إبسوس: ترامب يتفوق على بايدن في الاقتصاد والأخير يتقدم في الديمقراطية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد أجرته رويترز/إبسوس أن الناخبين الأميركيين يرون أن دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه جو بايدن المنتمي إلى الحزب الديمقراطي للحفاظ على الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى الأحد حالة من الانقسام بين الناخبين حول نهج ترامب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، وذلك قبل أقل من خمسة أشهر على انتخابات الخامس من نوفمبر.
وازداد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37 بالمئة من 36 بالمئة في مايو.
ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاما) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس الأميركي، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وبسؤالهم حول من لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43 بالمئة منهم دونالد ترامب مقابل 37 بالمئة فضلوا جو بايدن.
وكان للرئيس الحالي أفضلية على ترامب في ما يخص الاستجابة للتطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، وهو الشاغل الثاني الرئيسي للمشاركين في الاستطلاع، إذ حصل على 39 بالمئة مقابل 33 بالمئة للمرشح الجمهوري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسوأ القتلة..دونالد ترامب يهاجم بايدن بعد إلغائه إعدام 37 مداناً
هاجم دونالد ترامب الثلاثاء جو بايدن، الذي خفف أحكاماً بالإعدام من القضاء الأمريكي الفيدرالي ضد 37 سجيناً، قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الديمقراطي إلى خليفته الجمهوري المؤيد للإعدام.
وقال ترامب عبر "تروث سوشال": "خفف جو بايدن تواً أحكام إعدام 37 من أسوأ القتلة في بلادنا. عندما تدركون الأفعال التي ارتكبها كل واحد منهم لن تصدقوا أنه أقدم على ذلك". وأضاف "لا معنى لهذه الخطوة. أقارب وأصدقاء الضحايا، أصيبوا بصدمة أكبر. لا يصدقون ما يحدث!".
وجاءت تصريحات دونالد ترامب بعد إعلان الرئيس المنتهية ولايته الإثنين تخفيف عقوبة الإعدام ضد 37 من 40 محكوماً.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان التي تحركت قبل أسابيع لإقناع بايدن "أنه أكبر عدد من أحكام الإعدام التي يقرر رئيس أمريكي تخفيفها في العصر الحديث".
وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب إلى توسيع نطاق الإعدام، ليشمل المهاجرين المدانين بقتل أمريكيين، و الناشطين في الاتجار بالمخدرات والبشر.