موظف بشركة الكهرباء في الدقهلية ينهي حياته بسبب أزمة نفسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى موظف بشركة كهرباء دكرنس بمحافظة الدقهلية مصرعه بعد أن أنهى حياته داخل مقر عمله وذلك بعد لمروره بأزمة نفسية حادة، وجرى نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
موظف بشركة الكهرباء ينهي حياته في الدقهلية:كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد عبدالرحمن، مأمور مركز شرطة دكرنس، بورود بلاغ من الأهالي بإنهاء موظف بشركة الكهرباء حياته بمقر عمله بمجمع قرية دموه دائرة المركز.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم إسلام صقر، رئيس المباحث، لمكان البلاغ محل الواقعة، وبالفحص تبين مصرع" ناصر.ع.م"، 51 عاما، موظف بشركة الكهرباء َمقيم دموه، نتيجة قيامه بالانتحارداخل مجمع دموه.
وبسؤال ذويه اقروا بمروره بأزمة نفسية حادة، وجرى نقل جثمانه الي مشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم النفسي للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
بالأسماء.. اختناق 11 طفلًا داخل حمام سباحة في الدقهلية لعنة حمام السباحة.. غاز الكلور وراء اختناق 11 طفلًا في الدقهلية اقرأ غدا في "البوابة".. توجيهات رئاسية.. إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال في أقرب وقتالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية الكهرباء امن الدقهلية النيابة العامة محافظة الدقهلية مرض نفسي مستشفى المنصورة مستشفى المنصورة الدولي المنصورة اللواء محمد عز المجلس القومي للصحة المجلس القومي للصحة النفسية فی الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.
من الأمل إلى الصدمةكان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.
ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.
شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدويةكان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.
ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.
عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.
ملفات أخرى عالقةتعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.
والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.
لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.
وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.
هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.
مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفياتلا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.
وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.
عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة