كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه البحر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً باتجاه البحر، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق لكنها لم تعط أي تفاصيل، مشيرة إلى أن عملية التحليل ما تزال جارية.
وأكدت طوكيو بدورها إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً.
وقال جهاز خفر السواحل الياباني نقلاً عن وزارة الدفاع إنّ "صاروخا بالستياً محتملاً أُطلق من كوريا الشمالية".
ويأتي إطلاق الصاروخ في خضم توتر متزايد عبر الحدود بين الكوريتين حيث تطلق الدولة الشيوعية المعزولة بالونات محمّلة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية.
وفي 30 مايو أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.
وفي اليوم التالي نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لقطات للزعيم كيم جونغ-أون أثناء إشرافه على اختبار نظام لراجمات الصواريخ.
ويعتقد محلّلون أنّ كوريا الشمالية ذات القدرات العسكرية النووية تجري اختبارات لتعزيز إنتاجها للقذائف المدفعية وصواريخ كروز بغية إمداد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما أكّده تقرير نشره البنتاغون الشهر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية الصواريخ البالستية كوريا الشمالية صواريخ بالستية كوريا الشمالية الصواريخ البالستية أخبار العالم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.