الرئيس المشاط يشيد بمناقب الشهيد اللواء المجاهد الحمزي وأدواره الوطنية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى شقيقيه العميد أحسن علي الحمزي، وصالح علي الحمزي ونجله حمد وإخوانه، بمناقب الشهيد الحمزي وأدواره الوطنية ومواقفه البطولية والجهادية الشجاعة خلال مسيرة حياته الزاخرة بالعمل في مجال القوات المسلحة، خاصة في القوات الجوية والدفاع الجوي.
وأشار إلى أن المجاهد اللواء الحمزي، كان قائداً عسكرياً فذاً مجاهداً مخلصاً أسهم في الارتقاء بالقوات الجوية والدفاع الجوي وتطوير قدراتها وترك بصمات خالدة ستتذكرها الأجيال.
وأشار إلى أن الشهيد كان مثالاً للشخصية الوطنية المناضلة في سبيل حرية الوطن واستقلاله، مؤكداً أن رحيله مثل خسارة على القوات المسلحة بشكل خاص واليمن بصورة عامة.
وعبر الرئيس المشاط، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الشهيد وآل الحمزي كافة .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.