إنجلترا تتصدر مجموعتها بعد تعادلها سلبيا مع سلوفينيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنهت إنجلترا مشوارها في دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في صدارة المجموعة الثالثة بعد تعادلها سلبيا اليوم الثلاثاء مع سلوفينيا التي تأهلت أيضا إلى مراحل خروج المغلوب بالبطولة القارية.
وكانت إنجلترا قد تأهلت بالفعل إلى دور 16، وعلى الرغم من الأداء المتواضع مرة أخرى، إلا أن التعادل تركها في المركز الأول في المجموعة برصيد خمس نقاط.
وعلى الرغم من استحواذ إنجلترا على الكرة بنسبة 71 بالمئة، أطلق فريق المدرب جاريث ساوثجيت ثلاث تسديدات فقط على المرمى، وبينما تتقدم للدور التالي، فإنها ستحتاج إلى تحسن كبير لتعيد ما قدمته عام 2020 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام إيطاليا.
وأثارت صفارة النهاية الفرحة في صفوف جماهير سلوفينيا بينما غادر العديد من مشجعي إنجلترا قبل النهاية وأظهروا إحباطهم بإطلاق صيحات الاستهجان على اللاعبين.
وأنهت سلوفينيا دور المجموعات برصيد ثلاث نقاط متساوية مع الدنمرك، التي تعادلت سلبيا مع صربيا. وعلى الرغم من أن لدى كلا المنتخبين نفس فارق الأهداف والأهداف المسجلة والسجل الانضباطي، بدا أن الدنمرك تقدمت نحو المركز الثاني بسبب تصنيفها في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، لتتأهل لملاقاة ألمانيا صاحبة الضيافة.
وكانت إنجلترا هي الأفضل في مباراة فاترة شهدت القليل من الفرص الحقيقية، حيث تصدى حارس المرمى يان أوبلاك بسهولة لفرصتين من هاري كين وفيل فودن وألغى هدفا لبوكايو ساكا في الشوط الأول بداعي التسلل.
ووضع ساكا الكرة في الشباك في الدقيقة 19 لكن زميله فودن كان متسللا قبل أن يرسل تمريرة عرضية منخفضة.
واضطرت إنجلترا إلى الانتظار حتى الدقيقة 31 لتطلق أول تسديدة على المرمى بعدما أرسل القائد كين تسديدة سهلة أنقذها الحارس أوبلاك.
وكان على الحارس أوبلاك أن يكون متيقظا أيضا للتعامل مع ركلة حرة من فودن لكن سلوفينيا، التي سعت لبلوغ دور 16 للبطولة لأول مرة، كانت تلعب بأريحية.
وظهر كوبي ماينو مطلع الشوط الثاني بدلا من كونور جالاجر الذي حل بدلا من ترينت ألكسندر-أرنولد في التشكيلة الأساسية، وهو التغيير الوحيد الذي أجراه المدرب ساوثجيت مقارنة بأول مباراتين.
وسيطرت إنجلترا على مجريات الشوط الثاني بنسبة 80 بالمئة من الكرة بينما تراجعت سلوفينيا لوسط ملعبها مع انعدام فرص التسجيل.
وشارك كول بالمر، الذي سجل 22 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي الموسم الماضي، وسط هتافات كبيرة في الدقيقة 70 ومنح إنجلترا على الفور بعضا من النشاط التي كانت في أمس الحاجة إليه.
وأطلق بالمر تسديدة في الوقت بدل الضائع تصدى لها أوبلاك، لكن سلوفينيا صمدت بطريقة مذهلة لتجعل جماهيرها في حالة من السعادة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا جاريث ساوثجيت اليويفا تشيلسي يويفا إنجلترا سلوفينيا إنجلترا جاريث ساوثجيت اليويفا تشيلسي
إقرأ أيضاً:
كريستال بالاس إلى نصف نهائي كأس إنجلترا
لندن (أ ف ب)
قاد الدولي إيبريتشي إيزي فريقه كريستال بالاس إلى متابعة نتائجه الرائعة خارج قواعده، وبلغ نصف نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، بفوزه على مضيفه فولهام 3-0، في افتتاح مباريات ربع النهائي.
وهذا الفوز السادس تواليا لبالاس خارج أرضه في مختلف المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه سبع مرات توالياً خارج قواعده.
ويحتل فريق المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر المركز الثاني عشر في الدوري الإنجليزي راهنا، بعد فوزه في ثلاث مباريات توالياً، فيما يحتل فولهام المركز الثامن.
على ملعب كرايفن كوتيدج في غرب لندن، سجل للفائز المتألق على الجناح الأيسر الدولي إيزي، بتسديدة جميلة من خارج المنطقة ساعدها فيها القائم (34).
بعدها بدقائق قليلة، سجل السنغالي إسماعيلا سار الهدف الثاني برأسه، إثر عرضية على المسطرة من إيزي، القادم من تسجيل هدفه الدولي مع إنجلترا ضد لاتفيا في تصفيات كأس العالم (38).
واختتم الثلاثية البديل إدي نيكيتياه الثلاثية بعد دقائق من نزله، حاسماً بطاقة نصف النهائي بتسديدة أرضية قريبة، بعد أن كسر مصيدة التسلل أمام مرمى زميله السابق في أرسنال الحارس الألماني برند لينو (75).
قال جلاسنر «المفتاح الأول كان الصمود في أول عشرين دقيقة، عانينا من الصدأ خلال فترة التوقف الدولي، ولم نلعب في 21 يوماً».
تابع «المفتاح الثاني كان إيبريتشي، سجل بفضل مهارته الفردية، ثم اكتسبنا الثقة وانتظرنا اللحظة المناسبة».
واستعاد بالاس مهاجمه الفرنسي جان-فيليب ماتيتا، للمرة الأولى منذ تعرضه قبل أربعة أسابيع لجرح في أذنه احتاج 25 غرزة في الدور الخامس أمام ميلوول.
بدوره، قال نجم المباراة إيزي «كان هدفاً مهماً، لم تكن بدايتنا مميزة، دافعنا كثيراً بصعوبة ثم تمكنا من اسقاطهم».
وبفوزهم، يكون «النسور» قد ضمنوا خوض نصف النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.
وبلغ كريستال بالاس، فريق جنوب لندن، نهائي المسابقة مرتين، خسرهما أمام مانشستر يونايتد في 1990 و2016.
في المقابل، أخفق فولهام في متابعة المشوار نحو المربع الأخير في مسابقة حل فيها وصيفاً مرة يتيمة عام 1975، عندما خسر أمام وستهام بهدفين، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
ويملك أرسنال الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (14)، أمام مانشستر يونايتد (13) الذي توج بلقب النسخة الأخيرة على حساب جاره وغريمه مانشستر سيتي.