التخصصي ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الجاري، تحت عنوان “الرحلة من أكسجة الغشاء خارج الجسم الوريدي الشرياني وأكسجة الغشاء خارج الجسم الوريدي إلى دعم جهاز المساعدة البطينية الدائم”، وذلك في قاعة الملك سلمان بالمستشفى في الرياض، بحضور نخبة من الأطباء والجراحين والممرضين من جميع أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمر، الذي يتضمن أكثر من 20 لقاءً علمياً تفاعلياً، وجلسات نقاشية، وورش عمل يقدمها خبراء عالميون في المجال، إلى مناقشة أحدث التطورات في تقنيات الدورة الدموية، بما في ذلك أكسجة الغشاء خارج الجسم وأجهزة المساعدة البطينية والقلب الصناعي الكامل، واستكشاف أثرها في تعزيز جودة الحياة والنتائج الصحية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب والجهاز التنفسي.
ويسعى المؤتمر إلى التعريف بأحدث تقنيات العلاج الجراحي المتقدم لقصور القلب ودعم الدورة الدموية للجسم، وإدارة فشل الجهاز التنفسي باستخدام أكسجة الغشاء خارج الجسم، وآليات تطبيق المعايير القائمة على الأدلة لاختيار المريض وتقسيم المخاطر إلى طبقات في دعم الدورة الدموية، إضافةً إلى تعزيز التواصل بين الممارسين الصحيين المشاركين في رعاية المصابين بقصور القلب.
كما يتناول المؤتمر سبل تنفيذ إستراتيجيات فعالة لزراعة وإدارة أجهزة دعم الدورة الدموية، وتحليل الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بدعم الدورة الدموية للجسم وعلاج قصور القلب، وإمكانية تطوير إستراتيجيات فعالة لتثقيف المريض بالموضوعات ذات الصلة بدعم الدورة الدموية.
ويستهدف المؤتمر مجموعة واسعة من المهنيين الطبيين، بما في ذلك أطباء الجراحة الصدرية والقلبية، وأطباء الرعاية الحرجة، وممرضي العناية المركزة، ومعالجي الجهاز التنفسي، وأخصائيي التروية، إذ يُعد المؤتمر سانحة فريدة لتعزيز المعرفة والمهارات من خلال فرص التدريب العملي المكثف، وتبادل الأفكار والخبرات مع زملائهم من مختلف التخصصات والدول، ما يسهم في تحسين الممارسات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المملكة وخارجها.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كذلك صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أبرزها تعزيز صحة القلب.. 7 فوائدة غير متوقعة للكاجو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الكاجو من المكسرات المفضلة، لدي جميع المواطنين، ومصدر غذائي غني بالدهون غير المشبعة، إضافة إلى كونه مصدر غني بالطاقة، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة القوية، مما يجعله ذو فوائد عديدة على صحة الجسم.
1 ـ تعزيز صحة القلب
يعد الكاجو مصدرًا للدهون الصحية ولا يحوي الكولسترول، مما يجعل له دور في خفض الكولسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.
إضافة إلى محتواه العالي بالمغنيسيوم ما قد يكون له دور في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية.
2.تعزيز الصحة الفموية
قد يساعد الكاجو في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان ضد الالتهابات البكتيرية، إضافة إلى أن محتواه من الفسفور قد يكون له دور في بناء والحفاظ على ميناء الأسنان.
3.خسارة الوزن
على الرغم من محتوى الكاجو العالي نسبيًا بالسعرات الحرارية، إلا أنه قد يساعد في خسارة الوزن والحفاظ عليه على المدى الطويل إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي صحي محسوب السعرات الحرارية، إذ إن غناه بالبروتينات يجعل له دور في زيادة معدل عمليات الأيض، وزيادة الإحساس بامتلاء المعدة والشبع لفترة أطول.
4.الحفاظ على مستوى سكر الدم
يحتوي الكاجو على نسبة قليلة من الكربوهيدرات مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية للحفاظ على مستويات السكر في الدم خاصةً لمرضى السكري.
5.الحفاظ على صحة العظام
يعد الكاجو من الأطعمة الغنية بالنحاس والذي له دور في الحفاظ على صحة العظام، والوقاية من أمراض الهشاشة وترقق العظام خاصةً في وجود المغنيسيوم والكالسيوم.
إضافة إلى ذلك يدخل النحاس في إنتاج الكولاجين والإيلاستين الجسم ما يعزز من وظيفتيهما الداعمة للعظام والعضلات.
6.الوقاية من حصى المرارة
يلعب الكاجو دور لتناول الكاجو ، تقليل فرصة الإصابة بحصى المرارة، وبالتالي تقليل الحاجة لعملية إزالة المرارة على المدى الطويل.
7.غني بالعناصر الغذائية المختلفة
يعد الكاجو مصد غنى بالنحاس المهم في زيادة مرونة الأوعية الدموية والعظام والمفاصل، ويدخل في عمليات إنتاج الطاقة في الجسم.
وإضافة إلى غناه بالزنك،و المهم لتقوية مناعة الجسم، وإتمام عمل العديد من الإنزيمات في الجسم، ويُعد الزنك ضروريًا في عمل بعض الهرمونات المهمة في الجسم وخاصة الهرمونات الجنسية.