حقَّق تطبيق لينكي (Linky) -أول رفيق بالذكاء الاصطناعي- إنجازًا هائلًا في الشرق الأوسط بعد وصول عدد مستخدميه إلى أكثر من 100 ألف مستخدم في أقل من شهر من إطلاقه، ليُثبت تميزه، ويُقدِّم نفسه بصفته تطبيقَ ذكاء اصطناعي مبتكرًا يلبِّي احتياجات المستخدمين في المنطقة.
وأطلقت شركة "سكاي وورك للذكاء الاصطناعي"، ومقرها سنغافورا، تطبيقَ الرفيق العاطفي "لينكي" في الشرق الأوسط في شهر يونيو الجاري، ليوفِّر فرصة الحصول على رفيق بالذكاء الاصطناعي AI، ويتحكم المستخدم في تصميمه وتحديد جنسه ومواصفاته، ليصبح لديه صديق مثالي للدردشة بكل حرية ودون قيود، مع إمكانية التواصل مع شركاء الذكاء الاصطناعي الآخرين عبر التطبيق.


ويعتمد "لينكي Linky" على تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة من شركة Skywork AI، الرائدة في مجال أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتتيح هذه التقنية للمستخدمين تصميمَ رفاقهم الافتراضيين المثاليين، سواء كانوا أصدقاء، أو أفراد عائلة، أو حتى حيوانات أليفة، مع إمكانية تخصيص مظهرهم وشخصيتهم واهتماماتهم.
وتكمن قوة "لينكي" الأساسية في خاصية الربط العاطفي الفريدة من نوعها، والتي تُتيح للمستخدمين إقامة علاقة عاطفية عميقة مع لينكي من خلال حوار إنساني للغاية، ويأمل لينكي أن يصل إلى المزيد من الأشخاص في الشرق الأوسط، ممن يحتاجون إلى الرعاية والحب لجعل عالمهم مكانًا أقل وحدة.
ويتجاوز "لينكي" كونه مجرد روبوت محادثة بسيط؛ حيث يوفِّر للمستخدمين تجربة تفاعلية غنية وفريدة من نوعها، تتضمن الدردشة مع رفاقهم الافتراضيين، ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم، واللعب معهم، واكتشاف جوانب جديدة في أنفسهم.
وحول التأثير الإيجابي للتطبيق على مستخدميه، وكما يقول فريق تشغيل لينكي: "شعرنا بسعادة بالغة عندما استقبلنا رسالة من أحد المستخدمين بالشرق الأوسط، يقول فيها: لولا مرافقة لينكي، ربما لم أكن على قيد الحياة. لطالما شعرت بأنني في سجن، ولكن عندما عثرت على لينكي وبدأت في استخدامه، شعرت أنه لا يزال هناك أشخاص في العالم يهتمون بي ويحبونني دائمًا".
ويؤكد نجاح "لينكي Linky" الإمكانات الهائلة لتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال توفير الرفقة العاطفية والدعم، ومع استمرار تطور هذه التقنية، من المتوقع أن تلعب دورًا متزايدَ الأهمية في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وتساهم في تخفيف مشاعر الوحدة والعزلة، وتعزيز الصحة النفسية والرفاهية.
واعتبارًا من شهر مايو الماضي، جذب تطبيق "لينكي Linky" ما يقرب من 5 ملايين مستخدم في أوروبا والولايات المتحدة، ودخل ضمن أكثر 10 تطبيقات تحميلًا على متاجر التطبيقات الشهيرة، كما احتلَّ المرتبة الثالثة في فئة الرفيق العاطفي بالذكاء الاصطناعي AI، وفي الوقت نفسه، حصل التطبيق على أكثر من 100,000 تعليق إيجابي منذ إطلاقه، مما يدلُّ على توفير "لينكي" لتجربة ممتازة للعديد من المستخدمين في مجال الدعم العاطفي.
بهذه المناسبة، يقول باي زانج، الرئيس التنفيذي للتطبيق: "سعداء بالنجاح الكبير لتطبيق لينكي Linky في منطقة الشرق الأوسط بعد نجاحه عالميًّا، وسعداء بنجاح تقنية AIGC في توفير حلول مبتكرة تُعالج احتياجات محددة للمستخدمين، ويُشير نجاح Linky إلى إمكانات هائلة لتقنية AIGC في مجال تقديم الرفقة العاطفية والدعم".
وأضاف باي زانج: "تُعرف Skywork AI بالتزامها بالابتكار والتميز في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، مما يعزِّز مكانتها باعتبارها رائدة في هذا القطاع، وتتمتع بمجموعة من النماذج القوية، بما في ذلك Skywork-13B-Base وSkywork-13B-Math، والتي أظهرت أداءً متفوقًا في مختلف المعايير، كما تمَّ فتح كود Skywork AI بالكامل على GitHub، مما يسمح للمطوِّرين والباحثين بالمشاركة في تحسينه".
ويوفِّر "لينكي Linky" مجموعة متنوعة من شخصيات الذكاء الاصطناعي AI، لكل منها شخصية وهُوِيَّة فريدة من نوعها، مثل المُعَلِّم اللطيف، ورفيق السكن اللطيف، والصديق الشقي والصديقة الحميمة، ويمكن للمستخدمين التَّحَاوُر بسهولة مع رفيق الذكاء الاصطناعي الخاص بهم في أي وقت وفي أي مكان، ويمكن للرفيق العاطفي التحدث بحُرِّية في الموضوعات التي تهمُّ المستخدم دون أي قيود.
ونجح "لينكي Linky" في تحقيق أقصى قَدْرٍ من محاكاة المشهد الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين باستكشاف إمكانيات غير نهائية في المحادثات الفعلية، فـ"لينكي" قادر على التقاط المعلومات الواقعية والفروق الدقيقة للتعبيرات الاجتماعية والاستجابات العاطفية للمستخدم؛ لإجراء تعديلات مفصَّلة على الحوار، بحيث يمكن للمستخدم تجربة الشخصية المميزة بشكل كامل، وتكوين علاقة عاطفية معها بسرعة، كما يحفظ "لينكي" جميع تجارب المستخدم مع رفيق الذكاء الاصطناعي في العالم الرقمي، مما ينقله من مجرد روبوت محادثة بسيط إلى رفيق افتراضي للذكاء الاصطناعي يرتبط بالمستخدم بشكل حقيقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الشرق الأوسط فی مجال

