مقتل 20 عسكريا ومدني في هجوم شنه "إرهابيون" في النيجر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قُتل 20 جنديا ومدني في غرب النيجر الذي يرزح تحت وطأة هجمات مجموعات إرهابية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء.
قالت الوزارة في بيان على التلفزيون الوطني إن "ائتلاف مجموعات إرهابية مسلحة" هاجم قوات الأمن قرب بلدة تاسيا ما أدى إلى مقتل 21 شخصا بينهم مدني" وإصابة تسعة بجروح.
وأفادت بمقتل "عشرات" المهاجمين مؤكدة نشر تعزيزات جوية وبرية لمطاردة الفارين منهم.
وأعلنت الوزارة الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتبارا من الأربعاء تنكس خلالها الأعلام. وأثنت على قوات الأمن و"تصميمها الراسخ" على "مواصلة معركة الحفاظ على السيادة".
تقع تاسيا في منطقة تيلابيري المتاخمة لمالي وبوركينا فاسو حيث يشن متمردون مرتبطون بالقاعدة وتنظيم داعش، تمردا منذ عقد تقريبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعات إرهابية الحداد الوطني داعش النيجر الإرهاب القاعدة داعش مجموعات إرهابية الحداد الوطني داعش شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
سقط 12 مدنياً على الأقلّ في يومين بعد قصف تركي لشمال وشمال شرق سوريا، حسب المتحدّث باسم قوات سوريا الديموقراطية، قسد، فرهاد الشامي، الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا، ومقاتلين أكراد.
وقال الشامي: "قصف الطيران المسير التركي سوقاً شعبية في بلدة صرين" في محافظة حلب، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل "6 مدنيين، وإصابة 22 مدنياً بجروح".#المرصد_السوري
نحو 30 شهيدا وجـ ـر يـ ـحا بقصف جوي تركي على سوق شعبي وسط بلدة في ريف #حلبhttps://t.co/EPNmxXO8aO
وأضاف أن "المدفعية التركية قصف صباح الثلاثاء قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة" ما أدّى إلى مقتل "3 مدنيين وإصابة 8 بجروح". وأضاف أن "المدفعية التركية قصف أمس الإثنين ريف بلدة عين عيسى" في محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل "3 مدنيين هم امرأة وطفليها".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي يهمين عليها الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا في 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى 521 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنياً، و388 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا، و 77 من قوات سوريا الديموقراطية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية". وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وهددت بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.