أنا مش مطبلاتي.. نشأت الديهي: قطع الكهرباء أزمة عالمية ولن أهاجم الحكومة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الشعب المصري يشعر بالضيق، بسبب أزمة انقطاع الكهرباء، والدولة المصرية تسعى لحل الأزمة قريبًا، معقبًا: "اوعى تفتكر إن في حد عايز يضايقك كمواطن، مفيش مسؤول يسعده انقطاع الكهرباء عن الشارع المصري".
شريف عامر يقترح إرسال "sms" إلى هواتف المواطنين قبل قطع الكهرباء بساعة لن تنتهي آخر العام.. وزير البترول الأسبق يكشف صدمة بشأن أزمة الكهرباء
وأضاف نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، الثلاثاء، أن أزمة قطع الكهرباء ليست أزمة مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة منتشرة في العالم أجمع، ولكنها متضاعفة في مصر بسبب أزمة المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، ونقص الغاز.
ولفت إلى أن أزمة قطع الكهرباء ستنتهي في خلال ثلاثة أسابيع وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، معقباً: "أزمة انقطاع الكهرباء دمها تقيل، ولا يمكن أن تقبلها الدولة"
وأكد نشأت الديهي أنه لا يعمل على تبرير أخطاء الحكومة على الإطلاق، معقبًا: "الناس زعلانة وغضبانة من انقطاع الكهرباء، والحكومة تعلم هذا الأمر".
وتابع: "البعض ينتظر مهاجمته للحكومة بسبب انقطاع الكهرباء، والمطالبة برحيل بعض الوزراء، وهذا الأمر سهل للغاية، وإذا فعله فهذا سيُسعد الناس، متابعًا :"في ناس قررت الآن تهاجم الحكومة .. قرروا يتاجروا بمشاعر الناس .. لن أكون منهم".
وأكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أنه اقترح زيادة تركيب محطات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة أعلى أسطح المباني الحكومية والبنوك والمدارس، حتى لا يتم الضغط على محطات الكهرباء.
وقال أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن أزمة الكهرباء لن تنتهي بنهاية 2024.
وتابع وزير البترول الأسبق، أن محطات الكهرباء في مصر تكفي احتياجات المواطنين لـ “ضعفين”، مؤكدا ان مصر أخذت حصتها من الوقود وجزءا من حصة الشركاء الأجانب لتشغيل المحطات مما أدى لتراكم مديونيات الشركاء الأجانب.
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة ملتزمة بالعمل على انتهاء تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري، مضيفا أنه ليس هناك مشكلة في نقل وتوزيع الكهرباء.
وتابع الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أزمة الأمس نتجت عن زيادة استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف الحمصاني أن استهلاك مصر من الكهرباء وصل إلى حد قياسي تجاوز الحد الذي كان مسجلا العام الماضي، موضحا أن هذا حدث ولم يتم الوصول إلى ذروة فصل الصيف حتى الآن.
وأوضح أن كمية الوقود التي يتم استيرادها من الخارج يتم استلامها على شحنات وليس على دفعات، واستلام أول دفعة الأسبوع المقبل ويتم استلام كامل الكمية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو.
وأردف الحمصاني، مع وصول مختلف شحنات المنتجات البترولية المطلوبة سيتم العمل على إيقاف انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف.
وواصل الحمصاني أن مصر ليست تحت رحمة أحد، ويمكنها استيراد احتياجاتها من أي دولة تنتج الغاز والمازوت، مشيرا إلى أن وزارة البترول تعمل على تدبير احتياجات مصر من المواد البترولية اللازمة لإنتاج الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الكهرباء قطع الكهرباء ازمة تخفيف الاحمال بوابة الوفد انقطاع الکهرباء قطع الکهرباء نشأت الدیهی أن أزمة
إقرأ أيضاً:
عراقيون يشعرون كأنهم نازحين: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء
بغداد اليوم - بغداد
يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.
أصوات من الميدان
في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:
"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."
بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:
"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."
أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:
"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."
فساد مستشري وسوء إدارة
تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.
بين الواقع والتحديات
أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.