس الأشعة ذات الأطوال الموجية القصيرة بالكامل إلى الفضاء الخارجي. وبالتالي، تزداد درجة حرارة الكوكب تدريجيا كلما زادت الملوثات حوله، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد وتغيير في دورات المناخ الطبيعية، وظهور العواصف والأمراض التي لم تكن موجودة سابقًا، وانقراض بعض الكائنات الحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علوم البيئة ارتفاع درجات الحرارة درجة حرارة الأرض علوم بورسعيد درجة حرارة حرارة کوکب کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results