الصحة بغزة تنعى أخصائي العلاج الطبيعي فادي الوادية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
غزة - صفا
نعت وزارة الصحة، ليلة الأربعاء، أخصائي العلاج الطبيعي فادي الوادية الذي ارتقى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، مجموعة مواطنين قرب مركز طبي لمؤسسة أطباء بلا حدود التي يعمل بها.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" أن اغتيال الوادية مع مجموعة مواطنين تم في محيط مفترق بالميرا وسط مدينة غزة.
وطالبت الصحة، في بيان وصل وكالة "صفا"، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والحقوقية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وشددت الصحة على ضرورة العمل على حماية الطواقم والمؤسسات الصحية.
من جهتها، أدانت مؤسسة أطباء بلا حدود استشهاد العامل فيها فادي الوادية في الهجوم الذي وقع قرب إحدى عياداتها وأسفر عن استشهاد 5 آخرين.
وأكدت المؤسسة أن استهداف الوادية مثال وحشي على القتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.