فخري عبدالنور: محمد مرسي لم يكن يصلح للرئاسة واندهشت من ترشحه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال منير فخري عبدالنور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه كان على علاقة شخصية مع محمد مرسي، حيث تزاملا في مجلس الشعب، من عام 2000 إلى 2005، حيث كان قائد مجموعة الـ"17" وهو عدد نواب الإخوان.
باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٤٥) أداء محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيداوأضاف فخري عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز" أن أداء محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيدا، ولكن لا يصلح لأن يكون رئيسا لجمهورية مصر العربية، واستغربت كثيرًا عند سماعي بخبر ترشحه.
وأوضح فخري عبدالنور أن محافظ الشرقية عزازي علي عزازي، قدم استقالته قبل حلف محمد مرسي اليمين، وقال: "لا يمكن التعامل مع أشخاص أختلف معهم على المستوى السياسي".
وتابع: “البعض في وقت حكم الإخوان كانوا يراوضهم فكرة ترك البلد، وسمعت ذلك، وكان هذا تعبير عن الرفض لسياسيات الجماعة بعد وصولهم للحكم”.
وأكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم بإقامة مشروع الخلافة الإسلامية ليس في مصر فقط وفي دول الشرق الأوسط، وذلك خلال حواره ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي".
وأوضح أن الإخوان لهم مشروع وهذا المشروع لم يتم تطبيقه عمليًا وسقطت فكرة تمامًا، وكان في مصر أكبر دليل على أن المشروع غير مبلور كفكرة أو تطبيق عملي، في حكم مصر لم يتم تطبيق هذه الفكرة أو المشروع، منوهًا بأن الإخوان فشلوا في إحداث التماسك الاجتماعي للمجتمع وبدأوا في تفكيك المجتمع وخلقوا صراع داخلي، ودخلوا في ديكتاتورية دينية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استخدموا سياسة الوصول إلى قلب وفكر المواطن المصري البسيط عن طريق الدين، ولكنهم فشلوا في تحقيق التماسك الاجتماعي، وأشاعوا الصراع السياسي الداخلي داخل الشارع المصري بحدوث حرس ثوري وديكتاتورية دينية خلال حكمهم، مؤكدًا أن “30 يونيو” أحبطت محاولاتهم في تأجج الصراع والتفرقة بين أطياف المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فخري عبد النور محمد مرسي الرئاسة الإخوان بوابة الوفد محمد مرسی
إقرأ أيضاً:
معتصم أقرع: لعبة الجيوبوليتيك وناس روسيا كوزة
السياسة الدولية دي حاجة معقدة يا جماعة ومش لعب عيال. يعني مثلا توقيت إطلاق برنامج الذكاء الاصطناع الصيني – دييب سييك – ما كان اعتباطي. القيادة الصينية عارفة أنو ترامب ها يصعد ضدها حرب تجارية وتكنولوجية غير مسبوقة. عشان كدت وقتت إطلاق ديبيب سيك المجاني مع استلام ترمب للرئاسة. ودة فيهو حرب نفسية ورسالة واضحة أنو الصين جاهزة للعب الخشن.
ويقال أن القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الأمريكية إنخفضت مع إطلاق الوحش الصيني بحوالي تريليون دولار لان دييب سيك مجاني ومتفوق علي النسخ غير المجانية لمنافسيه الأمريكان . وهكذا تقول الصين لترمب، برنغ أيت واركب أعلي جمل عندك.
برضو قبل يوم يومين من إستلام ترمب للرئاسة القوات الروسية استولت علي مناطق هامة في شرق أكرانيا ولكنها تكتمت علي الأمر ولم تعلن عنه حتي لا تفسد علي ترمب حفل استلامه للسلطة لانها تعول عليه في تحقيق سلام بشروطها إذ انه لا يكره روسيا كما يكرهها الديمقراطين والتيار الآخر من الحزب الجمهوري الذي مسح به ترمب الأرض.
السياسة بتتلعب بالدقة دي والإنتباه للتفاصيل وإحنا مع ناس روسيا كوزة ويجو مستنيرين بي قرون يشتمو أخت بلادي يا شقيقة التي تأوي حاليا ربما خمسة مليون سوداني ولا يدركويا أن في ذلك تهديد مباشر للامن القومي السوداني علي المدي المتوسط والبعيد إذ أن إدارة العلاقات الدولية من صميم أسس الأمن القومي.
ويجي النوع ده كمان يقول ليك السياسة مصالح وهو بيكون لاقبل له بتعريف المصالح بصورة علمية ولا يعرف كيف يقاربها حسب سياق دولي شديد التعقيد. لا وكمان يمشي يعمل ورش في فنادق دول معادية للسودان يناقش فيها مع الأجانب إصلاح الجيش السوداني والاجهزة الأمنية.
إنضم لقناة النيلين على واتساب