أكد الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالبرموس، على عدم استقبال الدير أي رحلات أو زيارات خلال يومي 29 و 30 يونيو الجاري حيث يغلق الدير أبوابه على الرهبان في تلك الأيام، على أن يعود لاستقبال الزوار من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل.

بيان الدير 

وتابع الأنبا إيسيذوروس في بيان: «يعتذر الدير عن استقبال الزائرين سواء أفراد أو رحلات أو طالبي الخلوة وذلك يومي السبت والأحد 29 و 30 يونيو الجاري، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد شفيع الدير القوي القديس الأنبا موسى، حيث تقتصر المشاركة في الاحتفال على رهبان الأديرة فقط، على أن يستقبل الدير الجميع اعتبار من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل، مضيفا نرجو عدم توقع قبول أية استثناءات في هذا الأمر».

ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القديس الأنبا موسى يوم 1 يوليو المقبل، بحسب كتاب السنكسار، بإقامة القداسات والاحتفالات وقراءة سيرة القديس في القداس.

وعرف الأنبا موسى، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه رمزًا للتحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، فقيل عنه أنه لا توجد رذيلة لم يكملها، لكنه اعترف علانية في الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية، وسكن في بادئ الأمر مع الرهبان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأديرة الكنيسة الأنبا موسى

إقرأ أيضاً:

"القديس يوحنا السلمي.. معلم الحياة الروحية وكاتب "السلم إلى السماء"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد القديس يوحنا السلّمي أحد أبرز الشخصيات الروحية في تاريخ الكنيسة، حيث كرس حياته للزهد والتأمل، وترك تراثًا روحيًا عميقًا من خلال كتابه الشهير "السلم إلى السماء"، الذي يعتبر دليلًا هامًا للنمو الروحي والتدرج في الفضائل.

ولد يوحنا السلّمي في القرن السادس الميلادي، وترهب في دير القديس كاترين بجبل سيناء، حيث عاش في حياة نسكية تأملية، وتعمق في دراسة الكتاب المقدس وتعاليم الآباء، ومن خلال خبرته الروحية الطويلة، الف كتابه الفريد الذي يصور الحياة الروحية كسلم يرتقي فيه الإنسان درجة بعد أخرى، حتى يصل إلى الكمال المسيحي.


 يتكون الكتاب من ثلاثين درجة روحية، تعبر عن مراحل النمو في الفضيلة والانتصار على الخطايا، بدءًا من التوبة والاتضاع، وصولًا إلى المحبة الكاملة والاتحاد بالله، ويشبه القديس يوحنا الحياة الروحية بسلم رآه يعقوب في حلمه، حيث تصعد النفوس المجاهدة تدريجيًا نحو السماء.


 ويؤكد الكتاب على أهمية الجهاد الروحي والصلاة المستمرة، كما يوضح كيف يمكن للإنسان التغلب على العوائق التي تمنعه من التقدم في حياته الروحية، مثل الغضب، والكبرياء، والكسل الروحي.


 وخلال الصوم الكبير، تتجه أنظار الكثيرين إلى كتاب "السلم إلى السماء" كدليل للنمو الروحي، حيث يقدّم خطوات واضحة تساعد الإنسان على التوبة الحقيقية والتقرب من الله من خلال الصلاة، الصوم، والجهاد الروحي المستمر.

ويظل إرث القديس يوحنا السلّمي علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة، حيث يدعو الجميع إلى السير في طريق الفضيلة، والتدرج في الحياة الروحية حتى الوصول إلى النعمة الإلهية الكاملة.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف كأس العرب للأندية الأبطال 2025 في يوليو المقبل
  • حكيمي يعتذر عن حضور تدشين ملعب يحمل اسمه في قرية بأزيلال و يعود إلى باريس
  • "القديس يوحنا السلمي.. معلم الحياة الروحية وكاتب "السلم إلى السماء"
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلجيكا تحتفل بافتتاح الصلاة في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس في مقاطعة لمبورخ
  • رفض يعتذر للزعيم وقال لا حياء في الفن.. تصريحات جرئية للفنان احمد ماهر
  • بنظام امتياز جديد.. طرح مناطق للتنقيب عن النفط والغاز حتى يونيو المقبل
  • اخبار جنوب سيناء| وزير الاوقاف يزور أرض التجلي ويصلى بمسجد الدير.. وسحابة أرجوانية تظهر علي جبل موسى
  • سفير مصر في هولندا يزور كاتدرائية السيدة العذراء بأمستردام
  • خالد أبو بكر : ما حدث في 3 يوليو 2013 بطولة
  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد القديس يوسف مع أسرة مدرسة سان جوزيف بالأقصر