تقاضى المهاجرون مبالغ كبيرة بالدولار من منظمات دولية.. هل هذه حقيقة أم أسطورة؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أثناء عملي بالمنظمة الدولية للهجرة، كنت مسئولة من قسم التدريب، وكان هناك دائماً تمرين نعده للمتدربين بعنوان “facts or myths” أو “حقائق أم أكاذيب/أساطير”، نتحدث فيه عن الكائن الخرافي المعرف ضمنياً بالمهاجر أو اللاجئ (حيث يشكل اللاجئون فئة ضمن فئات المهاجرين، ولكن لها وضعية خاصة في نظر القانون الدولي).
كشفت لنا تلك التمرينات قدر كبير من سوء الفهم لقضايا الهجرة واللجوء.
وإذا أخذنا مثال من حملات الكراهية المنتشرة حالياً، نجد أنها تكرر هذا القول بشكل ثابت:
– يتقاضى المهاجرون مبالغ كبيرة بالدولار من منظمات دولية؟
هل هذه حقيقة أم أسطورة؟
وبالطبع فإن هذه هي أسطورة الأساطير، وهي وسيلة فعالة في تأليب مشاعر السخط لدى أفراد المجتمع الذي يعيش به اللاجئون، كونهم يتمتعون بمزايا مالية كبيرة، مقابل المعاناة الاقتصادية التي يتكبدها أهل البلد!
هذه ليست فقط أسطورة مرسلة تبرز مزايا متوهمة للأجانب، ولكنها أيضاً توحي أن هناك تنافس غير عادل، ربما يكون هو ذاته السبب في هذه المعاناة، وهنا طبعاً تجد البيئة الخصبة طريقها لنشر نظرية كبش الفداء وتجريم الضحايا.
كيف يعيش المهاجرون واللاجئون في دول الجنوب؟ هذا شأن يتحمله هؤلاء الأفراد وذويهم، لا تقوى الحكومات المضيفة على الوفاء به، كما أنه ليس بمقدور المنظمات الوفاء به، حال أنها لم تتلقى التمويل الكافي، وهذا ما يحدث دائماً.
إذن الحقيقة هي كالتالي:
– يتلقى اللاجئون والمهاجرون مبالغ مالية ضئيلة من بعض المنظمات في حال توفر الدعم لها.
#ضد_العنصرية
د. أميرة أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لتشجيع الفتيات.. محافظ أسيوط يتفقد «مشغل الخياطة» لقرية ريفا
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط بجولة بقرية ريفا التابعة لمركز أسيوط تفقد خلالها عدد من المباني غير المستغلة تمهيداً لاستغلالهم لخدمة أهالي القرية وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة بكافة مراكز وقرى المحافظة لمتابعة مدى تقديم الخدمات للمواطنين بالقطاعات المختلفة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتفعيلاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
حيث استهل المحافظ جولته بتفقد مبنى ملحق بالوحدة المحلية لقرية ريفا تمهيداً لتجهيزه وفرشه ليكون سجلاً للأحوال المدنية لخدمة أهالي القرية والذي يوفر على الأهالي الجهد والمشقة وتكبد المعاناة لبعد المسافة لأقرب سجل مدني لاستخراج بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد والقيد العائلي والعديد من الخدمات.
كما تفقد المحافظ، مبنى البدارة بمجمع الخدمات بقرية ريفا موجهاً بإزالته تمهيداً لإنشاء مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز أسيوط وهيئة الأبنية التعليمية لتلبية مطالب أهالي القرية وتخفيف المعاناة عن أبنائهم في الإنتقال لمدارس بعيدة وتقليل الكثافات الطلابية بالفصول.
ثم توجه محافظ أسيوط إلى "مشغل التفصيل والخياطة" المقام بالوحدة المحلية لقرية ريفا لتشجيع الفتيات على الإستفادة من الدورات التدريبية في تعلم الحرف والمهن اليدوية المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل حيث تفقد ورشة المشغولات والصناعات اليدوية "مشغل التفصيل والخياطة" واستعرض المنتجات التي تم تصنيعها داخل الورشة مشيداً بجودة المنتجات ودقتها لافتاً إلى توفير كافة التسهيلات لمساعدة المتدربات على تسويق منتجاتهم وعرضها في المعارض الدائمة والمؤقتة داخل المحافظة وخارجها.