استقرار أسعار النفط وسط مخاوف اقتصادية وجيوسياسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تشهد أسعار النفط تغيرًا يذكر أمس الثلاثاء، حيث توازن تأثير المخاوف المتعلقة بالتعافي الاقتصادي في الصين مع المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.
وفقًا لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بمقدار سبعة سنتات، ما يعادل 0.
حركة العقود الآجلة للخام الأمريكي
من جهتها، زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي بمقدار 11 سنتًا، ما يعادل 0.13%، لتصل إلى 81.74 دولار للبرميل.
مكاسب الأسبوع الماضي
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 3% الأسبوع الماضي، مما جعلهما يحققان مكاسب لأسبوعين متتاليين.
مخاوف اقتصادية
رغم المكاسب السابقة، تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين بشأن آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثر على معنويات السوق.
تحديات تجار التجزئة في الصين
يواجه تجار التجزئة في الصين تحديات كبيرة على المدى القريب، خاصة بعد نتائج مخيبة للآمال لمهرجان التسوق عبر الإنترنت في منتصف العام. يبدو أن المستهلكين الصينيين، في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، يترددون في الإنفاق بسبب مخاوف تتعلق بثرواتهم الشخصية. هذه المخاوف تغذيها الأوضاع المتدهورة في قطاع العقارات وتباطؤ نمو الأجور، مما يهدد بتحقيق الصين هدفها المعلن للنمو الاقتصادي والذي يبلغ حوالي 5% هذا العام.
تصريحات الرئيس الأوكراني
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده قامت بقصف أكثر من 30 منشأة روسية لمعالجة وتخزين النفط، دون أن يحدد إطارًا زمنيًا لهذه الهجمات.
عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
اتفق الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. تشمل هذه العقوبات حظر إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي داخل دول الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دول أخرى.
سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
في الولايات المتحدة، صرحت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يكون صناع السياسة واثقين من أن التضخم يتجه نحو 2%. تأخير خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى بقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويؤثر سلبًا على الطلب على النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط الصين الشرق الأوسط العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
أسعار خام البصرة تسجل انخفاضًا طفيفًا رغم استقرار النفط العالمي
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، بأنواعه “الثقيل والمتوسط”، انخفاضًا طفيفًا اليوم الاثنين، في وقت استقرت فيه أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعد مكاسب بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذا الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة يأتي في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما يرفع من المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات النفطية.
أسعار خام البصرة: تراجع محدودسجل خام البصرة الثقيل تراجعًا بمقدار 6 سنتات، ليصل إلى 69.83 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بنفس القدر لتصل إلى 72.28 دولارًا للبرميل. هذا التراجع، رغم كونه طفيفًا، يثير بعض التساؤلات حول مستقبل أسواق النفط في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
استقرار أسعار النفط العالميةعلى الرغم من الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة، استقرت أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، حيث حققت مكاسب ملحوظة بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذه المكاسب جاءت نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما أدى إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية.
العوامل المؤثرة في الأسواق النفطيةترتبط تقلبات أسعار النفط بالعديد من العوامل العالمية والمحلية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الجيوسياسية. في الوقت الذي تسعى فيه الأسواق لتوقع التأثيرات المستقبلية على الإمدادات، يظل العامل الجيوسياسي من أكبر التحديات التي تواجه أسواق النفط، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
بالإضافة إلى التوترات السياسية، تظل مخزونات النفط العالمية عاملًا مهمًا في تحديد استقرار الأسعار، حيث تؤثر القرارات الاقتصادية الدولية مثل تخفيض الإنتاج أو زيادة الإنتاج بشكل مباشر على توازن السوق.
الآفاق المستقبليةمن المتوقع أن تستمر أسعار خام البصرة في التذبذب بناءً على تغيرات الظروف الجيوسياسية وأسواق النفط العالمية. في ظل تزايد التوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية التي قد تفرض على بعض الدول المنتجة، سيظل التأثير على أسواق النفط قائمة، مما يضعف بعض آمال الاستقرار في الأسعار.