أخر مستجدات مفاوضات الخلود السعودي مع الأهلي لضم بيرسي تاو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن المفاوضات من نادي الخلود السعودي مع النادي الأهلي، بشأن التعاقد مع بيرسي تاو لاعب الفريق، لم تفشل حتى الآن كما تردد.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "تاو لم يحصل على عرض رسمي حتى الآن ولكن المفاوضات لا زالت جارية بين الطرفين لحين وصول العرض الرسمي".
في سياق متصل يستأنف الفريق الأول لكرة بالنادي الأهلي استعداداته لاستكمال مشواره في مسابقة الدوري المصري بعد انسحاب الزمالك من مباراة القمة.
وانسحب الزمالك من مباراة القمة أمام الأهلي بعد عدم تنفيذ مطالبه التي حددها لاتحاد الكرة بسبب عدم تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة في الدوري الممتاز، ما دفع رابطة الأندية لاعتبار الأهلي فائزا في المباراة بهدفين دون رد.
ويحتل الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 42 نقطة من 18 مباراة، ويتبقى له 7 مباريات مؤجلة بينما يتصدر بيراميدز ترتيب المسابقة بفارق 20 نقطة.
موعد مباراة الأهلي وفاركو..
ويواجه النادي الأهلي فريق فاركو في السابعة مساء يوم الجمعة القادم، على إستاد القاهرة، لحساب منافسات الجولة الـ 28 من الدوري العام، وتعد هذه هي أولى مباريات المارد الأحمر بعد الفوز على الداخلية بهدفين مقابل هدف.
يحتل فاركو المركز الـ 15 برصيد 25 نقطة في جدول ترتيب الدوري المصري كان الأهلي قد تغلب على فاركو بهدفين مقابل هدف قبل عدة أيام على إستاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ 11 من الدوري العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الخلود الخلود السعودي بيرسي تاو الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
غدًا.. “الهلال.. النصر.. الأهلي” يدخلون معترك الجولة 24 من الدوري
تشهد ثاني أيام الجولة 24 من دوري المحترفين السعودي “دوري روشن 2024 – 2025” ثلاث مواجهات من المقرر انطلاق صافرة بدايتها في العاشرة من مساء غدٍ الجمعة، في كلٍ من بريدة والرياض وجدة.
ففي بريدة يحلّ فريق الهلال الوصيف بـ 51 نقطة في إحدى المواجهات ضيفًا ثقيلًا على الفيحاء صاحب المركز الـ 14 بـ 22 نقطة، ويرغب كل من الفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية تمنحهما أفضلية على منافسيهما، ومواصلة السعي لبلوغ أهدافهما المتباينة، ويطمح الهلال في استمرار مطاردة الاتحاد صاحب الصدارة حتى الآن بفارق 6 نقاط عن أزرق العاصمة، بجانب الحرص على منع اقتراب ملاحقيه القادسية والنصر والأهلي من خطف الوصافة التي يبحثون عنها بشراسة، ما أسهم في تقاربٍ نقطي كبير ومثير جدًا، لدرجة تجعل من مباريات كل جولة من جولات الدوري المتبقية أشبه بمباريات خروج المغلوب، إلا الخسارة فيها ستؤثر سلبيًا على مواصلة التقدم وتزيد من صعوبته، لذا يعي الهلاليون أن الفوز بلقب الدوري هذا العام، أصعب منه في أعوام سابقة، نظير ارتفاع المستوى الفني لعموم فرق دوري روشن، في الوقت الذي يشهد في الهلال تذبذبًا فنيًا من مباراةٍ إلى أخرى، لعل آخرها التي لعبها الفريق الثلاثاء الماضي عندما مني بخسارة خارج الديار من باختكور الأوزبكي 0 – 1 لحساب ذهاب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، سبقها تباين واضح في نتائج المباريات خلال الجولات الخمس الأخيرة من مسابقة الدوري، بالإضافة إلى افتقاد الفريق لعدد من أبرز لاعبيه بداعي الإصابة، الأمر الذي يزيد ويرفع من طموحات الفيحاء للاستفادة من هذه الظروف التي يعيشها ضيفه، لاسيما وأن أصحاب الأرض يتطلعون إلى الابتعاد أكثر عن مواطن الخطر والمراكز الثلاثة الأخيرة المهددة بالهبوط لمصاف فرق دوري الدرجة الأولى، لذا فإن من المتوقع أن تشهد هذه المواجهة تركيزًا عاليًا من كلا الفريقين وندية فنية وبدنية طوال مجرياتها.
