أطعمة لمنع تأثير التوتر على الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تعمل هرمونات الغدة الدرقية في الجسم على تنظيم معدل الأيض ومستويات الطاقة، حيث إن هرمونات الغدة الدرقية هي منظمات التمثيل الغذائي
تنظم هرمونات الغدة الدرقيةوتقوم هرمونات الغدة الدرقية بتنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والنمو والتطور بشكل عام.
أطعمة لمنع تأثير التوتر على الغدة الدرقيةيمكن أن يؤثر التوتر المزمن على وظيفة الغدة الدرقية، لذا قم بدمج ممارسات تقليل التوتر في روتينك.
ولمنع ذلك هناك بعض الأطعمة، حيث يجب تناول الأطعمة الغنية باليود مثل الأعشاب البحرية والأسماك ومنتجات الألبان والملح المعالج باليود.
وقم بتضمين الأطعمة الغنية بالسيلينيوم مثل الجوز البرازيلي والأطعمة الغنية بالزنك مثل بذور اليقطين في نظامك الغذائي.
وقلل من تناول الأطعمة المولدة للغدة الدرقية مثل الصويا والخضروات الصليبية إذا كنت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، أو قم بطهيها لتقليل آثارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هرمونات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول
يُعتبر البرغل من الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. يُعرف البرغل بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، مما يجعله خيارًا صحيًا للعديد من الناس.
التركيبة الغذائية للبرغل
البرغل هو حبة قمح كاملة تُسلق ثم تُجفف وتُجرش، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في القمح, يتميز البرغل بارتفاع نسبة الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. ومن أبرز العناصر الغذائية الموجودة فيه:
الألياف: تُعد مكونًا رئيسيًا يُسهم في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي.
البروتينات: تساعد في بناء العضلات والأنسجة.
المعادن: مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، التي تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية للجسم.
فيتامينات المجموعة ب: تعزز الطاقة وتحسن وظائف الجهاز العصبي.
تأثير البرغل على مستويات الكوليسترول
لدى البرغل تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الألياف الغذائية، خصوصًا الألياف القابلة للذوبان:
خفض الكوليسترول الضار (LDL): البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. تعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، ويساهم بذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي البرغل على العديد من المغذيات، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.
تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار: البرغل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل يساعد في تعزيز التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والضار (LDL). يساعد الكوليسترول الجيد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من تراكمه في الشرايين.
هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟
استنادًا إلى الدراسات العلمية المتاحة، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول. يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة حسب كل حالة صحية.
كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي
يمكن دمج البرغل في النظام الغذائي بعدة طرق للاستفادة من فوائده في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، مثل:
استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي مع الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.
تحضيره في السلطات: يُستخدم البرغل كمكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.
إضافته إلى الحساء واليخنات: يُمكن استخدام البرغل كبديل صحي ومغذٍ في الحساء.
بالمجمل، يُعتبر البرغل إضافة قيمة للنظام الغذائي، خاصةً لمن يسعون لتحسين صحتهم القلبية وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين