استقبل والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله بمكتبه الثلاثاء وفد مجموعة شركات جياد الصناعية بحضور وزير الاستثمار والصناعة المكلف بالولاية المهندس عمر علي صالح.ورحب والي الشمالية بزيارة الوفد وأكد تقديم كافة التسهيلات لشركات جياد والرغبة في الاستفادة من منتجاتها ومشاريعها في المجالات المختلفة.

إلى ذلك انعقد الاجتماع المشترك الذي ضم حكومة الولاية ولجنة امن الولاية مع وفد مجموعة شركات جياد . وحيا والي الشمالية اسهامات شركات جياد في دعم المجهود الحربي واسناد القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة .وأعلن الوالي عن منح جياد قطعة أرض في مساحة الف فدان لمزاولة انشطتها بالولاية مشيرا إلى رغبة الولاية في قيام شراكة معها لتنفيذ مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والكهرباء والتعدين.من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات جياد الصناعية عبد الله عبد المعروف إلى إمكانيات مجموعة جياد ومنتجاتها والاستعداد لتلبية احتياجات الولاية في مجال منظومة النظافة المتكاملة والمشاريع المنتجة الأسر والشباب بجانب الاجلاس المدرسي والطبي ومعدات صغار المزارعين فضلا عن توطين معدات التعدين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين

قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، إن مشكلة معظم المذاهب الإسلامية ليست مذاهب دينية بالمعنى الصحيح وإنما أحزاب سياسية طائفية ومشاريع صراع على السلطة لا علاقة لها بجوهر الدين أو إرشاد الفرد، في إشارة واضحة إلى ما تقوم به جماعته اليوم في اليمن.

وأوضح في منشور له على صفحته في منصة "إكس": أن أتباع كل مذهب يحاولون إبراز أنفسهم أنهم أصحاب الحق المطلق وأن خصمهم على الباطل بما يحقق التفاف العامة حولهم. مضيفاً: "ليس فقط  على مستوى المذاهب وإنما على مستوى المذهب الواحد تتكون طوائف وفرق متعددة لنفس الغرض".

وأضاف: الأخطر في الأمر أن أتباع كل مذهب يرفعون في خصوماتهم  السياسية شعارات دينية ومقدسات ورموز إسلامية جامعة، فتتولد ردة فعل لدى الطرف الآخر ضد المقدسات والرموز. موضحاً أن الخصومة تزداد ليتم جر تلك المقدسات سواء كانت رموز دينية أو مقدسات إسلامية إلى محل صراع وردود أفعال بصبغة دينية وهو في الأساس صراع سياسي لا علاقة له بالدين من قبل كلا الطرفين.

في منشور منفصل؛ فند القيادي الحوثي جملة من المغالطات الدينية التي تحاول جماعته الترويج لها من أجل إثبات ما يسمونه "الولاية" المزعومة، وكيف يتم استغلال الكثير من الاستدلالات الخاطئة تماشياً مع أهداف الجماعة في الاستحواذ على السلطة.

وقال: "مع حلول ذكرى إعلان الرسول -صلوات الله عليه وآله- ولاية أمير المؤمنين علي -عليه السلام- والذي يعدّ من الأحاديث المتواترة. تابعت بعض الكتابات، ومنها: ما نقل عن النبي -صلوات الله عليه وآله- أنه قال وهو في مرضه الذي توفى فيه: "ائتوني بكتفٍ أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي". وفي بعضها "بقلم ودواة" فحال عمر -رضي الله عنه، دون أن يكتب ذلك، بقوله: "حسبنا كتاب الله". كون "عمر" أدرك أنّ النبي أراد تثبيت خلافة أمير المؤمنين "علي" من بعده!!

وأضاف: "دار في ذهني وأنا أتأمل هذه الحادثة بعض التساؤلات، وهي: أولًا: هل يمكن أن يحدث من "عمر" أن يعترض على النبي وهو يعلم أنه لا ينطق عن الهوى؟ ثانيًا: من أخبر "عمر" بما يريد النبي أن يكتبه؟ وثالثًا: هل النبي فعلا يريد أن يضمن الكتاب توريث الخلافة لأمير المؤمنين من بعده؟

وقال القيادي الحوثي: إنّ توريث الخلافة لأمير المؤمنين لم تكن ثابتة بحديث الغدير، كما يرى البعض وإنما أراد النبي تثبيتها ضمن وصيته لولا أن عمر منعه؟ إذ لو كانت ثابتة لما طلب النبي قلمًا ليثبتها، ولما ظلت الأمة!؟ وهنا يبرز تساؤل هام مفاده هل يعقل أن النبي -صلوات الله عليه وآله- يترك أمرًا في غاية الأهمية، وهو "عصمة الأمة من الضلال"؛ تماشيا مع "عمر"؟

وأشار القيادي: هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟ باعتقادي أنها غير صحيحة؛ ومما يؤكد عدم صحتها، أولاً أنها مخالفة لصريح القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3] وقوله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء) [الأنعام:38]. ولصريح السنة، وهو قول الرسول -صلوات الله عليه وآله: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"، وقوله: "ما تركت شيئاً يقربكم إلى الجنة إلا دللتكم عليه، ولا تركت شيئاً يبعدكم عن النار إلا دللتكم عليه".

وثانيًا: إذا كان باستطاعة النبي أن يعصم الأمة من الضلال بشخطة قلم، ولم يفعل تماشيًا مع "عمر"، فهو مقصِّر في حق الأمة ولم يكمل رسالته..!! وثالثًا: يلزم أن الدين ناقص، وأن كماله كان متوقفا على الكتاب الذي كان ينوي النبي كتابته ومنعه عمر.

واختتم القيادي صالح هبرة منشوره بالقول: "ولا يعني نقل الحديث من بعض علماء الزيدية أنه صحيح؛ لأن أكثر المنقولات غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • عيد الغدير.. استحضار للبلاغ التاريخي وترسيخ لمبدأ الولاية في الإسلام
  • صور الأقمار الصناعية.. كيف دمرت القنابل الإسرائيلية مساحات من قرية لبنانية؟
  • فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة دفعة الولاية من المنطقة العسكرية السابعة
  • البيضاء تشهد تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة في البيضاء
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة بالبيضاء
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل طلاب الثانوية لمساعدتهم في المراجعة النهائية
  • رئيسة مقدونيا الشمالية تستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
  • أمسيات ثقافية في مديرية المشنة بإب احتفاءً بذكرى يوم الولاية