تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال تقرير أمريكي حديث، أن مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، تمول أنشطتها الإرهابية، وأجور مقاتليها من الأرباح التي تدرها عليها تجارة المخدرات.
التقرير الصادر عن موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أشار إلى أن المليشيا الحوثية أنشأت أسواقاً مفتوحة في مناطق سيطرتها للمتاجرة بأصناف من المخدرات غير المشروعة.
وذكر التقرير أن المليشيا تورط أيضاً الأطفال والشباب الذين تجندهم في صفوفها بتعاطي هذه المخدرات، ما يسمح لها بالزج بهم دون وعي إلى جبهات القتال الأمامية.
وأشار التقرير إلى أن القوات البحرية الدولية ضبطت، خلال السنوات القليلة الماضية، مخدرات كانت تُهرب عبر البحر إلى اليمن والمنطقة، تقدر قيمتها بمليار دولار.
وكان تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أكد، في العام 2022، أن المليشيا الحوثية تجني قرابة 6 مليارات دولار سنوياً من تجارة المخدرات، بعدما حولت اليمن إلى بؤرة لتوزيع وتهريب المخدرات إلى دول في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم استئناف الدعم، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم.
وأشارت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى "زيادة قدرها عشرة أضعاف" مقارنة بـ600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز سجلت عالميا في عام 2023.
وأضافت -في تصريحات نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة-: "نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية. وفي آخر إحصاء، سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023".
وأوضحت بيانيما، أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، بعد مراجعة مدتها 90 يوما.
وقالت للصحفيين: "لم نسمع عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة".
وأكدت المسئولة الأممية أن مراكز الاستقبال حيث يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجونها لم تفتح أبوابها من جديد.
وأضافت: "أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين في مجال الصحة، من ممرضين وأطباء وفنيي مختبرات وصيادلة.. إنه عدد كبير جدا".