خطوات سعودية متسارعة للاستحواذ على فريق موناكو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
ذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أنه تزايدت خطوات بعض المسؤولين السعوديين بشأن الاستحواذ على نادي موناكو الفرنسي، حيث قالت صحيفة (ليكيب): إنه منذ عدة أشهر وضعت المملكة العربية السعودية نادي الإمارة كأولوية للاستحواذ عليه، بعدما ضمن الفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وأضافت:” تضاعفت رحلات المسؤولين عن هذا الملف إلى الإمارة الفرنسية في الأسابيع الأخيرة، لتحليل مدى جدوى المشروع، على الرغم من عدم وجود أي عرض حتى الآن، وأن العملية تنطوي على إجراءات عديدة، إلا أنه من غير المستبعَد أن تتسارع المفاوضات في الأيام المقبلة”.
ولفتت إلى أن استحواذ السعودية على موناكو سيكون نقطة تحول في الدوري الفرنسي.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسي هو تنفيذ مشروع طموح، بموارد مالية كبيرة، وتعيين لويس كامبوس رئيساً لموناكو، الذي يعمل في منصب المستشار الرياضي مع باريس سان جيرمان.
في المقابل، شددت الصحيفة على أن كامبوس لا ينوي الانفصال عن النادي الباريسي خلال الصيف الحالي، مبينة أن المدير البرتغالي يركز على فترة انتقالات باريس سان جيرمان، خاصة على التعاقد مع جواو نيفيش من بنفيكا، إلى جانب أن علاقته مع رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي جيدة، ولم يفكر قط في الانضمام إلى نادي موناكو، كما أنه شارك في اجتماع مع شركاء النادي في باريس الأسبوع الماضي، وأظهر تفانيه الكامل في المشروع الباريسي للموسم المقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موناكو
إقرأ أيضاً:
السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس لـ«الاتحاد»: إثراء شراكتنا الاقتصادية مع الإمارات بشكل أكبر
برازيليا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً نجم «كأس العالم» و«السياسة» روماريو يرحب بـ«الاتحاد» في مجلس الشيوخ البرازيليأكد السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس على العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والبرازيل، مشيراً إلى سلسلة من الاتفاقيات الأخيرة التي تضع أساساً قوياً للتعاون المستقبلي.
وقال كامبوس، عضو المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية، لـ «الاتحاد» خلال الزيارة لمقر مجلس الشيوخ البرازيلي: «من بين هذه الاتفاقيات تلك التي تهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي وإعفاءات التأشيرات، ما يسهل التعاملات السلسة بين الدولتين».
وقال كامبوس: «تحافظ الإمارات العربية المتحدة والبرازيل على علاقات ثنائية ممتازة، وتعملان على تعميق الروابط الدبلوماسية، وخاصة في التجارة والتبادل الثقافي».
وأضاف: «مع وجود الأسس، تحتاج الدولتان إلى المضي قدماً بهدف تعميق علاقتهما على الأصعدة كافة».
وأشار السيناتور إلى القطاعات الرئيسية التي يمكن أن تستفيد من زيادة التعاون، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتعليم، والتكنولوجيا والأعمال الزراعية، وأكد أن الدولتين في وضع جيد لتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات، مما يثري شراكتهما الاقتصادية بشكل أكبر.
أما في المجال التشريعي، فأشار كامبوس إلى تأسيس المجموعة البرلمانية البرازيلية الإماراتية كهيئة دائمة ضمن مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي.
وقال: «كعضو في هذه المجموعة، أعرب عن التزامي بتعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية في كلتا الدولتين».
وأضاف: «هذا المنتدى يعزز التعاون بين الهيئات التشريعية، بالإضافة إلى التحسين المستمر للتشريعات التي تنظم وتعزز علاقاتنا الثنائية».