RT Arabic:
2025-02-08@13:00:52 GMT

الولايات المتحدة .. تحذير من تفشي ظاهرة العنف المسلح

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

الولايات المتحدة .. تحذير من تفشي ظاهرة العنف المسلح

أصدر كبير الأطباء الجراحين الأميركيين فيفيك مورثي الثلاثاء تحذيرا قال فيه إن العنف المسلّح يشكل "أزمة صحية عامة" داعيا إلى فرض ضوابط واسعة النطاق على الأسلحة النارية.

المكسيك.. مقتل شرطي و3 من تجار المخدرات بمواجهة مسلحة على الحدود الأمريكية

وقال مورثي في تقريره إن "العنف الممارس بواسطة أسلحة نارية هو أزمة صحية عامة ملحّة أدت إلى قتلى وآلام لا يمكن تصورها وأغرقت كثيرا من الأميركيين في أحزان كبرى".

وأضاف: "لا يتعيّن علينا مواصلة هذا المسار، كما لا يتعيّن علينا تعريض أطفالنا للرعب المستمر الذي يثيره العنف الممارس بواسطة أسلحة نارية في الولايات المتحدة".

ويستند التقرير إلى بيانات للحكومة ولجهات أخرى تبيّن أن الإصابات والوفيات من جراء حمل الأسلحة، خصوصا لدى الأطفال، في الولايات المتحدة هي أعلى بكثير منها في غيرها من البلدان.

وأشار التقرير إلى أن الأسلحة النارية أصبحت في السنوات الأخيرة السبب الرئيسي للوفاة في صفوف شريحة من الأميركيين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و19 عاما، متخطية وفيات حوادث السيارات.

لكن الرابطة الوطنيّة للبنادق (إن آر إيه) ذات النفوذ الكبير سارعت للتنديد بالمذكرة التي اعتبرتها "امتدادا لحرب تشنها إدارة بايدن على مالكي الأسلحة الممتثلين للقانون".

وأفاد تقرير مورثي بوفاة أكثر من 48 ألف شخص في العام 2022 بسبب الأسلحة النارية، مشددا على أن السود والرجال يشكّلون النسبة الأكبر من هؤلاء.

وفي تصريح لشبكة "سي إن إن" قال مورثي إن "كثيرين ممن تحدّثت إليهم في البلاد يخشون من أن (العنف المسلح) قد يكون مشكلة مستعصية ولا مجال لحلّها، لكن هذا الأمر غير صحيح".

وأضاف "آمل أن تمكننا هذه المذكّرة من إخراج الأمر من دائرة التجاذبات السياسية ووضعه في دائرة الصحة العامة، إلى حيث ينتمي".

مذكّرة مورثي الذي عيّنه الرئيس الأميركي جو بايدن، تعدّ أول تقرير رئيسي عن العنف المسلّح يصدره كبير الأطباء الجراحين الأميركيين، علما بأن المنصب محدود الصلاحية لكنّه يضطلع بدور كبير في القضايا الصحية.

المصدر: أ ف ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة العنف في المدارس تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس واشنطن

إقرأ أيضاً:

تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية

جنيف "أ ف ب": عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة استثنائية الجمعة لبتّ تكليف بعثة دولية التحقيق في الفظائع المرتكبة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تصاعدت وتيرة العنف إثر هجوم لحركة "إم23" المدعومة من القوّات الرواندية.

وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال الاجتماع من أن خطر انتشار أعمال العنف التي تجتاح جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى المنطقة "أعلى من أي وقت مضى".

وقال "إذا لم يتم فعل شيء، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد، بالنسبة إلى سكان شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن أيضا خارج حدود الكونغو".

ونظم هذا الاجتماع بناء على طلب من كينشاسا وبدعم من حوالى 30 بلدا من البلدان السبعة والأربعين العضو في المجلس، ومنها فرنسا وبلجيكا للنظر في الأزمة التي تعصف بشرق الكونغو الديموقراطية حيث استولت حركة "إم23" على مدينة غوما الأسبوع الماضي وهي تواصل زحفها في المنطقة بمؤزارة قوّات رواندية.

