لواء في جيش الاحتلال: هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من الحرب المقبلة ضد حزب الله في لبنان.
وقال المفوض السابق لشكاوى الجنود، والذي التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ست مرات، خلال الحرب، إنه “إذا قررت القيادة الحرب في الشمال، فسيكون تدمير الهيكل الثالث”.
واتهم إسحاق بريك، رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه ست مرات خلال الحرب، والوزراء، بأنهم “قد يخوضون الحرب في الشمال لأسباب سياسية”.
كما اتهم بريك قيادة “إسرائيل” بأنها “متهورة للغاية”، مضيفاً: “الثلاثة – نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع يوآف غالانت) وهيرتسي هاليفي (رئيس الأركان) قادرون على اتخاذ مثل هذا القرار – للموت مع شعب إسرائيل بأكمله، لأنهم يدركون أنه بعد الحرب لن يكون لديهم مكان يعودون إليه.. ولهذا السبب فإنهم قادرون على المراهنة على البلاد”.
وتابع إسحاق بريك: “نصح غالانت وهاليفي، نتنياهو بالهجوم في الشمال منذ 8 أشهر في نفس وقت الهجوم على حماس، وتمكنت من إقناعه بعدم الموافقة على ذلك.. إذا ما هي المشكلة في قيام غالانت وهاليفي بالضغط على نتنياهو مرة أخرى، وهو اليوم مستعد بالفعل للذهاب إلى النهاية المريرة”.
وتحذيرات بريك ليست الأولى لقيادة كيان الاحتلال، وسبقها قوله إن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان يعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.
وكان اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، قال، في وقت سابق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، إن دخول الاحتلال حرباً موسعة مع لبنان، سيُشعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، وسيأتي في أسوأ وقت ممكن لـ”اسرائيل”.
وأضاف أنه لا ينبغي لـ”إسرائيل” أن تدخل حرباً لا تعرف تحديد هدفها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
في خطاب استفزازي جديد، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تنزلق إلى أتون حرب أهلية، رغم تصاعد التوترات الداخلية والخارجية، مشددًا على أن "الحرب القائمة هي حرب النهضة، وهي حرب تاريخية"، على حد زعمه.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تشن "هجومًا هائلًا على العدو حتى نقضي عليه"، في إشارة إلى العدوان الوحشي والقصف المستمر علي قطاع غزة، مؤكدًا أن حكومته المتطرفة ماضية في "تقويض حماس" واستعادة الأسرى وتحقيق كافة أهداف الحرب.
وفي لهجة تصعيدية، أضاف: "قلت مرارًا إننا سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليًا"، معتبرًا أن قرارات حكومته وصمودها نجحت في "كسر محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى".
وردًا على حملات إعلامية دولية تكشف ارتكاب إسرائيل انتهاكات في الحرب علي غزة، قال نتنياهو: "لا تصدقوا ما تروجه قنوات الدعاية السياسية"، مؤكدًا أن حكومته لن تقبل بقيام "أي خلافة على شاطئ البحر المتوسط".
كما تطرق إلى تهديدات أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن بعد تسميتها طائرة مسيّرة باسم "يافا"، قائلاً: "يافا ليست محتلة، وردنا الصارم عليكم آتٍ".
واختتم نتنياهو خطابه بالتشديد على وحدة الجبهة الداخلية، قائلاً: "لن تشهد إسرائيل أي حرب أهلية".