أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس أن الناخبين الأميركيين يرون أن دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي للحفاظ على الديمقراطية.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى الأحد حالة من الانقسام بين الناخبين حول نهج ترامب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على انتخابات الخامس من نوفمبر.

وازداد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37 بالمئة من 36 بالمئة في مايو.

ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاما) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس الأميركي، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وبسؤالهم حول من لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43 بالمئة منهم دونالد ترامب مقابل 37 بالمئة فضلوا جو بايدن.

وكان للرئيس الحالي أفضلية على ترامب في ما يخص الاستجابة للتطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، وهو الشاغل الثاني الرئيسي للمشاركين في الاستطلاع، إذ حصل على 39 بالمئة مقابل 33 بالمئة للمرشح الجمهوري.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي، الأحد، إن ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مع توقع عدد قليل فقط تحسناً خلال هذه الفترة.

وأضافت إبسوس أن 75% من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بزيادة ثماني نقاط مئوية منذ مارس/ آذار.

ويعتقد 7% فقط من البريطانيين أن الاقتصاد سيتحسن خلال العام المقبل، بينما يعتقد 13% أنه سيبقى دون تغيير.

وتمثل نسبة سالب 68 أدنى درجة من التفاؤل منذ أن بدأت إبسوس في جمع البيانات عام 1978.

وأشارت إبسوس إلى أن الثقة تراجعت بالفعل بين الشركات والمستهلكين البريطانيين وأن الرسوم الجمركية الأميركيةالأحدث والمخاوف بشأن حالة الاقتصاد البريطاني دفعت التشاؤم إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ ركود عام 1980 والأزمة المالية العالمية عام 2008 وأزمة غلاء المعيشة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

وقالت إبسوس إن صافي رصيد الثقة الاقتصادية وصل إلى سالب 64 في كل تلك الفترات. 

وتمثل هذه النتائج ضربة لطموحات رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي انتخب في يوليو تموز الماضي، في أن تصبح بريطانيا الأسرع نموا من بين اقتصادات مجموعة السبع.

وقال جيدون سكينر رئيس قسم السياسة البريطانية في إبسوس "ارتفع التشاؤم حيال الاقتصاد بالفعل 3 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو الماضي، حتى قبل صدور أرقام هذا الشهر".

وأضاف "قلة من رؤساء الوزراء واجهوا هذا المستوى من التشاؤم الاقتصادي بعد هذه المدة من ولايتهم".

وتسعى الحكومة البريطانية، التي تتولى اقتصادا يعتمد بكثافة على التجارة مقارنة بدول مجموعة العشرين الأخرى، إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية المضادة من خلال التفاوض على اتفاقية اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ترامب يحمّل بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي.. ويؤكد: "الازدهار قادم... لكن تحلّوا بالصبر"
  • ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
  • استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب
  • تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
  • %75 من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد بسبب رسوم ترامب
  • ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978