وجه اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، برفع درجة الاستعداد بصالات السفر والوصول من (نظافة، تكييفات، إذاعة، شاشات، كاميرات)، وتجهيز الصالات بخدمات الإذاعة، ونظافة الميناء بالداخل والخارج، مع توفير كراسي خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وتكريس جميع إمكانيات الميناء لصالح الحجاج والمسافرين.

 بالإضافة لتجهيز صالة VIP لخدمة الحجاج حالة وجود تكدسات وانتظام عمل محطة التحلية لدفع المياه المطلوبة للميناء.


ميناء نويبع البحري يستقبل حجاج بيت الله الحرام..

 

وشدد على ضرورة التزام شركات السياحة والتوكيل الملاحي بمواعيد الحجز وتوفير طاقم طبي و (2) سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة للمستشفى والتزام أعضاء المجتمع المينائى بسرعة إنهاء الإجراءات.

 

 وتذليل كافة العقبات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مع التأكيد على ضرورة تواجد ممثل عن شركات السياحة التابع لها الأتوبيسات لحل أي مشاكل مع تواجد ممثل لوزارة السياحة في خلال فترة الحج، وقيام إدارة مرور نويبع بتنظيم خط سير أتوبيسات الحجاج حيال خروجها من الميناء.

يذكر ان ميناء نويبع البحري استقبل 4 آلاف حاج من حجاج البر و92 باص حج من خلال ثماني رحلات، منذ بدء عودة رحلات العودة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الأحمر صالات السفر والوصول خدمة الحجاج شركات السياحة خدمة حجاج بيت الله الحرام

إقرأ أيضاً:

التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

مع تصاعد التنافس اللوجستي بمنطقة الخليج، يبرز مشروع ميناء مبارك الكبير في الكويت محوراً استراتيجياً لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الصين، إذ يُعد المشروع علامة على السعي الكويتي لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، ويُمثل جزءًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة، لكن تنفيذه ظل متعثرا بعد إتمام مرحلته الأولى. فالميناء يواجه تحديات جمة، بما في ذلك التوترات السياسية والخلافات الحدودية مع العراق، والضغوط الأميركية التي قد تُعرقل التقدم في إنشائه.

وتُعقد هذه العوامل من إمكانية تحقيق الكويت لأهدافها الاستراتيجية وتُثير تساؤلات حول مستقبل الميناء مركزاً تجارياً إقليمياً رئيسياً، حسب إفادة خبيري اقتصاد.

ويؤكد الخبير الاقتصادي، آلان صفا، أن ميناء مبارك عبارة عن مشروع قديم يعود إلى عام 2007، ومر بمراحل عدة ترتبط بتطور العلاقة الاقتصادية بين الكويت والصين، خاصة بعد توقيع عقد توريد للنفط الكويتي إلى الصين منذ عدة سنوات مقابل قروض صينية.

ولكن جرى فسخ هذا العقد بسبب الضغط الأميركي على الكويت، وبالتالي العلاقات لم تسمح للصين بتطوير علاقاتها مع الكويت، بحسب ما يراه صفا، مشيرا إلى أن الصين تتجه في الوقت ذاته إلى تمديد نفوذها الاقتصادي بالمنطقة، وهو ما توجته بإدخال إيران والسعودية والإمارات ومصر في تجمع “بريكس”.

وفي هذا الإطار، يشير صفا إلى أن العراق، الذي كان يود تعميق التواصل الاقتصادي مع الصين منذ عدة سنوات، تمكن من توقيع عدة عقود تسمح للشركات الصينية بالاستثمار داخله، في ظل سياسة صينية عامة، ترتكز على توسيع نفوذها الاقتصادي جغرافيا عبر مشروع طريق الحرير الجديد.

ويضيف صفا أن الصين تعرض على عدة بلدان في العالم تطوير الموانئ، والسكك الحديدية والطرق في ظل استراتيجيتها الجديدة، ووفق مبدأ مفاده أن تستثمر الصين في هذه البلدان نتيجة تقارب سياسي واقتصادي ومصالح مشتركة معها.

ولذا يرى صفا أن إكمال مشروع ميناء مبارك الكبير يعني أن تبدأ الكويت مرحلة تقارب جديدة مع الصين، ما يضيف بعدا إضافيا لنفوذ الصين المتنامي اقتصاديا في المنطقة. ويعني ذلك أن الهدف الاستراتيجي لا يرتبط بمشروع ميناء مبارك في حد ذاته، بل بعقد صفقة تبني بموجبها الشركات الصينية ما تبقى من المشروع مقابل استخدام الصين للميناء في عملية الترانزيت والاستيراد والتصدير، بحسب صفا، الذي يتوقع توقيع عقود كبيرة بهذا الشأن قريبا.

ويصب ذلك في اتجاه منظم لتعميق العلاقات الاقتصادية الجديدة والمتقدمة بين الكويت والصين، وفق صفا، مشيرا إلى أن الكويت ستجني من وراء ذلك فوائد اقتصادية كبيرة، سواء مباشرة من عوائد ميناء مبارك، أو غير مباشرة من تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الصين. ويرتبط هذا التطوير بالعلاقات الاقتصادية الجيدة بين إيران والعراق وتركيا والسعودية وبين الصين، إذ إن اشتراك كل هذه البلدان في بناء نوع من التبادل التجاري القوي وبناء سكك حديدية وموانئ يعني أن ميناء مبارك ستكون له نتيجة اقتصادية جيدة، تبني على هذا التقارب، حسب تقدير صفا، الذي أشار إلى أن مشروع الميناء الكويتي تعرض لتباطؤ في تنفيذه في ظل اعتراض العراق انطلاقا من تقدير مفاده أن الميناء يشكل خطرا على استراتيجية موانئه.

ومشروع ميناء مبارك الكبير في الكويت يحمل أهمية استراتيجية كبيرة للصين لعدة أسباب. أولاً، يُعد الميناء جزءًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين الصين ودول العالم من خلال تطوير البنية التحتية للنقل والموانئ .و يوفر الميناء للصين نقطة ارتكازية في منطقة الخليج العربي، مما يسهل عمليات الترانزيت والاستيراد والتصدير، ويعزز من قدرتها على الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية عبر طرق بحرية أقصر وأكثر كفاءة .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك
  • منفذ جديدة عرعر يودّع الدفعة الأخيرة من الحجاج العراقيين
  • ميناء دمياط يستقبل 63 ألف طن قمح خلال 24 ساعة
  • طالبات يستخدمن الذكاء الاصطناعي لحلول زحام المسجد الحرام
  • "سياحة النواب" توصي بمحاسبة المسؤولين عن تسفير الحجاج بعيدا عن الأطر الرسمية
  • «سياحة النواب» تصدر بيانًا بشأن وفاة الحجاج المصريين في مكة
  • «سياحة النواب» توصي بوضع آليات جديدة لمنح تأشيرات الزيارات بمختلف أنواعها
  • بحضور ممثلي الحكومة.. توصيات هامة لـ "سياحة النواب" بشأن أزمة وفاة الحجاج المصريين
  • توصيات "سياحة البرلمان" لمنع تكرار أزمة حجاج الزيارة