فوز أحزاب اليمين في الانتخابات الأوروبية يحدث هزة كبرى في القارة العجوز
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فوز أحزاب اليمين في الانتخابات الأوروبية يحدث هزة كبرى في القارة العجوز».
في انتخابات أحدثت ما يشبه الزلزال السياسي، سجلت أحزاب اليمين المتطرف صعودا داخل البرلمان الأوروبي وحصلت على المركز الأول في فرنسا وإيطاليا، كما حلت بالمرتبة الثانية في كل من ألمانيا وهولندا.
تداعيات هذا الصعود جعلت الرئيس الفرنسي إيمانوين ماكرون يتجه إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة في 30 يونيو الجاري، بعد فوز اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية بقيادة جوردان بارديلا متقدما بفارق كبير على حزب الرئيس ماكرون ما مثل ضربة كبيرة لمعسكره.
مخاوف ماكرون من صعود اليمين المتطرف تزداد مع توقعات استطلاعات الرأي العام، بأن يحل «تحالف معا» بقيادة ماكرون ثالثا في الانتخابات التشريعية خلف كل من حزب التجمع الوطني المنتمي إلى تيار اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان وائتلاف الجبهة الشعبية المنتمي إلى اليسار.
وفي ألمانيا، حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتس أسوأ نتيجة له في الانتخابات الأوروبية، بينما أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى تيار اليمين الشعبوي ثاني أقوى حزب في البلاد بعد الاتحاد المسيحي، بل وأصبح أقوى حزب في ولايات ألمانيا الشرقية الخمس.
انتخابات البرلمان الأوروبي أكدت أن تيار اليمين المتطرف بات يستقطب أصوات شرائح واسعة من المجتمعات الأوروبية، قد تمكنه من أن يصبح لاعبا رئيسيا في توجيه كل السياسات الأوروبية مستقبلا، بعد أن ظل على الهامش لسنوات طويلة، فصعود أحزابه القوي كان مدفوعا بمعاناة العديد من الناخبين من أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة إلى جانب المخاوف المرتبطة بالهجرة والمناخ، فضلا عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوروبا اليمين القاهرة الإخبارية الانتخابات الأوروبیة الیمین المتطرف فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الكاميرون، خرج موريس كامتو، رئيس حركة "التحرير من أجل المصالحة في الكاميرون" المعارضة، بتصريحات شديدة اللهجة موجهة إلى الحكومة، متهما إياها بمحاولة إقصائه من السباق الرئاسي لعام 2025.
وقال كامتو، إن هذه المحاولات "جزء من مؤامرة أطلقها النظام الحاكم بقيادة الرئيس بول بيا، بهدف منع أي معارضة حقيقية وتكريس السلطة في يد حزب التجمع الديمقراطي لشعب الكاميرون".
وأكد كامتو، أن الحزب الحاكم يسعى إلى تغيير القواعد الانتخابية لصالحه باستخدام أساليب قانونية وإدارية تهدف إلى منع ترشيحه.
وأضاف "لن نسمح لأي طرف بإقصائنا من العملية الانتخابية، ولن نتراجع عن نضالنا من أجل أن نكون جزءًا من المستقبل السياسي للكاميرون".
اتهامات بالتلاعب في النظام الانتخابيوأشار كامتو إلى محاولات مستمرة لتقويض نزاهة الانتخابات، متحدثًا عن وجود ضغوط قانونية وإدارية على حزبه لعرقلة ترشيحه أو إبطاله.
واعتبر، أن هذه الخطوات هي جزء من "مؤامرة" أكبر تهدف إلى استمرار الهيمنة السياسية على الكاميرون.
وفقًا لتقرير نشرته إذاعة "آر. إف. آي" الفرنسية، يرى كامتو، أن هذه المحاولات تمثل تهديدًا حقيقيًا للديمقراطية في البلاد، وأنها تستهدف إبقاء الوضع السياسي في يد القوى الحاكمة نفسها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
إعلانوأضاف، أن هذه التكتيكات ليست جديدة، بل هي امتداد لأساليب حكومية استخدمت في الانتخابات السابقة.
"لن نسمح بسرقة إرادة الشعب"في تصريحاته الأخيرة، شدد كامتو على أن حزبه لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات. وقال "الشعب الكاميروني يستحق انتخابات حرة ونزيهة، ولن نسمح للحكومة بسرقة إرادته. سنواصل نضالنا مهما كانت التحديات".
وأكد كامتو، أن هذه الأزمة تشكل اختبارًا حقيقيًا لديمقراطية البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة لن تتخلى عن مطالبها بالإصلاح السياسي وتحديث النظام الانتخابي لضمان نزاهة الانتخابات.
التوترات السياسية تزدادتجدر الإشارة إلى أن الوضع السياسي في الكاميرون يشهد تصاعدًا ملحوظًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
ففي السنوات الأخيرة، كانت هناك انتقادات متزايدة من المعارضة والمجتمع الدولي بشأن طريقة إدارة الانتخابات في البلاد.
وكانت انتخابات 2018 محل نزاع، حيث اتهم كامتو الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس بول بيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة "كاميرون آكتويل"، أكد كامتو، أن حزب "التحرير من أجل المصالحة في الكاميرون" لن يسمح باستبعاد مرشحيه من العملية الانتخابية.
وقال "نحن نعلم، أن هناك محاولات غير قانونية تستهدف إبطال ترشيحي، لكننا ماضون في معركتنا من أجل التغيير وتحقيق الديمقراطية".