عمران.. مليشيا الحوثي تواصل احتجاز شيخ قبلي صفع مشرفاً وطعن أحد مرافقيه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) احتجاز أحد المشايخ القبليين بمحافظة عمران (شمالي صنعا)، في مكان مجهول للأسبوع الثاني على التوالي، رافضة الكشف عن مصيره أو مكان احتجازه والسماح بزيارته.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تواصل احتجاز الشيخ القبلي، حميد قاسم عويدين الغولي، أحد مشايخ منطقة غولة التابعة لمديرية "ريدة"، منذ العاشر من يونيو/حزيران الجاري، وترفض الكشف عن مصيره والسماح بنقله لتلقي العلاج وزيارته.
وكان أصيب الشيخ القبلي "الغولي"، برصاص عناصر حوثية أثناء محاولة اختطافه من قبل المشرف "أبو عبدالحميد" في مثلث مدينة ريدة بذريعة وجود أمر قهري ضده، رداً على صفعه ذات المشرف وطعن أحد مرافقيه بـ"الجنبية"، على خلفية انتهاكات وتعسفات أمعن في ارتكابها الأخير وعناصره.
على خلفية ذلك تدخلت قبائل "الغولة" واشتبكت مع العناصر الحوثية المتمركزة داخل مبنى إدارة أمن "ريدة"، قبل أن تنسحب بعد تدخل وساطة قبلية أفضت إلى تسليم الشيخ "الغولي" وتحكيم إدارة الأمن على صفع المشرف.
وحسب المصادر، أصيب أحد أبناء القبائل ورجل وفتاة من المارة بالقرب من مكان الاشتباكات، فيما لم تُعرف بعد عدد الإصابات بين عناصر المليشيا الحوثية.
وأشارت المصادر، إلى تنامي الغضب المجتمعي ضد قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، جراء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين، والجبايات المفروضة بشكل مستمر وتحت مسميات عدة آخرها مزاعم إحياء مناسبة "يوم الغدير" أو "يوم الولاية" التي تشرعن لنفسها عبرها حكم الشعب ونهب ثرواته وتجويعه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.
اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.
وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
القصة الكاملة
وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.
توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.
وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.
إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .
من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟
اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.
وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.
ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.
ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟
منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.
ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.