قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن موقف القوات المسلحة بعد الاحتفال بـ6 أكتوبر في عهد محمد مرسي تغير، خاصة بعدما وجدنا قتلة الرئيس السادات بمقدمة الاحتفال.

وأضاف عبدالنور خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المشهد كان عبثيًا وهو دليل على الاختلاف في التوجه والثقافة والفكر والوطنية، لأنه من الممكن أن أختلف مع شخص ولكن في النهاية السادات رمز ويجب أن يحترم وهو صاحب قرار الحرب والسلام.

وتابع وزير السياحة الأسبق، أن الأخطاء تراكمت يومًا بعد يوم وأدت إلى ثورة 30 يونيو 2013، فالشعب لم يتقبل على الإطلاق هذه الأخطاء الفادحة، مشيرًا إلى أن مرسي وقع في خطأين، الأول إقالة النائب العام وهو دستوريًا محصن وتعيين نائب عام ليقبض لهم يمينا ويسارا على كل من يعارضهم.

أما الخطأ الثاني فهو الإعلان الدستوري، الذي جعل كل قراراته محصنة بما يخالف الدستور في الأساس، وصدر هذا القرر يوم 21 نوفمبر وفي أقل من ساعتين بعدها وبدون أي ترتيب أو اتصال بين القوى المدنية المختلفة، انتقلت قيادات هذه القوى إلى حزب الوفد للتعبير عن موقفهم، وتم تشكيل جبهة الإنقاذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منير فخري الإخوان الإرهاب وزير السياحة الأسبق

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.

وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
 

مقالات مشابهة

  • السفير جمال بيومي يكشف أهمية الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة
  • مروان حمدي يكشف سر احتفاله بـ«البالطو الطبي» بمباراة الدراويش وطلائع الجيش
  • وزير الثقافة: "شكلنا لجنة للوقوف على أسباب انتحار موظف الأوبرا.. هنجبله حقه"
  • نيمار يكشف عن أسباب رحيله عن فريق الهلال السعودي
  • «معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب
  • تصل لـ200 ألف جنيه.. شركات السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار عمرة رمضان 2025
  • وزير البترول الأسبق: عمليات البحث والاستكشاف تتطلب من 18 إلى 24 شهرًا
  • مؤشرات لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية.. وزير البترول الأسبق يكشف التفاصيل