خالد داود: فوضى في الداخل الإسرائيلي قد تؤدي إلى الإطاحة بحكم «نتنياهو»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال خالد داود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن المشهد في دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة فوضى كبيرة على مستويات عديدة، سواء فيما يتعلق بتصريحات بيني جانتس أو يائير لابيد زعيم المعارضة، وكذلك التطورات الداخلية في إسرائيل مثل الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية بشأن وجوب تجنيد اليهود الحريديم.
وأضاف «داود»، في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أطراف داخل تحالف نتنياهو الحاكم، وهي الأحزاب المتدينة ستهدد بترك هذه الحكومة إذا جرى البدء في تنفيذ هذا القانون، لأنهم يعتبرون أنه بمثابة تجاوز لخط أحمر في إجبار المتدينين على الالتحاق بجيش الاحتلال، وهو أمر قاوموه منذ إنشاء دولة الاحتلال».
وتابع: «تصريحات نتنياهو متناقضة، فقال إنه لن يوافق سوى على اتفاق جزئي مع حماس وسيواصل احتلال قطاع غزة وسيستأنف القتال فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه قال في اليوم التالي إنه مازال متمسكا بالخطة التي أعلن عنها الرئيس بايدن، وبالتالي، فإن هناك الكثير من التطورات الداخلية في إسرائيل التي إذ تصاعدت فإنها ستؤدي إلى خروج نتنياهو من الحكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد داود وقف إطلاق النار عمرو خليل القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.