طعام المستقبل.. حشرات ولحم مصنوع بالمختبر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت مجموعة من الصور أنشأها خبراء باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي Midjourney كيف ستبدو وجبات العشاء في الثلاثين عاماً القادمة.
وتضمنت الوجبات وفقاً للخبراء أطباقاً غير مألوفة مثل سلطة الكريكيت والحشرات وشرائح اللحم المزروعة في المختبر، وأيضاً معكرونة خضراء وكرات” لحم” مصنوعة من نباتات مائية.
يعتقد العلماء أن هذه الأطباق المبتكرة قد تحل محل الأطباق التقليدية المفضلة؛ مثل المشويات التقليدية أو السمك والبطاطس.
تم إنشاء هذه الصور بواسطة برنامج Midjourney من قبل فريق خبراء في برنامج Fix OurFood، وهو برنامج بحثي تقوده جامعة يورك بالتعاون مع شركة التجزئة البريطانية Co-op.
وقال بوب دوهرتي، مدير برنامج Fix OurFood:” شهدنا خلال الثلاثين عامًا الماضية قفزات علمية نحو منتجات أكثر استدامة، لم يكن من الممكن تصورها في عام 1994″، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
تشير الدراسات إلى أن اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان مسؤولة عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة، ولذلك يعتقد الخبراء أن الحشرات ستكون بديلاً جيداً. فبعض الحشرات تستهلك موارد طبيعية أقل من تربية الماشية، وتعتبر بديلاً صحياً للحوم.
يتوقع خبراء Fix OurFood أننا سنتغذى على الجراد والجنادب وحتى النمل الأبيض المعروف بأضراره للمباني. وفي الولايات المتحدة، تقدم المطاعم حشرة الزيز، التي تجتاح الولايات الجنوبية حالياً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أشهى وأشهر الأطباق الرمضانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان المبارك فرصة لتجمع الأسرة والأصدقاء حول مائدة الإفطار، حيث تتنوع الأطباق الرمضانية بشكل كبير بين الدول والثقافات المختلفة، مما يعكس غنى التنوع الغذائي في العالم الإسلامي، ففي هذا الشهر، يتشارك المسلمون في طقوس العبادة ويمتد الفرح إلى المائدة الرمضانية، التي تزخر بأشهى الأطباق التقليدية التي تتنوع بين المالح والحلو، والتي تُحضّر بعناية وحب.
المحاشي والفطائر في مصر:
تعتبر المحاشي المصرية من الأطباق الرئيسية التي لا غنى عنها على مائدة رمضان، حيث تملأ الفتة والمحشي محشي الكوسا أو ورق العنب الطاولة وتغنيها، وتعد الفطائر الرمضانية مثل "السمبوسة" و"القطايف" من الحلويات الشهيرة التي لا تخلو منها أي مائدة في مصر، حيث تكون محشوة بالمكسرات أواللحوم والجبن أو القشطة وتُقدم مقلية أو مشوية.
الفتوش والمقلوبة في لبنان وفلسطين:
في لبنان وفلسطين، يعتبر "الفتوش" من المقبلات الرمضانية الشهيرة، حيث تتنوع مكوناته بين الخضروات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفلفل، ويتم تتبيله بزيت الزيتون وعصير الليمون، مما يضفي عليه طعمًا منعشًا، أما "المقلوبة"، فهي إحدى الأطباق الرمضانية المميزة في المنطقة، حيث تتكون من الأرز والدجاج أو اللحم، وتُطهى مع البهارات وتُقلب بطريقة فنية تجعل منها طبقًا ذا طابع خاص.
الشوربة والحساء في تركيا:
لا يمكن لرمضان في تركيا أن يمر دون أن تتصدر المائدة الشوربة الشهيرة "شوربة العدس"، التي تحضر بمكونات بسيطة مثل العدس والطماطم، مع نكهة الثوم والليمون، لتكون البداية المثالية للإفطار، كما أن "البوريك" هو طبق آخر يحظى بشعبية واسعة في تركيا خلال الشهر الكريم، ويُعد من العجائن المحشوة بالجبن أو اللحم ويُشوى حتى يصبح ذهبي اللون.
الطاجن في المغرب:
في المغرب، يعتبر "الطاجن" أحد أشهر الأطباق الرمضانية التي يتم تحضيرها بطرق متنوعة، منها الطاجن باللحم والخضار أو بالسمك، ويُطهى في وعاء خاص يسمى "الطاجن" الذي يمنح الطعام نكهة فريدة، ويتسم هذا الطبق بتنوع مكوناته من التوابل والفاكهة المجففة، التي تضفي عليه طعماً غنياً ومميزاً.
التشريب في الجزائر:
تشتهر الجزائر بأطباقها المميزة التي تحتل مكانة كبيرة في رمضان، ومنها "التشريب" الذي يتكون من مرق لحم أو دجاج، ويضاف إليه الخضروات مثل البطاطس والجزر، ويشمل الأرز أو المعكرونة، ويقدم التشريب غالباً مع الخبز الطازج، ويعتبر من الأطباق التي تمنح الجسم طاقة كبيرة بعد يوم من الصيام.
الحلويات الرمضانية في الهند وباكستان:
تتميز الهند وباكستان بتقديم مجموعة متنوعة من الحلويات الرمضانية مثل "الكنور" و"الشير كرم"، حيث يعد "الكنور" عبارة عن طبق من الحليب المغلي والسكر، ويُضاف إليه المكسرات والعصفر لزيادة الطعم، كما يتفرد "الشير كرم" بحلاوته الغنية واستخدامه للمكسرات والتوابل، مما يجعله طبقًا مميزًا في السهرات الرمضانية.