منصور يدعو المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمارس الاضطهاد والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني منذ 57 عاماً والآن يتعرض للإبادة الجماعية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار منصور إلى أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق الفلسطينيين وإقامة المستوطنات هدفها إنهاء فرصة إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون في معتقلات الاحتلال لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
بدوره حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا كيان الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عملياته العسكرية في قطاع غزة، وقال: “نطالب “إسرائيل” بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح، كما ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وأضاف نيبنزيا في جلسة لمجلس الأمن: “إنه في خضم العمليات الإسرائيلية المستمرة في غزة، قُتل أكثر من 37600 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، كما أن الإحصائيات المتعلقة بالضفة الغربية مروعة أيضاً حيث قُتل أكثر من 600 فلسطيني، في حين يستمر بناء المستوطنات الإسرائيلية الجديدة ويتم إخلاء السكان من منازلهم”، مشيراً إلى أن القرار /2735/ الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي سابقا والذي يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تبين أنه حبر على ورق.
إلى ذلك شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.
وأشار وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن اليوم وفق وكالة /وفا/ الفلسطينية إلى أن الجوع وانعدام الأمن الغذائي مستمرين في قطاع غزة، حيث إن جميع سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، وما يقرب من 500,000 شخص يواجهون وضعا كارثياً.
وقال وينسلاند: إن حجم القتل والدمار في غزة مروع ومدمر، والأسلحة التي استخدمتها /إسرائيل/ في المناطق المكتظة بالسكان دمرت أحياء بأكملها وألحقت أضرارا بالمستشفيات والمدارس والمساجد ومنشآت الأمم المتحدة، لافتا إلى أن حياة 1.7مليون نازح في غزة معرضة للخطر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الفاشي على قطاع غزة رغم قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة – في اتصال هاتفي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش القادة سُبل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد القادة خلال الاتصال، الذي جرى الاثنين، "ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق أفق سياسي حقيقي" ينهي معاناة الفلسطينيين، مع التشديد على رفض أي محاولات لتهجيرهم من غزة أو الضفة الغربية، أو الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
جاء الاتصال الهاتفي بعد ساعات من عقد قمة ثلاثية في القاهرة ضمت السيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني، حيث اتفقوا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى "الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان المشترك إلى تأكيد القادة الثلاثة على "إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع. كما دعوا إلى "مسار سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، وتحقيق سلام شامل في المنطقة.
شدّد القادة في كلا الاجتماعين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع، وضمان أمن جميع الأطراف، مع ربط أي تسوية دائمة بإطار الحلّ القائم على الدولتين. وأكد البيان المصري أن المحادثات مع ترامب هدفت إلى تعزيز جهود المجتمع الدولي لوقف العنف، وإنهاء الدورة المستمرة من الصراع.