العدالة تسترجع 600 مليار من شركة خاصة.. وإصدار 10 آلاف أمر بالقبض خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
رفعت النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر الستار عن حصيلة نشاطاتها الخاصة بالأشهر الخمسة الأولى من السنة، وتكشف عن إصدار أزيد من عشرة ألاف أمر بالقبض واسترجاع أزيد من ستمائة مليار من شركة خاصة في يوم واحد.
في مداخلة له على هامش أشغال الأبواب المفتوحة حول الرقمنة المنظمة من طرف مجلس قضاء الجزائر حضرها وزير القطاع رشيد طبي، أعلن النائب العام لطفي بوجمعة اليوم الثلاثاء، عن إحصاء عشرة ألاف ومائة أربعة وعشرين أمر بالقبض طيلة الفترة الممتدة من الفاتح جانفي وإلى غاية نهاية شهر ماي المنقضي، منها 6323 أوامر تم تطهيرها ما يمثل نسبة 62.
ولدى تطرقه لملف مصادرة المبالغ المالية التي تم إيداعها لدى الخزينة العمومية، فقد سجلت محكمة سيدي امحمد أعلى قيمة -حسب النائب العام-قدرت بـاثنان وخمسون مليون ومائة وواحد وسبعون ألف وسبعمائة وعشرون دينار، ويؤكد على أن أكبر مبلغ محصل في يوم واحد فاق ستمائة مليار سنتيم منها 350 مليار دفِعت كأول قسط، والباقي يتم دفعه كأقساط حددت قيمته بـ 9 ملايير و700 مليون شهريا.
وبأكثر تفاصيل، فقد قدرت قيمة الغرامات المالية والمصاريف القضائية بعد ورود المذكرة الوزارية الخاصة بتفعيل الإفراج المشروط421.836.857.34 دينار، بعدما كانت تقدر بـ
المبالغ قبل ورود المذكرة .518.084.66 147 دينار.
هذا، وبشأن ملف تصفية المركبات ليست محل إجراءات قضائية ويتعلق الأمر بالمركبات المحجوزة إداريا على مستوى الجهات القضائية فقد بلغ 578 والمصفاة منها بلغ 574 بنسبة 99.31 من المائة تصفية، فيما بلغت نسبة تصفية المركبات محل إجراءات قضائية على مستوى المجلس والمحاكم التابعة له خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية نهاية ماي 89.29 من المائة، أكبر نسبة منها كانت لدى المجلس القضائي بـ 93.66 من المائة.
إلى ذلك، تضمنت الحصيلة التي قدمها النائب العام عدد الطعون القضائية الذي بلغ 2633 طعن بالنقض منها 439 طعن على مستوى محكمة الجنايات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المائة
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.