زنقة 20 ا الرباط

كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال مروره اليوم 25 يونيو 2025 بمجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشفهية، أنه وفي التاريخ لم تشهد المملكة ست سنوات متتالية من الجفاف، ولأول مرة في تاريخ المملكة يتم تجاوز نسبة 1.8 درجة مئوية في الحرارة مقارنة مع السنين الماضية، وهو ما أدى إلى فقدان 1,5 مليون متر مكعب يوميا من التبخر.

وأضاف نزار بركة أن نسبة الثلوج خلال هذه السنة كانت ضئيلة جدا حيث لم تتجاوز 4500 كلم مربع في الوقت الذي غطت نسبة الثلوج خلال السنة الماضية أكثر من 36 ألف كلم مربع، وهو ما كان له وقع سيء على تلبية الحاجيات المائية ببعض المناطق، وخصوصا الجانب المرتبط بتطعيم الفرشة المائية وهو ما يمثل إشكالا حقيقيا.

وفي هذا الإطار، يضيف بركة، ولتجاوز حالة الجفاف، قامت الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتقليص مدة إنجاز 18 سدا كبيرا مبرمجا ما بين 6 أشهر إلى 36 شهرا أي ثلاث سنوات، وذلك من أجل ضمان تخزين المياه في هذه السدود في حالة وجود التساقطات المطرية أو الحمولات المائية لضمان ثلاث سنوات إلى أربع سنوات من توفّر مياه السقي.

وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن سد مداز بإقليم صفرو شرع في تخزين المياه، ما سيكون له وقع إيجابي على فرشة سايس التي عانت من استنزاف في فرشتها المائية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

إغلاق المعابر وتعنت إسرائيل

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يؤكد ضرورة التزام كل إدارة ري بالحصص المائية المقررة لها
  • وزير الري يشدد على إلتزام كل إدارة بالمحافظات بالحصص المائية المقررة لها
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • وزير الموارد المائية يبحث مع وفد فرنسي دعم الاستقرار المائي في سوريا ‏
  • تفاقم أوضاع النازحين في النيل الأبيض بسبب نقص الماء والغذاء
  • أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • النصر يفقد جهود نجمه أمام الهلال بسبب الإيقاف
  • بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود