عمران.. مليشيا الحوثي تواصل احتجاز شيخ قبلي صفع مشرفاً وطعن أحد مرافقيه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) احتجاز أحد المشايخ القبليين بمحافظة عمران (شمالي صنعا)، في مكان مجهول للأسبوع الثاني على التوالي، رافضة الكشف عن مصيره أو مكان احتجازه والسماح بزيارته.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تواصل احتجاز الشيخ القبلي، حميد قاسم عويدين الغولي، أحد مشايخ منطقة غولة التابعة لمديرية "ريدة"، منذ العاشر من يونيو/حزيران الجاري، وترفض الكشف عن مصيره والسماح بنقله لتلقي العلاج وزيارته.
وكان أصيب الشيخ القبلي "الغولي"، برصاص عناصر حوثية أثناء محاولة اختطافه من قبل المشرف "أبو عبدالحميد" في مثلث مدينة ريدة بذريعة وجود أمر قهري ضده، رداً على صفعه ذات المشرف وطعن أحد مرافقيه بـ"الجنبية"، على خلفية انتهاكات وتعسفات أمعن في ارتكابها الأخير وعناصره.
على خلفية ذلك تدخلت قبائل "الغولة" واشتبكت مع العناصر الحوثية المتمركزة داخل مبنى إدارة أمن "ريدة"، قبل أن تنسحب بعد تدخل وساطة قبلية أفضت إلى تسليم الشيخ "الغولي" وتحكيم إدارة الأمن على صفع المشرف.
وحسب المصادر، أصيب أحد أبناء القبائل ورجل وفتاة من المارة بالقرب من مكان الاشتباكات، فيما لم تُعرف بعد عدد الإصابات بين عناصر المليشيا الحوثية.
وأشارت المصادر، إلى تنامي الغضب المجتمعي ضد قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، جراء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين، والجبايات المفروضة بشكل مستمر وتحت مسميات عدة آخرها مزاعم إحياء مناسبة "يوم الغدير" أو "يوم الولاية" التي تشرعن لنفسها عبرها حكم الشعب ونهب ثرواته وتجويعه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون إن رجلاً من ولاية كونيتيكت، زُعم أن زوجة أبيه احتجزته لمدة 20 عامًا، هرب بإشعال النار في الغرفة الصغيرة التي كان محتجزًا فيها.
استجابت السلطات للحريق وأنقذت الرجل الهزيل البالغ من العمر 32 عامًا من غرفة مساحتها 72 قدم مربع (6.7 متر مربع). كان وزن الأسير المزعوم 68 رطل (30 كيلوغرام) عند فراره، وتلقى العلاج من استنشاق الدخان.
أفادت شرطة ووتربري بولاية كونيتيكت أن الرجل اعترف بإشعال النار بعد أن عانى لسنوات من “سوء معاملة وتجويع وإهمال شديد ومعاملة لا إنسانية لفترات طويلة”.
وُجهت إلى زوجة أبيه، المتهمة باحتجازه وتجويعه، تهمتا الاختطاف والقسوة. وقد نفت هذه الاتهامات.
وعندما شرح الرجل دوافعه لإشعال النار، قال للشرطة: “أردت حريتي”.
ويزعم الادعاء أنه كان يُعطى شطيرة وزجاجتي ماء صغيرتين يوميًا لسنوات. لم يكن يُطلق سراحه من الأسر إلا لساعتين يوميًا لأداء بعض الأعمال المنزلية تحت إشراف زوجة أبيه.
قال المدعي العام في المحكمة يوم الأربعاء إنه أشعل النار باستخدام معقم اليدين والورق وولاعة، وهو يعلم أنه قد يموت.
كانت زوجة أبيه، كيمبرلي سوليفان، البالغة من العمر 56 عامًا، في المنزل وقت الحريق، لكنها لم تتحدث إلى السلطات عند وصولها إلى مكان الحادث.
ونفى محامي السيدة سوليفان هذه الاتهامات.
وقال المحامي يوانيس كالويديس لوسائل الإعلام المحلية: “لم يكن محبوسًا في غرفة. لم تمنعه بأي شكل من الأشكال. لقد وفرت له الطعام والمأوى. إنها مصدومة من هذه الادعاءات”.
أُضرم الحريق في 17 فبراير/شباط، وألقت الشرطة المحلية القبض على السيدة سوليفان يوم الأربعاء.
وصف فرناندو سبانيولو، قائد شرطة ووتربري، تفاصيل القضية بأنها “مفجعة ولا تُصدق”.
قالت الشرطة إن الضحية أخبرهم أنه احتُجز في منزل عائلته في ووتربري منذ أن كان عمره 11 عامًا تقريبًا.
وقال المدعي العام: “كان محبوسًا في الغرفة لمدة 20 عامًا، وكان يحاول الخروج منها طوال هذه المدة”.
ولم توضح السلطات موعد وفاة والده.
وعندما عُثر عليه، قالت السلطات إن مؤشر كتلة جسمه (BMI) كان 11. وتقول هيئة الصحة الوطنية إن المعدل الصحي يتراوح بين 18.5 و24.9.
وأضافت الشرطة أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، لم يتلقَّ أي رعاية طبية أو رعاية أسنان خلال فترة احتجازه.