وخلال إحاطة إعلامية في جنيف الخميس، قال جوليان بالوكو وزير التجارة الخارجية في الكونغو الديموقراطية الذي كان سابقا حاكم إقليم شمال كيفو إن "المجتمع الدولي نادم اليوم لأنه لم يتدخّل سنة 1994 لوقف الإبادة الجماعية (في رواندا). وتتوجّه الكونغو الديموقراطية إلى الأسرة الدولية لتحذيرها من الرئيس كاغامي عينه الذي كان شعبه ضحية إبادة والذي يقوم بارتكاب الأمر ذاته".

وشدّد باتريك مويايا الناطق باسم الحكومة الكونغولية إلى جانبه "هي فرصة لنا... لنطلب من العالم أن يتحرّك".

في ظلّ نزاع متواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، يتراجع الجيش الكونغولي الذي يعاني سوء التدريب والفساد، بشكل متواصل في شرق البلد الزاخر بالموارد الطبيعية.

وإثر هجوم مباغت استولت حركة "إم23" والقوّات الرواندية المؤزارة لها على غوما عاصمة إقليم شمال كيفو. وأفادت مصادر أمنية وإنسانية بأن الاشتباكات الدائرة في محيط أربعين كيلومترا من كافومو التي تضمّ مطار بوكافو في إقليم جنوب كيفو المجاور أدّت إلى تراجع الجيش الكونغولي بعد أكثر.

بعثة تقصي حقائق

وقال فولكر تورك "منذ 26 يناير، قُتل حوالى 3 آلاف شخص وأصيب نحو 2880. ولا شكّ في أن الأرقام الفعلية هي بعد أعلى بكثير".

وصرّح المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان "يقوم فريقي بالتحقّق من المزاعم المتعدّدة لجرائم إعتداء جماعي في مناطق النزاع".

وشدّد تورك على "ضرورة تقصّي الحقائق وملاحقة مرتكبي الانتهاكات أمام القضاء"، مطالبا بفتح "تحقيق مستقلّ وحيادي في الإساءات وانتهاكات حقوق الإنسان ومخالفات القانون الدولي الإنساني المرتكبة من كل الأطراف".

وتطلب جمهورية الكونغو الديموقراطية في مشروع القرار الذي قدّمته إلى المجلس من حركة "إم23" ورواندا "وقفا فوريا" لخروق حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو.

وينصّ المشروع على "إنشاء بعثة مستقلّة لتقصّي الحقائق على وجه السرعة" في ما يخصّ التعديات المرتكبة منذ يناير 2022 بهدف تحديد "مرتكبي الجرائم" كي تتسنّى ملاحقتهم أمام القضاء.

ونشرت أكثر من 77 منظمة حقوقية، من بينها هيومن رايتس ووتش، رسالة مشتركة تدعو إلى إقامة هيئة دولية للنظر في هذه الانتهاكات.

والخميس، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف المعنية على "إسكات الأسلحة ووقف التصعيد".

وتسعى الأسرة الدولية وبلدان وسيطة، مثل أنغولا وكينيا، إلى إيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة خشية اتّساع رقعة الصراع في المنطقة.

وتطالب كينشاسا من جهتها بعقوبات ضدّ كيغالي.

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير في صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة
  • تحذير أممي من تفاقم العنف في الكونغو الديمقراطية
  • السويد تتحرك ضد العنف المسلح: حادثة أوربرو هي "اللحظة الفارقة" لإعادة النظر في قوانين الأسلحة
  • جثث الأطفال ساحة معركة في هايتي .. اليونيسف تحذر
  • حبس تاجر بتهمة الاتجار فى الأسلحة النارية بالعجوزة.. اعرف التفاصيل
  • عناصر الدائرة 20 بالمحاميد القديم توقف نشاط ثلاثيني متهم بسرقة عدد كبير من الدرجات النارية والعادية.
  • تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تحذّر: تنامي العنف في الكونغو الديموقراطية بات يهدد المنطقة
  • الداخلية تواصل مكافحة جرائم تصنيع وحيازة الأسلحة النارية بدون ترخيص