الحكومة تطالب بإطلاق الأسرى والمختطفين من كافة الأطراف وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
طالبت الحكومة الشرعية، المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الحوثيين لإطلاق سراح الأسرى والمختطفين وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل"، بالتزامن مع رفض الحكومة الإستجابة لدعوة أممية للحضور في مفاوضات متعلقة بالأسرى والمختطفين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، الثلاثاء، بمحافظة مأرب، تحت شعار (إطلاق المخفيين قسرا بوابة مفاوضات السلام).
وشدد الوفد الحكومي، على ضرورة الضغط على جماعة الحوثي، واتخاذ موقف صريح ورادع لإيقافها عن الاعتقالات والاعدامات، والاخفاء القسري بحق المدنيين، وتنفيذ التزاماتها في الافراج عن المختطفين والاسرى الكل مقابل الكل.
وشدد الوفد، على ضرورة استخدام المجتمع الدولي، اوراق الضغط الحقيقية على الجماعة، وفي مقدمتها تصنيفها من قبل الامم المتحدة ومختلف الدول الاعضاء الاوروبية والامريكية كمنظمة ارهابية، كما صنفتها اليمن والجامعة العربية واستراليا وكندا.
وجدد الفريق الحكومي، مطالبته المبعوث الاممي والمجتمع الدولي، بالكشف عن مصير المخفيين قسرا وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته، واسقاط كافة اوامر الاعدام التي اصدرتها بحق المختطفين.
وانتقد الوفد الحكومي، التماهي مع تلاعب جماعة الحوثي بالملف الانساني واستمرارها في وضع العراقيل كل يوم والتهرب من تنفيذ التزاماتها، وفي مقدمتها تنفيذ مزيد من حملات الاختطاف والاعتقال للمدنيين واصدار اوامر الاعدام من المحاكم التي تسيطر عليها بحق المختطفين المفرج عنهم في عمليات تبادل اشرفت عليها الامم المتحدة، مطالباً إطلاق كافة الاسرى والمخفيين قسراً وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
وأشار الفريق الحكومي، لتماهي وصمت المجتمع الدولي، عن انتهاكات وسلوكيات جماعة الحوثي بحق المدنيين من عمليات اختطاف واخفاء قسري متواصل ومحاكمات باطلة واعمال تعذيب في سجونها ووفاة العديد من المختطفين تحت التعذيب، وعرقلتها مفاوضات الافراج عن الاسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل وتجزئة هذا الملف الانساني والتهرب من كل التزاماتها واستحقاقات المختطفين والمخفيين.
وأكد الوفد أن غض المجتمع الدولي عن إنتهاكات الحوثيين شجعهم على مزيد من التلاعب بهذا الملف الانساني والتصعيد فيه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ الاسرى مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الکل مقابل الکل المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ تطالب الحكومة بدعم جهود "الوزير" لإعادة تشغيل 12 ألف مصنع متعثر
طالب المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن جميع المحافظين بصفة خاصة مساندة ودعم الجهود الجبارة التى يبذلها الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لاعادة تشغيل 12 ألف مصنع متعثر.
وأكد على ضرورة تحرك كل محافظ داخل محافظته لايجاد حلول عاجلة وسريعة لاعادة تشغيل المصانع المتعثرة داخل محافظته لتخفيف الضغط على الفريق كامل الوزير فى هذا الملف الذى استمر لسنوات طويلة وعانى من إهمال مختلف وزراء الصناعة السابقين.
ووجه " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للفريق كامل الوزير الذى فتح بكل جرأة أخطر الملفات التى كانت منسية داخل وزارة الصناعة وفى مقدمتها ملف المشروعات الصناعية المتعثرة خاصة أن هناك أعداداً كبيرة لهذه المشروعات تعثرت لأسباب بسيطة وخارجة عن إرادة مالكيها.
وطالب من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماع عاجل لمجلس المحافظين من أجل تكليف جميع المحافظين بالإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة جميع المشكلات والتحديات وايجاد الحلول الحقيقية والتى تكفل إعادة تشغيل جميع المصانع المتعثرة على مستوى الجمهورية.
ووصف المهندس محمد المنزلاوى تصريحات الفريق كامل الوزير عن هذا الملف بالجرئية والمهمة والتى تؤكد قدرته على إيجاد حلول لهذه الأزمة مثمناً تأكيد الفريق كامل الوزير بأنه لدينا 12 ألف مصنع متعثر ولا ينتج، نصفها تقريبا مصانع كانت تنتج في وقت من الأوقات وتعثرت وتوقفت، والنصف الآخر حوالي أكثر من 5 آلاف مصنع توقف نتيجة عدم قدرة المستثمر على استكمال مصنعه سواء المنشآت أو الآلات والمعدات أو خامات التشغيل معلناُ اتفاقه التام مع تأكيد الفريق كامل الوزير على أن الحكومة وضعت خطة لإعادة تشغيل هذه المصانع المتعثرة وحل مشكلاتها، سواء الإدارية أو التمويلية وأنه تم البدء الفوري في إعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتوقفة أو المغلقة ومساعدة المصانع المتعثرة؛ لاستكمال الإنشاءات والمعدات وتشغيلها لزيادة الطاقة الإنتاجية.
كما أشاد المهندس محمد المنزلاوى بصراحة الفريق كامل الوزير عندما قال : سنساعد المصانع المتوقفة على إعادة فتحها، فيه ناس بتقول المصانع المتوقفة سيصادروها ويعطوها لناس تانية من عندهم أو أقربائهم أو أصدقائهم، غير صحيح، المصانع المتعثرة سواء كانت تعمل وتوقفت أو ما زالت تحت التنفيذ سنساعدها بكل ما أوتينا من قوة لحل مشاكلها الإدارية أو الفنية أو المالية، حتى تعود للعمل بقوة، أو تستكمل إنشاءاتها وتدخل المجال الصناعي» ، مؤكداً أن الفريق كامل الوزير ومن خلال هذه التصريحات الواضحة والحاسمة أغلق الباب أمام مروجى الشائعات والأكاذيب.