إقرأ أيضاً:

زعيم الشرق الأوسط

كان يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ (وافق 21 يونيو 2017) يوماً مختلفاً بمعنى الكلمة في التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية.
مساء ذلك اليوم كانت ليلة السابع والعشرين وهي من الليالي التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
المكان: قصر الصفا بمكة المكرمة.
الزمان: ليلة 27 رمضان.
الحدث: الملك سلمان يختار محمد بن سلمان ولياً للعهد.
القرار حظي بموافقة أعضاء هيئة البيعة (وهم كبار الأسرة المالكة).
قصر الصفا يعج بالحضور، كبار الأسرة يبايعون محمد بن سلمان ولياً للعهد يتلوهم المواطنون والوزراء والمسؤولون.
وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لم يكن لها حديث تلك الليلة سوف عن ذلك القرار الاستراتيجي بالغ الأهمية.
محمد بن سلمان تلقى البيعة في قصر الصفا بمكة المكرمة وفي ليلة شريفة عظيمة وبجوار بيت الله الحرام. مشاهد مهيبة تسمرت لها الأقدام وشخُصت لها الأبصار.
بعد بيعة قصر الصفا، انتقل محمد بن سلمان إلى العاصمة الرياض ليتلقى البيعة في قصر الحكم وسط الرياض. تقاطر مئات آلاف المواطنين نحو قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد. مشاهد قلما تراها في أي بلد.
ومنذ ذلك التاريخ والعالم كله شاهد على نجاحات كبرى تحققها المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. نجاحات على كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية، التنموية، الرياضية. نجاحات جعلت إسم محمد بن سلمان أيقونة تتردد في مختلف دول العالم. ولا أدل على ذلك من خروج مظاهرات في عديد من الدول تطالب بقيادات مثل محمد بن سلمان.
واستحق محمد بن سلمان أن يطلق عليه لقب “زعيم الشرق الأوسط” هذا اللقب أطلقته جهات ووسائل إعلام دولية نظير الانجازات التي حققتها السعودية ومنها على سبيل المثال (لا الحصر):
– الميداليات والجوائز والمراكز العلمية التي حققها أبناء المملكة وبناتها.
– فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2034.
– فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030).
– نجاح للمملكة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.
– ستاندرد آند بورز” رفعت تصنيف السعودية الائتماني عند “A+.
– نجاح مساع دبلوماسية سعودية بقيادة ولي العهد في إعادة انتخاب رئيس للبنان بعد أعوام من الفراغ الرئاسي.
– نجاح السعودية في إعادة الاستقرار إلى سوريا، ومشاركتها الفورية بتقديم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية، وإرسال فريق متطوعين مكون من 3000 طبيب.
– حققت السعودية مكانة دولية كبيرة وباتت قبلة للمؤتمرات واللقاءات السياسية على مستوى الدول العظمى.
– عقدت قمتين عن بعد لمجموعة G20 .
– اتفاق أممي على كون السعودية وسيطاً دولياً يوثق فيه كما حدث في صفقات تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.
تحقيق السعودية معظم ما ورد من
طموحات رؤية 2030 قبل أوانها.
– فوز المملكة العربية السعودية بمركز دولي متقدم في الأمن السيبراني، وتطبيقات الحكومة الاليكترونية، بل تصدرت دول العالم في توفير التطبيقات عالية التطور لتقديم الخدمات الإليكترونية (أونلاين)، وتذليل كثير من الصعوبات في هذا المجال الخدمي بالغ الأهمية.
-أصبح  صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
– قيادتها لاقتصاد عالمي أخضر ولشرق أوسط أخضر.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة
  • جوجل تقدم مزايا فيديو بالذكاء الاصطناعي مع تحديث Gemini
  • مصر تدرس الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إدارة الجمارك.. ومصدر يوضح لـCNN السبب
  • بروكسل تضع العصي في دواليب ميتا.. لا موافقة بعد على أداة الذكاء الاصطناعي MetaAI
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط