وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى شقيقيه العميد أحسن علي الحمزي، وصالح علي الحمزي ونجله حمد وإخوانه، بمناقب الشهيد الحمزي وأدواره الوطنية ومواقفه البطولية والجهادية الشجاعة خلال مسيرة حياته الزاخرة بالعمل في مجال القوات المسلحة، خاصة في القوات الجوية والدفاع الجوي.

وأشار إلى أن المجاهد اللواء الحمزي، كان قائداً عسكرياً فذاً مجاهداً مخلصاً أسهم في الارتقاء بالقوات الجوية والدفاع الجوي وتطوير قدراتها وترك بصمات خالدة ستتذكرها الأجيال.

وأشار إلى أن الشهيد كان مثالاً للشخصية الوطنية المناضلة في سبيل حرية الوطن واستقلاله، مؤكداً أن رحيله مثل خسارة على القوات المسلحة بشكل خاص واليمن بصورة عامة.

وعبر الرئيس المشاط، عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الشهيد وآل الحمزي كافة .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنآ إليه راجعون".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟

لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.

نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.

الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
  • العميد سريع: بيان مهم للقوات المسلحة التاسعة مساء
  • وفد من القوات البرية الفرنسية يشيد بقدرات الأكاديمية العسكرية المصرية
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
  • القوات المسلحة السودانية تستنكر القرار الجائر الذي صدر ضد البرهان
  • الرئيس تبون يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • عطاف يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني
  • الرئيس المشاط يعزي نائب رئيس مجلس الشورى الجندي