ولا يختلف الحال في المواجهة الأخرى التي ستلعب في الرياض، وتحديدًا على ملعب الأول بارك، وطالما صنّفت ضمن لقاءات القمة، التي سيستضيف فيها فريق النصر صاحب المركز الرابع بـ 47 جاره فريق الشباب صاحب المركز السادس بـ 39 نقطة، وسط حظوظ متقاربة للفريقين للمنافسة على اللقب وعلى مقعدٍ آسيوي، ولاتزال تلك الحظوظ قائمة بقوة، باختلاف صعوبتها من فريق لآخر، عطفًا على وضعهما نقطيًا وفنيًا، إلا أن النصر الذي عاد من إيران في البطولة الآسيوية بنتيجة إيجابية نسبيًا، عندما استطاع أن يخرج من مواجهته مع بيروزي الإيراني في ذهاب دور الـ 16 لحساب تلك البطولة القارية بنقطة واحدة، أبقته أقرب لخطف بطاقة التأهل للدور القادم، وحسم مواجهة الإياب مع الفريق الإيراني في الرياض، وسط عودة بعض لاعبي أصفر العاصمة المهمين الذين غيبتهم الإصابة، وتأثر الفريق كثيرًا بافتقاده لخدماتهم منذ أسابيع مضت، خاض فيها عدد من المباريات المهمة على صعيد الدوري والبطولة القارية كانت بعض نتائجها مخيبة لتطلعات محبيه، ولكن ذلك كله لا يلغي الطموح والآمال التي تحدو جماهير النصر، ويرون في فريقهم هذا الموسم جاهزية أكبر لخطف لقب واحد على الأقل من اللقبين المتاحين (لقب الدوري، واللقب الآسيوي)، اللذان لايزال النصر أحد المرشحين لنيلهما والفرق الأقوى منافسة عليهما.
في المقابل يدخل الشباب هذا اللقاء بمعنويات جيدة، لاسيما وأن الفريق يعيش مؤخرًا حالة فنية ونفسية جيدة إلى حدٍ ما، ويرجو أنصاره استمرار ذلك بتحقيق نتيجة إيجابية تقرب فريقهم من فرق المقدمة، التي يمثل النصر أحدها، بل أحد أكبر المتنافسين شراسة على لقب الدوري والمقعد المؤهل للبطولة القارية الموسم المقبل، الأمر الذي يجعل هذه المواجهة التاريخية بين الفريقين مرتقبة من جماهير كرة القدم السعودية قاطبة، إذ من المتوقع أن تشهد صراعًا بدنيًا ومستوى فنيًا مرتفعين.
وثالث مواجهات الجمعة ليست أقل إثارة وقوة، لأن الأهلي أحد أطرافها، فهو فريق منافس على صدارة الترتيب، وذلك باحتلاله المركز الخامس بـ 47 نقطة، متخلفًا عن النصر بفارق الأهداف، وليس ببعيد كثيرًا حسابيًا عن متصدر الترتيب جاره الاتحاد، لذا فهو من الفرق المنافسة على لقب دوري روشن هذا العام، وتمثل له الجولة 24 أهمية بالغة، نظير أن مباراته لحساب هذه الجولة سيلعبها على أرضه وبين جماهيره، ويستضيف فيها الخليج صاحب المركز العاشر بـ 29 نقطة، الذي يقدم مستويات لافتة هذا الموسم استطاع من خلالها هزيمة وصيف الترتيب، وخطف نقطة ثمينة من تعادلٍ مثيرٍ جاء في آخر دقائق مباراته مع المتصدر في الجولة قبل الماضية، مما سيجعل الأهلي أكثر حذرًا وأعلى تركيزًا لمنع ضيفه من مواصلة تميّزه هذا العام، بوصفه أحد فرق الدوري التي تولت مهمة إحداث مفاجآت عديدة هذا الموسم زادة من حدة المنافسة وإثارة الدري، ويأمل الفريق الأهلاوي أن يتجنب السقوط في فخ الخليج في هذه المباراة المهمة، التي من شأنها التأثير سلبًا على الصعيد النقطي والمنافسة على اللقب، أو على الصعيد النفسي الذي يبدو أنه في أفضل أحواله لدى الأهلاويين هذه الأيام، فهم من استطاع أن يحققوا نتيجة إيجابية دوريًا في الجولة السابقة بفوز مهم للأهلي على مضيفه الهلال وأحد منافسيه على اللقب، بجانب فوز عريض في البطولة القارية مكّنه من الاقتراب خطوة نحو التأهل للدور القادم من البطولة، وذلك بعد أن أتخم شباك ضيفه الريان القطري بثلاثية مقابل هدف وحيد في ذهاب دور الـ 16 من البطولة، مما جعل جماهير الأهلي متفائلة كثيرًا بفوز فريقها بثلاث نقاط مهمة من هذه الجولة، يمتزج به تخوّف من جودة فريق الخليج الفنية، وندية في أرض ملعب المباراة، ستحبس الأنفاس برجاء ألا تبدد آمال المنافسة على لقب الدوري هذا العام، أو تزيد من صعوبتها.