الهرمونات منها السيروتونين، الذي يعزز المزاج والسعادة؛ والدوبامين، وهو أمر بالغ الأهمية للتحفيز والمتعة؛ الأوكسيتوسين، هرمون الترابط الذي يعزز الروابط الاجتماعية؛ والإندورفين، مسكنات الألم الطبيعية.

وينظم هرمون التستوستيرون والإستروجين الحيوية والصحة الإنجابية، بينما يدير الكورتيزول مستويات التوتر، فيما يدعم هرمون النمو إصلاح الخلايا والتمثيل الغذائي، وإن تحقيق التوازن بين هذه الهرمونات من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، وإدارة التوتر، والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية أمر ضروري للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية المثلى.

لتحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، اتبع هذه النصائح البسيطة:

تناول نظام غذائي متوازن: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة المصنعة والسكر الزائد.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي أو اليوغا أو تدريب القوة، لتنظيم الهرمونات وتقليل التوتر.

احصل على قسط كافٍ من النوم: استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم التوازن الهرموني.

إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليقظة الذهنية لخفض مستويات الكورتيزول.

حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الكثير من الماء لدعم الصحة العامة ووظيفة الهرمونات.

تجنب السموم: قلل من التعرض لمواد اختلال الغدد الصماء الموجودة في المواد البلاستيكية والمبيدات الحشرية وبعض منتجات العناية الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أسباب عدم انتظام دقات القلب

روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.

ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).

وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.

وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.

ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.

ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.

المصدر:صحيفة “إزفيسيا”

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى كيفية تنظيم الوقت وخاصة النوم بعد انتهاء شهر رمضان؟
  • نصائح للحفاظ على المناعة قوية خلال العيد
  • وزارة الصحة تحذر مرضى القلب من الإفراط في تناول حلويات العيد
  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • السر فى الليمون .. نصائح لتجنب الإكثار من تناول الكحك